رئيس الرعاية الصحية يؤكد أهمية تناقل الخبرات الدولية في القطاع وتعزيز الشراكات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
ثمن الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، المجهود الذي تبذلها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لدعم التواجد المصري على الساحة الصحية الدولية، مؤكدًا أهمية التعاون لتناقل الخبرات الدولية في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز الشراكات والاستثمار.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد السبكي، مع النائبة سحر البزار وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وذلك في المقر الرئيسي لهيئة الرعاية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء، استعراض نتائج الشراكات الدولية والعلاقات الصحية الخارجية التي حققتها هيئة الرعاية الصحية لتعزيز التطور المستدام للرعاية الصحية في مصر، وذلك في إطار تعزيز القدرة على تحقيق التطور والتحول المستدام في قطاع الرعاية الصحية وتعزيز العلاقات والشراكات الدولية للاستفادة من أفضل الخبرات والتجارب الناجحة في استمرار تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر وتعزيز الجودة والكفاءة في هذا المجال.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم الاتفاق - خلال اللقاء - على عقد مجموعة عمل مشتركة بين هيئة الرعاية الصحية ولجنة العلاقات الخارجية للاستفادة من خبرات اللجنة في تعزيز الشراكات الدولية وتعزيز التعاون الاستثماري في قطاع الرعاية الصحية في مصر، وذلك في ضوء التطورات التي شهدتها منظومة الرعاية الصحية وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية والاستثمار.
وأضاف أنه تم الاتفاق أيضًا على عقد اجتماعات دورية مع لجنة العلاقات الخارجية لفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي وتعزيز العلاقات الخارجية في قطاع الرعاية الصحية، لافتًا إلى دراسة إنشاء وكالة للخبرات المصرية (Expertise Egypt) في مجال الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة، تهدف إلى نقل التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي والرعاية الصحية الشاملة إلى الدول الأفريقية والعربية.
ونوه إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية وتطوير الرعاية الصحية في مصر، متابعًا: نعمل جاهدين على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية، ونسعى لتعزيز الشراكات الاستثمارية وتحقيق التقدم والتطور المستدام في مجال الرعاية الصحية في مصر.
من جانبها، أكدت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالنواب، أن التعاون بين الهيئة واللجنة سيحقق نتائج إيجابية كبيرة، لتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية والاستثمار.
وأشادت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالجهود المبذولة من قِبل هيئة الرعاية الصحية في سرعة تطوير الرعاية الصحية في مصر، واستغلال الطاقات والكفاءات والكوادر الشابة في الهيئة، وتواصلها مع المجتمع الدولي، كما أكدت استمرار دعم هذه الجهود في إطار عمل لجنة العلاقات الخارجية لدفع العلاقات الدولية، والعمل المشترك لتحقيق نظام رعاية صحية متكامل ومستدام في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية طوفان الأقصى المزيد لجنة العلاقات الخارجیة فی مجال الرعایة الصحیة فی قطاع الرعایة الصحیة الرعایة الصحیة فی مصر العلاقات الخارجیة فی تعزیز الشراکات الصحیة ا
إقرأ أيضاً:
رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
نددت طهران بشدة بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية والأجنبية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس استمرار العداء الأميركي ضد إيران وشعبها، وتثبت فشل سياسة “الضغط الأقصى”.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات الجديدة، التي جاءت بذريعة التعاون التجاري والمصرفي مع إيران، “تستهدف المواطن الإيراني بشكل مباشر عبر محاولة حرمانه من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد المالية والتجارية، وتكشف عن الطبيعة اللاإنسانية لهذه الإجراءات”.
وأضاف بقائي أن “العقوبات لم ولن تضعف إرادة الشعب الإيراني”، بل ستزيده عزماً على الدفاع عن حقوقه المشروعة في وجه ما وصفه بـ”الأطماع الأمريكية”.
وفي السياق نفسه، انتقد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ما وصفه بـ”النهج الأمريكي المتعنت”، مشيراً إلى أن الاقتراحات الأميركية لا تتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، وهو ما اعتبره دليلاً على انعدام الجدية لدى واشنطن.
وقال قاليباف: “لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا لا يتضمن رفع العقوبات”، مؤكداً أن إيران مستعدة لبناء الثقة والتعاون النووي السلمي بشرط احترام سيادتها واستمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
كما وجّه قاليباف انتقاداً لاذعاً للإدارة الأمريكية، قائلاً إن “رئيس الولايات المتحدة الواهم إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه التوقف عن تبني أفكار نتنياهو الفاشلة، والتخلي عن التنسيق مع إسرائيل في رسم السياسات الإقليمية”.
كما لوّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بردود أكثر حدة ضد إسرائيل، وذلك بعد إعلان طهران عن نجاح عملية استخباراتية وصفت بـ”النوعية”، تمكّنت خلالها من الحصول على وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل.
وفي تصريحات لوكالة أنباء “فارس”، شدد عزيزي على أن “الكيان الصهيوني قابل للهزيمة في كل المجالات”، مشيرًا إلى أن تل أبيب “تعرضت لأضرار جسيمة في عدة قطاعات، وواجهت ضربات استخباراتية خطيرة”، على حد قوله. وأضاف: “ما حدث لن يكون نهاية المطاف، بل بداية لردود أقوى وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب”.
وأكد عزيزي أن العملية الأخيرة تثبت “السيطرة الاستخباراتية والعملياتية الإيرانية على تحركات الكيان”، مشيرًا إلى أن “كل خطوة تقوم بها إسرائيل، يتم رصدها بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت فرض عقوبات على 10 أفراد و27 كياناً في إطار ما وصفته بـ”جهود مكافحة الأنشطة الإيرانية غير المشروعة”، واستهدفت من خلالها شركتين على الأقل مرتبطتين بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الجمود، وسط تحركات دبلوماسية متعثرة لإحياء الاتفاق النووي، وتبادل مستمر للاتهامات بين طهران وواشنطن بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف.
الرئيس الإيراني والرئيس الجزائري يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة بين جميع الشعوب الإسلامية، مؤكدًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على الروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الشعبين الإيراني والجزائري.
وأوضح بزشكيان أن هذه الروابط تمثل أساسًا متينًا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، معربًا عن أمله في أن تتخذ العلاقات بين البلدين خطوات فعّالة لتحقيق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حرصه على توسيع نطاق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجزائر وإيران، داعيًا الله أن يحفظ شعوب البلدين والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.
ويأتي هذا الحوار في ظل تطورات ملحوظة تشهدها العلاقات بين الجزائر وإيران، خاصة على صعيد التعاون في قطاع الطاقة، حيث استقبل وزير الدولة الجزائري، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وفدًا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمناجم والطاقة المتجددة.
ويعكس هذا اللقاء اهتمام البلدين بدفع مشاريع مشتركة تعزز من استقرارهما الاقتصادي وتوفر فرص تنموية مهمة، وفي هذا السياق، كان السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري قد أعلن سابقًا عن وجود مفاوضات متقدمة بين طهران والجزائر في مجالات السيارات والدواء، مشيرًا إلى جهود إيران في تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، بعد عقوبات دولية أثرت على اقتصادها.
وعرفت العلاقات بين إيران والجزائر تطورًا تاريخيًا، حيث كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر عام 1962، مع استمرار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي على مدار العقود، خاصة بدور الوساطة التي لعبتها الجزائر في النزاعات الإقليمية.