كيف يتعامل قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين مع ذوي الهمم؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، إنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في حالة إن كان أحد الطرفين يعاني من إعاقة ذهنية نتيجة حالة مرضية أو غيره، يجب إعلام الطرف الآخر قبل الزواج بتلك الحالة، وما يمكن أن يترتب على تلك الحالة، ويوقع الطرف الآخر على معرفته بهذه الحالة وموافق بها.
ويشترط قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وكذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن يقدم شهادة خلو موانع وتقارير طبية لها اشتراطات خاصة وتقدم للكنيسة ثم يوقع الطرفان على بالموافقة على ما ورد في تلك التقارير، وقال القس وارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، لـ«الوطن»، إن هناك شروطا خاصة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإتمام محضر الخطوبة أبرزها أن يكون الطرفان مطبقين للسن القانونية الذي تحدده الكنيسة والدولة ثاني شرط هو أن يحصل الطرفان على كورس مشورة للمقبلين، موضحاً أن هذا الكورس يوضح لهم مفهوم الحياة المشتركة بينهم بعد الزواج وكيفية مواجهة المشكلات والتحديات في بداية الزواج والتصرف مع الاهل وفهم كل منهم سيكولوجية الآخر بالإضافة إلى اشتراط تحاليل ما قبل الزواج والتى فرضتها الدولية على المقبلين على الزواج وكذلك تعد شرطا أساسيا في الكنيسة لإتمام الزواج حتى يكون كل طرف على علم إذا كان الطرف الآخر مريضا منها إذا كان هناك أمراض عقلية يعاني منها أحد الطرفين وغير قادر على تحمل مسؤولية أسرة أو أطفال، حيث يمضي الطرف السليم على إقرار بالمعرفة بتلك الحالة المرضية حتى لا يتم فيما بعد رفع قضية بطلان زواج لعدم معرفة الطرف الآخر بمرض الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الكنيسة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
مشاركة الكنيسة القبطية في قبرص في احتفال الكنيسة الأرمنية بمرور 38 سنة على حبرية قداسة الكاثوليكوس
شارك الراهب القمص إيرينيئوس البرموسي النائب البابوي لدولة قبرص، في اللقاء الموسع الذي نظمته الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في قبرص، بمناسبة احتفالها بمرور ثلاثين عامًا على حبرية قداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، والذي أقيم في مطرانية الكنيسة الأرمنية في نيقوسيا، بحضور قداسة الكاثوليكوس.
تعزيز العمل المشتركوحضر الاحتفال ممثّلو مختلف الكنائس في قبرص، وبمشاركة السيد فارتكس ماهتسيان، ممثّل الطائفة الأرمنية في البرلمان القبرصي.
وحرص النائب البابوي على نقل تحيات ومحبة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكاثوليكوس آرام الأول وإلى رؤساء الكنائس الحاضرين.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العمل المشترك بين الكنائس في قبرص، لاسيّما في مواجهة التحديات الراهنة التي تجمعها في رسالتها وشهادتها المسيحية.