لبنان ٢٤:
2024-06-16@11:51:45 GMT

لهذا السبب جاء عبد اللهيان إلى بيروت

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

لهذا السبب جاء عبد اللهيان إلى بيروت

تزامنت الزيارة الأولى لوزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان لبيروت عقب عملية "طوفان الأقصى" مع زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن لتل أبيب. يومها قيل إن تزامن الزيارتين ليس صدفة، بل كان لكل واحد منهم هدف سعى إلى ترويجه خدمة لمشاريع أوسع من دائرة حرب غزة، التي انطلقت بعد ساعات من عملية "الطوفان".

وهذا ما أثبتته التطورات الميدانية وما رافقها من مواقف سياسية راوحت بين التصعيد من قِبل المسؤولين الإسرائيليين وبين سعي واشنطن إلى الضغط على تل أبيب لوقف حربها ضد أهالي غزة، خصوصًا أنها لم تستطع بعد أربعة أشهر من بدئها أن تحقق الكثير من أهدافها. وما لم تقدر واشنطن أن تفرضه على الإسرائيليين طيلة أربعة أشهر لأسباب كثيرة، ومن بينها أن الأميركيين على قاب قوسين أو أدنى من انتخابات رئاسية حاسمة، حاول بلينكن مرّة جديدة في زيارته الأخيرة قبل يومين ان يتوصل اليه،عبر اقناع الإسرائيليين بعدم جدوى الاستمرار في حرب ستنتهي عاجلًا أو آجلًا بحلّ سياسي.
ويُقال أيضًا أن زيارة عبد اللهيان لبيروت هذه المرّة تزامنت أيضًا مع زيارة بلينكن لتل أبيب، من دون أن يعني ذلك الإيحاء بأن ما بين الزيارتين تنسيقًا أميركيًا – إيرانيًا حيال الخطوات المقبلة، التي تفرض على الجميع الدخول في حلّ شامل بعد التوصّل إلى وقف مرحلي لإطلاق النار. وهذا ما أكدّته القراءة السياسية لما بين سطور المواقف التي أعلنها عبد اللهيان في بيروت، وفيها أكثر من مؤشرّ إيجابي لما يمكن أن تشهده المرحلة المقبلة، بالتوازي بين ما يجري في غزة وبين المحادثات الأميركية – الإيرانية.
وإذا أراد المحللون تجميع المواقف التي أعلنها عبد اللهيان من بيروت فإنهم سيكتشفون أن ما تضمنته من إيجابيات تفوق في موازين المقارنات المواقف الإيرانية المبدئية، التي يمكن اعتبارها بمثابة "كليشهيات" لا تُصرف إلا وفق "اجندات" محدّدة في الطريق، التي ستوصل طهران، وفق ما هو متوقع، إلى مبتغاها في المنطقة، وهو أن تكون قوة إقليمية وازنة من ضمن توازنات تتقاطع مع ما يُرسم لدول المنطقة من مشاريع تغييرية.
فما أراد الوزير الإيراني أن يقوله من بيروت بالذات وليس من أي مكان آخر هو أن المنطقة مقبلة على مرحلة من الاستقرار القائم على مفاهيم جديدة بعدما تأكد للجميع أن الحرب لن توصل إلى الغايات المرجوة، والدليل أن إسرائيل التي وضعت كل ثقلها في الميدان الغزاوي على مدى أربعة أشهر لم تستطع أن تحقّق ما رسمته من أهداف قريبة وبعيدة المدى، وهي باتت اليوم في حاجة إلى حج خلاص، خصوصًا بعد توالي الأصوات الداخلية، التي تطالب رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو بوقفها فورًا قبل أن ينقلب السحر على الساحر.
فما بات واضحًا في نظر الأميركيين والأوروبيين أن حكومة نتنياهو الحالية لن تستطيع أن تقود عملية السلام، كما أن حركة "حماس" في المقابل لا يمكنها أن تكون جزءًا من الحلّ المرحلي تمهيدًا لحلّ شامل لن يتحقّق بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى الكثير من المساعي والارادات والنوايا الحسنة.
أمّا ما يتعلق بالحلّ الذي ألمح إليه كل من الوزيرين عبد الله بو حبيب وعبد اللهيان على أثر محادثاتهما المشتركة فلا يمكن أن يكون خارج القرار 1701، وذلك بتطبيق كامل بنوده، بعد ترسيم الحدود البرّية وتثبيتها، وانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وكفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر، وسحب "حزب الله" قوته العسكرية المرابضة على خطوط التماس على طول الشريط الحدودي إلى شمال نهر الليطاني، تمهيدًا لإعادة نشر ما يقارب سبعة عشر ألف جندي لبناني، بعد ضمان تطويع ما يقارب السبعة الآف عسكري جديد وفق خطة دولية ستُعتمد في المؤتمر، الذي ستدعو إليه فرنسا على غرار مؤتمر روما الذي تعهدّ بمساعدة المؤسسة العسكرية ودعمها بكل المتطلبات، التي تمكّنها من القيام بواجبها الوطني على امتداد كل شبر من الأراضي اللبنانية، وبالأخص في المنطقة الجنوبية بالتعاون والتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب.
فهل في هذه الصورة الكثير من التفاؤل؟      المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

المطربة الكندية blondish بلونديش تثير غضب الجمهور لهذا السبب


 

أثارت المطربة الكندية blondish بلونديش، جدلا واسعًا بين جمهور الشعب المصرى، بسبب حفلها المقرر إقامته الشهر المقبل بالساحل الشمالي، وطالب عدد كبير من الجمهور بإلغاء الحفل نظرا لدعمها لإسرائيل.

ويبرز الفجر الفني تفاصيل الأزمة بين بلونديش والجمهور المصري 

موعد حفل بلونديش
 

كشفت المغنية الكندية blondish بلونديش، عن أحدث حفلاتها  الغنائية الجديدة خلال صيف 2024، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، ومن ضمن هذه الحفلات حفل في مصر بالساحل الشمالي، ومن المقرر إقامته يوم 26 يوليو 2024 المقبل.
 

وفورا من انتشار الخبر شن عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي حملات شرسة، مطالبين فيها النقيب مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بإلغاء حفلها في مصر، نظرًا لأن الكندية blondish - بلونديش داعمة للكيان الإسرائيلي.

سبب الهجوم على blondish

وعلى صعيد آخر، اكتشف الجمهور المصري، أن المغنية الكندية blondish من أكبر الفنانات في العالم دعما للكيان الإسرائيلي في حربه ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال منشور سابق نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، معربة فيه عن استيائها الشديد مما فعلته المقاومة الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • تأمين مكثف لمباراة إنجلترا وصربيا لهذا السبب
  • ساوثجيت يفحص لاعبي منتخب إنجلترا لهذا السبب
  • نقل حفل كاظم الساهر من هرم سقارة لـ القاهرة الجديدة.. لهذا السبب
  • لهذا السبب.. زبيدة ثروت تتصدر تريند "جوجل"
  • في طرابلس.. الجيش يغلق عدداً من المحال لهذا السبب
  • المطربة الكندية blondish بلونديش تثير غضب الجمهور لهذا السبب
  • لهذا السبب... جورج كلوني يتصدر تريند "جوجل"
  • أشرف حكيمي يحل بالناظور لهذا السبب
  • السعودية.. إحالة 11 مؤثرا على مواقع التواصل إلى الجهات المختصة لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يوصي بإنهاء عملية رفح لهذا السبب