خبيرة تغذية تنصح بعدم تناول هذا الخضار بشكل نيء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
السبانخ، من الخضراوات الشتوية، يتطلب طهيًا جيدًا لتحقيق الاستفادة القصوى وضمان السلامة الصحية، وفقًا لاختصاصيي التغذية.
تحذر من تناول السبانخ النيئة، حيث قد تتسبب في مشاكل صحية، خاصة للكلى.
يفسر الخبراء أن تناول السبانخ النيئة يمكن أن يزيد من خطر تكوين حصى الكلى، بسبب احتوائها على نسب عالية من الأوكسالات.
وتؤكد الدراسات أن الطهي يقلل من تأثير الأوكسالات في السبانخ ويحمي الكلى. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الطهي أهمية خاصة فيما يتعلق بصحة العظام، حيث يمكن أن تعوق السبانخ النيئة امتصاص الكالسيوم وتزيد من خطر الهشاشة.
من ناحية أخرى، يُشدد على فوائد السبانخ المطهية:
تعزيز المناعة:
بفضل احتوائها على فيتامين C الذي يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
صحة القلب:
بفضل احتوائها على البوتاسيوم الذي يدعم الدورة الدموية وضبط ضغط الدم.
تنظيم سكر الدم:
بفضل أليافها التي تساعد في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتقليل الارتفاعات الحادة لسكر الدم.
مكافحة الأنيميا:
بفضل توفيرها لجرعة جيدة من الحديد الذي يساهم في إنتاج كريات الدم الحمراء.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل أليافها التي تحسن حركة الأمعاء وتسهل عمليات الهضم.
تقوية النظر:
بفضل احتوائها على فيتامين A بنسبة مرتفعة.
فقدان الوزن:
بفضل انخفاض سعراتها وقدرتها على كبح الشهية.
للتمتع بفوائد السبانخ بشكل آمن وصحي، يُفضل تناولها مطهية بدلاً من تناولها نيئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
لا يبدو أن كوب عصير البرتقال الصباحي مجرد عادة غذائية بسيطة كما اعتدنا اعتباره، إذ كشفت دراسة جديدة أن هذا المشروب الشائع قد يُحدث تأثيرات بيولوجية عميقة على الجسم أكثر مما كان يُعتقد.
فقد أظهرت الأبحاث أن تناول نصف لتر من عصير البرتقال الطبيعي يومياً لمدة شهرين يمكن أن يُغيّر نشاط آلاف الجينات داخل خلايا الجهاز المناعي، خصوصاً تلك المرتبطة بضغط الدم، وتنظيم السكر، والالتهابات؛ وهي عوامل تؤثر مباشرة على صحة القلب والأوعية، بحسب موقع "ScienceAlert" العلمي.
تأثير مباشر
كما أوضحت الدراسة، المنشورة حديثاً، أن عدداً من الجينات التي تنشط عادة أثناء الإجهاد البدني أو الالتهاب، مثل NAMPT وIL6وIL1B وNLRP3، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نشاطها بعد المواظبة على شرب العصير. كما تراجع نشاط الجين SGK1الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، ما قد يسهم في خفض ضغط الدم.
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة ربطت بين تناول عصير البرتقال يومياً وانخفاض ضغط الدم لدى البالغين.
المفتاح في المركبات النباتية
فيما رجّح العلماء أن الفضل في هذه التأثيرات يعود إلى مركب الهسبريدين، وهو فلافونويد طبيعي موجود في الحمضيات، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، ويسهم في ضبط الكوليسترول وتنظيم السكر في الدم.
لكن البيانات أظهرت أن التأثيرات ليست متساوية لدى الجميع؛ إذ ظهر أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يُظهرون تغييرات أكبر في الجينات المسؤولة عن أيض الدهون، بينما يبرز لدى أصحاب الأوزان الطبيعية تأثير أقوى على مؤشرات الالتهاب.
وأكدت مراجعة شاملة شملت 639 مشاركاً من 15 دراسة أن تناول العصير بانتظام يقلل مقاومة الإنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول الكلي، وهما عاملان رئيسيان في تطور السكري وأمراض القلب.
كما وجدت تحليلات أخرى انخفاضاً خفيفاً في الضغط الانقباضي وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) لدى البالغين الذين يعانون زيادة الوزن بعد أسابيع من تناول العصير. ورغم أن التحسن كان طفيفاً، إلا أن تأثيراته التراكمية على المدى الطويل قد تكون مهمة.