الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شعبان بلال (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في خريف 2024، ستجرى في موعدها.
وظل تاريخ الانتخابات الرئاسية موضع خلاف قانوني بعد إصدار الرئيس سعيد دستوراً جديداً في 2022.
وأضاف سعيد، خلال لقائه أمس الأول، مع رئيس هيئة الانتخابات، أن «كل الانتخابات القادمة ستتم في موعدها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية»، مشيراً إلى أنه «تم احترام المواعيد كافة، من موعد الاستفتاء إلى موعد انتخاب أعضاء البرلمان، والانتخابات الأخيرة للمجالس المحلية، التي تشكّل المرحلة الأولى لإنشاء مجلس الجهات والأقاليم».
ولم يعلن سعيد بعد ترشحه رسمياً لولاية ثانية ولكن من المرجح على نطاق واسع أن يمضي في ذلك في وقت لاحق من العام الجاري.
واعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن الانتخابات المحلية التي شهدتها تونس لتشكيل الغرفة الثانية من مجلس النواب خطوة أخيرة نحو استكمال مسار الجمهورية الثالثة الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد، مؤكدين أن إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، وضع حداً لتشكيك المعارضة في إجرائها في موعدها.
وبحسب دستور 25 يوليو 2022، يضم البرلمان التونسي غرفتين وهما مجلس نواب الشعب الذي بدأ أعماله في مارس الماضي، والمجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي سيتشكل من خلال الانتخابات المحلية التي جرت خلال الأيام الماضية.
وقال المحلل السياسي التونسي منذر ثابت إن أهمية الانتخابات المحلية للجهات والأقاليم لا تنبع من أهمية هذه الغرفة من حيث الصلاحيات لكنها تعني المرور لنمط تمثيلي مغاير عن النمط الكلاسيكي المعتاد في الديمقراطيات التمثيلية، وأن تمثيل القاعدة محاولة لإيجاد آلية لجعل صوتها الانتخابي في مستوى الجهات والأحياء والأقاليم مسموعاً.
وأضاف ثابت في تصريح لـ«الاتحاد» أن هدف الغرفة الثانية المشكلة من خلال الانتخابات المحلية هو كسر الوساطة بين سلطة القرار والقاعدة الشعبية وجعلها ممثلة بأكبر عدد ممكن بما يخلق ديناميكية جديدة بالتوازي مع التمثيل المباشر في الغرفة الأولى بمجلس النواب.
وفي السياق، يرى المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي أن الانتخابات المحلية خطوة مهمة للعبور نحو الجمهورية الجديدة بعد فشل المنظومة الأولى، والتي صورت على أن تونس بلد ديمقراطي.
وأوضح الجليدي في تصريح لـ «الاتحاد» أن هذه الانتخابات التي تؤدي لتشكيل البرلمان تجربة ديمقراطية جديدة لبناء نظام سياسي ومشاركة شعبية كبيرة في العمل السياسي وخطوة مهمة قبل الانتخابات الرئاسية قبل نهائية العام الجاري، لافتاً إلى أن إعلان الرئيس قيس سعيد إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يضع حداً لمزاعم وادعاءات أحزاب المعارضة التي شكّكت في إمكانية تنظيمها ورجحت تأجيلها إلى موعد غير محدّد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي الانتخابات الرئاسية تونس قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة الانتخابات المحلیة فی موعدها
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أعمال تصدي الوحدات المحلية بالدقهلية لمخالفات البناء خلال إجازة العيد
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أعمال التصدي لمخالفات البناء على أرض زراعية، أو داخل الحيز العمراني دون الحصول على التراخيص اللازمة، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وشدد على التنسيق مع الأجهزة الأمنية لإزالة التعديات ومخالفات البناء على الفور، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وأكد محافظ الدقهلية أنه أصدر توجيهاته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتصدي لأي حالات بناء مخالفة في المهد، والإزالة الفورية، والتأكيد على عمل النوبتجيات على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن الدولة بكامل أجهزتها تتصدى بكل حزم لأي محاولات للشروع فى التعدي على الأراضي الزراعية أو أراضي أملاك الدولة.
وتنفيذا لتكليفات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية في هذا الشأن، قامت الأستاذة غادة الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس بمتابعة أعمال إزالة سور بالطوب الأبيض البلوك على قطعة أرض فضاء داخل الحيز العمراني على مساحة 120متر بقرية 22 الأمل، وتابع الأستاذ ياسر الجندي رئيس مركز ومدينة شربين أعمال إزالة الدور الثاني العلوي بالملاحة بكفر الاطرش على مساحة 70 متر إزالة كلية فى المهد، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقام المحاسب محمد عبد الباقي رئيس مركز ومدينة المنصورة بمتابعة أعمال إزالة فى المهد لتعدي بالبلوك الأبيض خارج الحيز العمراني بقرية كفر طناح على مساحة 100متر، وإزالة فورية لبوابة وسور من الصاج وحجرة من الخشب على أرض زراعية بقرية سلامون القماش على مساحة 175متر، وإزالة سور بلوك خارج الحيز العمراني بقرية سلامون على مساحة 130 متر.
كما قام اللواء هاني مخلوف رئيس مركز ومدينة تمي الامديد بمتابعة أعمال إزالة فورية في المهد لبناء بالطوب الأحمر والمونة الأسمنتية أعلى سقف بالدور الأول العلوي على مساحة 100 متر داخل قرية الربع بالتنسيق مع الشرطة، وقام الأستاذ أحمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة السنبلاوين بمتابعة أعمال إزالة فورية في المهد لسقف الدور الثاني العلوي على مساحة 60 متر بقرية الزريقي التابعة للوحدة المحلية بشبراهور.
وتابع اللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة ميت غمر أعمال إزالة هنجر على مساحة 50 متر خارج الحيز العمرانى بزمام قرية بشالوش التابعة للوحدة المحلية بأوليلة، وفي طلخا تابع الأستاذ اسلام النجار أعمال رفع تشوينات على رافد جمصه على مساحة 3 قيراط وتم حرث الأرض وإعادتها لطبيعتها بحوض الشياخة التابع لجمعية شرنقاش الزراعية.