منصور بن زايد يبحث علاقات التعاون مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية على هامش «قمة الحكومات»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة اليوم (الثلاثاء) المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات يشارك خلالها في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد في دبي.
وبحث سموه ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ــ خلال اللقاء الذي جرى على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات ــ علاقات التعاون بين دولة الإمارات وليبيا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية وفرص تطويرها بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبي البلدين إلى التنمية والازدهار.
كما تطرق اللقاء إلى أعمال القمة العالمية للحكومات وأهمية ما تطرحه من موضوعات تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات والإسهام في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات والدول من خلال تمكين صناع القرار على تعزيز جاهزيتهم للمستقبل.
وأعرب الدبيبة عن شكره لدولة الإمارات على دعوة بلاده للمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات، منوهاً بأهمية القمة كونها منصة عالمية للحوار حول تطوير العمل الحكومي في العالم بما يعود بالخير على شعوبه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات ليبيا القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.
كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول