مجزرة جديدة وجريمة حرب أخرى للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «مجزرة جديدة وجريمة حرب أخرى للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية».
وقال التقرير: «مجزرة جديدة وجريمة حرب أضافها جيش الاحتلال الإسرائيلي لسجل جرائمه، التي أعيت من يحاول إحصاءها غير أنها وعلى ما يبدو ليست كافية ليتحرك العالم».
وأضاف: «أم تحمل طفلتها الرضيعة التي لم تتجاوز عاما من عمرها قبل أن ينهيه قصف الاحتلال متسائلة بأي ذنب قتلت، ورضيع لم يتجاوز عمره 5 أشهر قضى في تلك الغارة ليتساءل هو الآخر عن الخطر الداهم الذي يمثله لجيش الاحتلال حتى يقتله بدم بارد».
وتابع: «أسر كاملة ماتت وهم نيام بعدما داهمتهم غارة الاحتلال بليل لا ضوء فيه سوى ما بزغ من لهيب القذائف ووميض القنابل التي قتلت، ولا تزال تقتل أطفالا ونساء وشيوخا لا ناقة لهم في القتال ولا جمل».
واستطرد: «مشاهد مروعة خلفتها الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية التي أسفرت عن عشرات الشهداء وأضعافهم من المصابين وغيرهم ممن لا زالوا تحت الأنقاض».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح أخبار فلسطين فتح معبر رفح معبر رفح اليوم معبر رفح الان مدينة رفح قصف رفح محور فلادلفيا اجتياح رفح عملية في رفح الهجوم على رفح رفح مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT