عثر فريق بناء في ولاية فلوريدا الأمريكية، على قنبلة خاملة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، يرجح أنها كانت باقية في مطار عسكري سابق منذ عقود.

وقرر خبراء قنابل من مقاطعة سيتروس وماكديل أن القنبلة كانت خاملة، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء الأحد.

وتم العثور على القنبلة، وهي من طراز M-65 بالقرب من مطار بروكسفيل تامبا باي بينما كان فريق العمل يقوم ببناء ما سيصبح كلية ويلتون سيمبسون التقنية.

واستخدم مطار بروكسفيل العسكري، وقاعدة ماكديل الجوية في تامبا، ومطار درو العسكري، بدءا من عام 1942، لتدريب الطيارين والأطقم الأرضية خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك أسراب القنابل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قنبلة زمن الحرب العالمية الثانية ولاية فلوريدا الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الإيكونوميست: منشأة فوردو موقع محصن لا يمكن تدميره بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات

قالت صحيفة "الإيكونوميست" عن خبراء، إن منشأة "فوردو" الإيرانية لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات التي استهدفت مواقع إيرانية الليلة الماضية، مؤكدة أن "فوردو" موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو بتفجيره بواسطة قوة برية.

 

ووفق الصحيفة، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية دمّرت بعض المباني على سطح منشآت إيران النووية، لكن من المرجّح أن قلب العمليات في مواقع مثل مصنع تخصيب الوقود في فوردو لا يزال سليماً، مخفياً عميقًا تحت الأرض، وتدمير هذا النوع من المنشآت يتطلب قنابل خارقة للتحصينات أقوى من أي سلاح تقليدي يمكن لـ "إسرائيل" أن تستخدمه.

 

وللوصول إلى تحصينات إيران، تقول الصحيفة، إنه الأمر يتطلب نوعًا خاصًا من القنابل مثل قنبلة القوة الخارقة لاختراق التحصينات GBU-57 (MOP) التابعة لسلاح الجو الأميركي.

 

وتعتبر قنبلة GBU-57 MOP الموجودة لدى الجيش الأمريكي، أكبر قنبلة خارقة للتحصينات، ويبلغ وزنها 13,605 كغم، قادرة على إصابة أهداف على عمق 60 مترًا. أما قنبلة GBU-28؛ فتعتبر ثاني أكبر قنبلة خارقة للتحصينات، ويبلغ وزنها 2,268 كغم، ويمكن لها اختراق عمق 6 أمتار.

 

ةتُلقى قنبلة MOP وفق الصحيفة، من ارتفاع عالٍ لتخترق الصخور باستخدام طاقة حركية هائلة، وتتمتع بشكل نحيف مقارنة بالقنابل العادية للتركيز على نقطة واحدة، ومعظم وزنها يأتي من الغلاف الفولاذي السميك، وفقط 20% من وزن القنبلة هو مادة متفجّرة، أما غلافها مصنوع من سبيكة قوية للغاية تُعرف باسم "فولاذ إغلين".

 

ويقال إن قنبلة MOP يمكنها اختراق 60 مترًا من الخرسانة العادية، وقد تم اختبارها لأول مرة في عام 2007 وتم تحديث تصميمها عدّة مرات، كما تم تسليم 20 قنبلة على الأقل في الدفعة الأولى. ومثل القنابل الأصغر، من المحتمل أن تكون مزوّدة بصاعق استشعار فراغات، ينفجر عند انتقالها من الصخور الصلبة إلى فراغ.

 

وتذكر، أنه قد تحتوي المنشآت على عدّة مستويات تحت الأرض، ويمكن برمجة الصاعق للانفجار في الطابق الثالث مثلًا لإحداث أقصى ضرر.

 

وتم تطوير قنابل MOP عندما وجدت القوات الجوية الأمريكية أن قنابلها الخارقة لم تنجح في تدمير التحصينات العراقية عام 2003. وكان الهدف تدمير تحصينات أعمق وأقوى في إيران وكوريا الشمالية.

 

ومع ذلك، فحتى أكبر قنبلة خارقة لها حدود؛ فرغم أن قنبلة MOP تستطيع اختراق 60 مترًا من الخرسانة العادية التي تتحمّل ضغطًا قدره 5000 رطل لكل بوصة مربعة (psi)، إلا أن هذا الرقم ينخفض إلى 8 أمتار فقط في حال استخدام خرسانة أقوى بمرتين. وفي السنوات الأخيرة، تطورت إيران بشكل كبير في مجال الخرسانة فائقة القوة UHPC، حيث تنتج خرسانة بقوة تصل إلى 30,000 psi أو أكثر.

 

وتؤكد، أنه حتى إذا اخترقت القنبلة التحصينات، فقد لا يكون إصابة الهدف أمرًا سهلًا، فتحتاج قنابل MOP إلى دقة كبيرة، وتعتمد في الغالب على نظام تحديد المواقع GPS. رغم أن GPS العسكري من المفترض أن يكون مقاومًا للتشويش، إلا أن القنابل الأميركية في أوكرانيا تأثّرت بشدّة بتشويش روسي مثلا.


مقالات مشابهة

  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل رئيس منظمة فريق عمل المواءمة العالمية
  • ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57 الأمريكية؟
  • ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57؟
  • الإيكونوميست: منشأة فوردو موقع محصن لا يمكن تدميره بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات
  • تحول جذري في مسار الحرب.. الضربة الأمريكية لـ إيران تهز العواصم العالمية
  • لفهم مدى قوة الضربة الأمريكية بإيران.. مسؤول يكشف تفاصيل ما فعلته 6 طائرات شبح
  • تعرف على السلاح الفتاك في العالم وتاريخ تطور القنبلة النووية
  • قاذفات الشبح “بي-2” تتوجه لقاعة غوام
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية: إيران على بعد أسابيع أو أشهر من النووي