مستشفى قوى الأمن بالدمام يعالج ثالث إصابة عالميًا بمرض "كيمورا"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن بالدمام، في تشخيص وعلاج حالة نادرة، لسيدة سعودية، مصابة بأعراض داء "كيمورا"، في حالة تعد الثالثة من نوعها على مستوى العالم.
وقال المدير الطبي للمستشفى الدكتور عبدالرحمن القحطاني، إن المريضة تبلغ من العمر 58 عامًا، وحضرت للمستشفى وهي تعاني تضخمًا في الثدي الأيمن والغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وسماكة في الجلد، ولم يكن لديها تاريخ مرضي مع أمراض الثدي، أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، وتم تحويلها إلى عيادة الجراحة العامة.
أخبار متعلقة رفع جاهزية المستشفيات بالشرقية استعدادًا للحالة المطريةمذكرة تفاهم بين سدايا و"تطوير الشرقية" في 3 مجالات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى قوى الأمن بالدمام يعالج ثالث إصابة عالميًا بمرض "كيمورا"- واستشخيص وعلاجوأضاف أنه بعد الفحص السريري والإشعاعي تأكد وجود تضخم كامل وغير مؤلم للثدي، وتضخم محسوس للغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وزيادة سماكة الجلد، وأظهرت نتائج فحص الأنسجة مخبريًا، إصابة المريضة بداء "كيمورا" النادر عالميًا، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب من الفريق الطبي، الذي أسهم في تحسن حالتها الصحية، ولا تزال المريضة تحت المتابعة الدورية.
وقالت استشارية الأشعة التشخيصية الدكتورة إيمان المهوس، إن الأشعة المقطعية وفوق الصوتية أظهرت نتائج متطابقة مع نتائج أشعة "الماموغرام"، وتم أخذ خزعة من المريضة بالأشعة الصوتية، لإحدى الغدد اللمفاوية بالإبط، التي أكدت التشخيص بإصابة الأنسجة بداء "كيمورا".
يذكر أن مرض "كيمورا" مرض التهابي مزمن نادر، مجهول السبب وصف لأول مرة في سنة 1937، وحتى يومنا هذا لا يزال سببه غير معروف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام كيمورا مستشفى قوى الأمن الدمام
إقرأ أيضاً:
كويكب يمر بالقرب من الأرض اليوم.. و"فلكية جدة" تطمئن
تتجه أنظار المراصد الفلكية والمهتمين بعلوم الفضاء، اليوم الأحد، نحو السماء لرصد حدث فلكي مميز يتمثل في مرور الكويكب المكتشف حديثًا «2025 WM4» بمحاذاة الكرة الأرضية في مسار قريب جدًا فلكيًا، لكنه آمن تمامًا وفقًا للتطمينات العلمية الصادرة عن الجهات المختصة.
ويقطع هذا الزائر الفضائي رحلته اليوم على مسافة تُقدّر بنحو 271,548 كيلومترًا فقط من سطح الأرض، وهو ما يعني أنه سيعبر من مسافة تقل بنسبة 30% عن البعد المتوسط الذي يفصلنا عن القمر، مما يجعله يُصنَّف رسميًا ضمن «الأجرام القريبة من الأرض» التي تستدعي المتابعة الدقيقة.
وطمأن المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، العموم بأن هذا الاقتراب الوثيق لا يشكّل أي تهديد لسلامة الكوكب، مشيرًا إلى أن صِغر حجم الكويكب وطبيعة مساره الفلكي يجعلان من مروره حدثًا علميًا شيّقًا وليس مصدرًا للقلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كويكب يمر اليوم بالقرب من الأرض.. و"فلكية جدة" تطمئن
وتشير القياسات الفلكية الحديثة إلى أن قطر الكويكب «2025 WM4» يبلغ نحو 17 مترًا فقط، وهو حجم ضئيل مقارنة بالكويكبات التي تُصنّف كخطر محتمل، مما يضمن تفتت معظمه واحتراقه في حال دخوله النظري للغلاف الجوي للأرض قبل وصوله إلى السطح.
واستبعد الخبراء سيناريو التصادم المباشر كليًا، موضحين أنه حتى في أسوأ الفرضيات النظرية، فإن كويكبًا بهذا الحجم سينتج عنه انفجار هوائي مضيء في طبقات الجو العليا، قد يُرى ويُسمع صوته، دون أن يتسبب في كوارث أرضية أو أضرار واسعة النطاق.
واستحضر الفلكيون، للمقارنة، حادثة كويكب «تشيليابنسك» الذي انفجر في سماء روسيا عام 2013 بقطر قارب 20 مترًا، مؤكدين أن تأثير الكويكب الحالي — لو حدث افتراضًا — سيكون أقل وطأة بكثير، نظرًا لصِغر حجمه مقارنة بسابقه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كويكب يمر بالقرب من الأرض اليوم.. و"فلكية جدة" تطمئن
ويعد هذا المرور فرصة ذهبية للمجتمع العلمي الدولي، إذ يتيح للعلماء تدقيق حسابات المدارات، ودراسة الخصائص الفيزيائية للأجرام القريبة، فضلًا عن اختبار وتطوير أنظمة الإنذار المبكر لحماية الأرض من أي أخطار مستقبلية محتملة.
ودعت الجمعية الفلكية بجدة الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر العلمية الموثوقة، كوكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، محذّرة من الانسياق خلف العناوين المضللة في منصات التواصل الاجتماعي التي قد تُهَوِّل من الحدث وتُصوّره كخطر داهم خلافًا للواقع.
وأكدت أن هذا الحدث الفلكي — الذي يمر بسلام اليوم — يعكس قدرة العلم الحديث على رصد وتتبع أجرام الفضاء بدقة متناهية، مما يعزّز فهم البشرية لجيرانها في هذا الكون الفسيح، ويحوّل المخاوف المجهولة إلى معرفة علمية مطمئنة.