غيوم الشتاء..ترسم لوحات جمالية في سماء عسير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_واس
رسمت الغيوم الكثيفة التي تغطي هذه الأيام سماء سهول ومرتفعات منطقة عسير، أجمل اللوحات والمشاهد الطبيعية الحية، زادها جمالاً وبهاءً تسلل خيوط الشمس الذهبية بين جزيئات تلك الغيوم، تغير وتبدل معها مشهد تلك اللوحات وألوانها في مشهد رباني عجيب جعل هواة التصوير يتسابقون على التقاط أجمل الصور في كل المواقع ومن كل الزوايا على شواطئ البحر الأحمر في القحمة والبرك، والحريضة، ومرتفعات السودة، ونهران، وأبو خيال.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة تبوك يطلع على تقرير القوة الخاصة للأمن والحماية بمشروع نيوم 14 فبراير 2024 - 2:29 مساءً أمانة جدة تنفّذ 7,216 جولة رقابية على المنشآت التجارية والصحية خلال شهر يناير الماضي 14 فبراير 2024 - 2:09 مساءً14 فبراير 2024 - 2:33 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 فبراير 2024 - 2:02 مساءًمحافظ الأحساء يلتقي منسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمحافظة أبرز المواد14 فبراير 2024 - 1:34 مساءًصندوق النمر العربي يطلق برنامج النمر العربي للابتعاث محليات14 فبراير 2024 - 1:28 مساءًبرعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ..معرض Big 5 Construct Saudi يسلط الضوء على مستقبل البناء والتشييد بالمملكة أبرز المواد14 فبراير 2024 - 12:50 مساءًتحديث HP يستدعي تحذيرًا عالي الخطورة من “الأمن السيبراني” أبرز المواد14 فبراير 2024 - 12:49 مساءًتحالف بين مجموعة stc وعدد من الشركات لتشكيل ائتلاف ومكتب تنفيذي لمشروع “سواهر” التابع لـ”سدايا”14 فبراير 2024 - 2:02 مساءًمحافظ الأحساء يلتقي منسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمحافظة14 فبراير 2024 - 1:34 مساءًصندوق النمر العربي يطلق برنامج النمر العربي للابتعاث14 فبراير 2024 - 1:28 مساءًبرعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ..معرض Big 5 Construct Saudi يسلط الضوء على مستقبل البناء والتشييد بالمملكة14 فبراير 2024 - 12:50 مساءًتحديث HP يستدعي تحذيرًا عالي الخطورة من “الأمن السيبراني”14 فبراير 2024 - 12:49 مساءًتحالف بين مجموعة stc وعدد من الشركات لتشكيل ائتلاف ومكتب تنفيذي لمشروع “سواهر” التابع لـ”سدايا” نائب أمير منطقة تبوك يطلع على تقرير القوة الخاصة للأمن والحماية بمشروع نيوم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد14 فبرایر 2024 النمر العربی
إقرأ أيضاً:
حرب بلا حدود وقطاع بلا مأوى.. إسرائيل ترسم خريطة جديدة لغزة
وسط كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ضمن ما يسمى "عملية عربات جدعون"، التي اتخذت منحى خطيرًا منذ انتهاك وقف إطلاق النار في مارس 2025. فقد حوّلت هذه العمليات المتصاعدة القطاع المحاصر منذ سنوات إلى أرض محروقة، تقترن فيها آلة الحرب بالتجويع والتدمير والتهجير، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة على أكثر بقاع الأرض اكتظاظًا بالسكان. هذا التقرير يوثّق تطورات الوضع الميداني والإنساني في غزة في ظل العملية الجارية، مستندًا إلى معطيات أممية وتقارير ميدانية.
قبل الحرب الأخيرة، كانت غزة توصف بأنها "سجن مفتوح" وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة. أما اليوم، فالوضع أشدّ قتامة، حيث تُجبر العمليات العسكرية الإسرائيلية السكان على التكدس في رقعة تتقلص يومًا بعد يوم. منذ 18 مارس 2025، صنفت إسرائيل نحو 80% من القطاع كمناطق عسكرية أو خاضعة لأوامر إخلاء، مدفوعة بدعم أمريكي واضح، وتشجع ضمنيًا على إعادة توطين السكان. في هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيته تهجير سكان غزة إلى الجنوب بالكامل، فيما صرّح وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل تسعى للسيطرة التامة على القطاع.
بالتوازي، شُرعت إسرائيل في إنشاء ممرات عسكرية مثل "ممر موراغ" في رفح، وهو جزء من أربعة ممرات على الأقل تهدف إلى تقطيع أوصال القطاع وفرض هيمنة أمنية شاملة. ومنذ منتصف مارس، أُصدر ما لا يقل عن 31 أمر إخلاء، مما أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 600 ألف شخص. السكان يفرون إلى الساحل أو يتكدسون في خيام وسط الأنقاض، فيما تفرض إسرائيل مناطق عازلة على طول الحدود البرية ومنعًا تامًا للوصول إلى البحر.
دمار ممنهج ومعاناة إنسانية متعددة الأوجهعلى الأرض، باتت غزة شبه مدمرة: أكثر من 60% من المباني سويت بالأرض، وفقًا لتقييم أكاديمي أمريكي، فيما تشير بيانات "الأونروا" إلى أن 92% من منازل القطاع تعرضت للدمار أو الضرر. الطرق الرئيسية تضررت بنسبة 68%، مما يعيق توصيل المساعدات، كما دُمرت قرابة 80% من المحاصيل الزراعية و65% من البيوت البلاستيكية، مما عمق أزمة الأمن الغذائي.
في منطقة المواصي، وهي شريط ساحلي ضيق في جنوب غزة، تم حشد آلاف النازحين في ظل ظروف غير إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة، أصبح 116 ألف شخص يعيشون في هذه الرقعة الصغيرة، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظًا في القطاع الآن. وتحدث عاملون إغاثيون عن نفاد الخيام وغياب المساحات الكافية لإيواء الفارين، وسط إرهاق شديد ونقص فادح في الموارد الأساسية.
المرافق الطبية تنهار هي الأخرى، حيث تعاني من نقص شبه كامل في الأدوية والمستلزمات، في وقت تتزايد فيه أعداد المصابين والنازحين. أما المياه، فقد حذرت الأمم المتحدة من انقطاعها في المواصي، إذ لم يصل الوقود اللازم لضخ المياه، فيما مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات الحيوية لا تزال عالقة عند المعابر.
ردود دولية متأخرة.. وشعب غزة يصر على البقاءأمام هذا الواقع، أعربت عواصم غربية عن قلقها، وهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بفرض "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل تهجير السكان ومنع المساعدات. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد المضي قدمًا في عملياته قائلاً إن كل مناطق القطاع ستكون تحت "السيطرة الأمنية" لإسرائيل في نهاية الحملة.
ورغم كل شيء، لا يزال كثير من سكان غزة متمسكين بأرضهم، رافضين الانصياع لأوامر الإخلاء. يقول عبدالناصر صيام، أحد السكان في شمال غزة: "هذه أرضنا، ولن نتركها. سنقاوم، وسنعيش على أرضنا". موقف يعكس إرادة شعب يواجه حربًا إباديّة يومية، لكنه يتمسك بأرضه رغم التهجير، القصف، والجوع.
تعيش غزة اليوم لحظة مفصلية تُختبر فيها مبادئ القانون الدولي وضمير العالم بأسره. التهجير القسري، التدمير الواسع للبنية التحتية، ومنع المساعدات الإنسانية، كلها مؤشرات على جرائم واسعة النطاق ترتكب أمام أعين المجتمع الدولي. وإذا استمر الصمت العالمي، فإن ما يجري لن يبقى مجرد مأساة فلسطينية، بل سيكون انهيارًا أخلاقيًا عالميًا سيسجله التاريخ بحروف من دم.
موقف مصري ثابتوفي هذا السياق، قال الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، إن البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة يمثل صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم المستمرة. وأكد أن ما يحدث ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استخفاف فاضح بمنظومة العدالة الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة غير مسبوقة.
وأضاف مهران في تصريحات لـ "صدى البلد"، منتقدًا صمت المجتمع الدولي والعربي، متسائلًا عن غياب العقوبات والضغوط رغم وضوح الجرائم، واعتبر أن الاكتفاء بالبيانات الرسمية والإنشائية تواطؤ مخزٍ يلطخ جبين الحضارة الإنسانية، مشددًا على أن بناء المستوطنات يُعد جريمة حرب موثقة وفق اتفاقية جنيف الرابعة، مؤكدًا أن نقل السكان المدنيين إلى أراضٍ محتلة جريمة واضحة ترتكبها إسرائيل علنًا دون محاسبة.
ودعا الدكتور مهران إلى تجاوز مرحلة الإدانات والانتقال إلى إجراءات عملية، مثل المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، واختتم بالقول إن استمرار الصمت الدولي يُسهم في ترسيخ الجريمة، مشددًا على أن كل تأخير في وقف العدوان شراكة في الجريمة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تمثل اختبارًا أخلاقيًا لإنسانية هذا العصر.