جهود واعدة لتهدئة تقوض تبادل الضربات بين الفصائل والقوات الامريكية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
13 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تظهر المؤشرات في الأفق عن “تهدئة ميدانية” بين الفصائل المسلحة في العراق، بعد عملية اغتيال الساعدي، قائدٍ في كتائب حزب الله العراقية.
وهذه التطورات تبدو واعدة في ظلّ الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية والقيادات السياسية لتحقيق الاستقرار، ولكن تظل الأوضاع متوترة بسبب التحليق المستمر للطائرات الأمريكية في سماء البلاد.
يُقال إنه تم التواصل مع قادة الفصائل العراقية، ويتم التفاوض على “تهدئة الآن”. ومع ذلك، فإن عدم توفر منظومات دفاع جوي في العراق يعني أن الهجمات الجوية الأمريكية لا تزال محتملة وتشكل تهديدًا مستمرًا للأمن العراقي.
تعكس تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حالة القلق الراهنة، حيث يحذّر من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وتأثير ذلك على الأراضي العراقية. وتعتبر الرسائل الأمريكية التي تصل من طهران وواشنطن تحذيرًا من مخاطر التصعيد، خاصة بعد الهجمات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة ردًا على هجوم استهدف قاعدة أمريكية.
في الأيام الأخيرة، شنّت واشنطن غارات جوية على الفصائل المسلحة، بعدما قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة عسكرية عند الحدود الأردنية السورية. هذا الرد القوي يُظهر عزم الولايات المتحدة على حماية قواتها والرد بقوة على أي هجوم يستهدفها، مما يجعل الوضع في العراق أكثر تعقيدًا وتوترًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قصة أميركي أشعلته نار العراق.. وانطفأ على عتبة فلسطين
24 مايو، 2025
بغداد/المسلة: في الحادثة التي وقعت مساء الأربعاء الماضي أمام متحف كابيتال اليهودي، أخرج الأميركي إلياس رودريغيز، 31 عاماً من شيكاغو، مسدساً وأطلق النار على زوجين إسرائيليين شابين، مردداً عبارة: “الحرية لفلسطين”، قبل أن تُلقي الشرطة القبض عليه. وتحقق السلطات الفيدرالية في الحادثة باعتبارها جريمة كراهية ذات دوافع سياسية، في ظل تصاعد الغضب الشعبي الأميركي إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصفت شبكة CNN الحادث بأنه جاء نتيجة معتقدات رودريغيز المعارضة للحروب الإمبريالية والإبادات الجماعية، وهي رؤى تقول الشبكة إنها تأصلت في وجدانه منذ أن كان فتى في الحادية عشرة، حين أخبرهم والده، جندي الحرس الوطني، أنه متجه إلى العراق.
ونشر رودريغيز عام 2017 مقالاً مطولاً تحدث فيه عن “يقظته السياسية”، حيث قال إن إرسال والده إلى العراق كان شرارة وعيه الأول، وإنه منذ ذلك الحين أخذ على عاتقه مهمة “منع جيل جديد من الأميركيين من خوض حروب الإبادة التي تديرها دولتنا”، وفق تعبيره.
وذكرت شكوى قضائية فدرالية أن رودريغيز أقر للشرطة بتأثره الشديد بحادثة الطيار الأميركي الذي انتحر حرقاً أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العام الماضي، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، ونعته بـ”الشهيد”. وأشارت الشكوى إلى أن رودريغيز كان يرى في فعلته تلك محاولة للفت انتباه الأميركيين إلى المعاناة الفلسطينية التي تجاهلها الإعلام والسياسة الرسمية.
وتداول ناشطون على منصة X رسالة نُشرت بعد وقت قصير من الحادثة، ويُعتقد أنها من توقيع رودريغيز، جاء فيها: “ماذا يمكن أن نقول الآن عن عدد الأطفال الذين شوّهوا واحترقوا وانفجرت أجسادهم؟ نحن الذين سمحنا بهذا لن نستحق أبداً غفران الفلسطينيين”.
وورد في إفادة خطية منسوبة إليه أن والده، حين عاد من مهمته في العراق، أهداه قطعة من زي جندي عراقي قُتل هناك، واصفاً شعوره حينها بأنه “غصة وطنية” تجاه ما سماه “سياسة الفتك والنهب التي تمارسها أميركا في الشرق الأوسط”.
ويقول مراقبون إن هذه الحادثة قد تعيد النقاش إلى الميدان الأميركي حول أثر الحروب الخارجية على الوعي الشعبي الداخلي، وسط تزايد التقارير حول ما يوصف بـ”جيل الغضب” الجديد، الذي بات يرى في فلسطين اختبارًا أخلاقيًا لصورة أميركا عن نفسها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts