تأملات في شهر شعبان: أعمال مستحبة تفيد الروح والقلب.. شهر شعبان هو أحد الشهور الهجرية الذي يأتي قبل شهر رمضان المبارك. يتميز هذا الشهر بفضله وبالعديد من الأعمال المستحبة التي يشجع عليها الإسلام، يعد شهر شعبان مرحلة هامة للمسلمين للتأهب والاستعداد الروحي لاستقبال شهر رمضان بروح من الطاعة والتقوى.

فضل شهر شعبانتأملات في شهر شعبان: أعمال مستحبة تفيد الروح والقلب

1- شهر الاستعداد: يُعتبر شهر شعبان فترة للتحضير الروحي والنفسي لشهر رمضان، حيث يمنح المسلمون الفرصة لتصحيح مسارهم وزيادة الطاعات.

2- ليلة النصف من شعبان: يؤمن الكثيرون بأن ليلة النصف من شعبان تكون ليلة خاصة تُعرف بـ "ليلة البراءة"، وهي ليلة تُكتب فيها قرارات الله للعباد.

أفضل الأعمال المستحبة في شهر شعبان

1- الصيام: صيام أيام من شهر شعبان يعد من الأعمال المستحبة، وخاصة يومي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.

2- التوبة والاستغفار: الاستغفار والتوبة من الذنوب تكون مهمة في هذا الشهر، حيث يُشجع المسلم على التفكير في أخطائه والعودة إلى الله.

3- الصدقات والأعمال الخيرية: تزيد الصدقات والأعمال الخيرية في هذا الشهر، حيث يُشجع على مساعدة المحتاجين ودعم الأعمال الخيرية.

4- قراءة القرآن: زيادة قراءة القرآن الكريم والتأمل في معانيه تعتبر أحد الأعمال المستحبة في شهر شعبان.

5- الدعاء والتضرع: الدعاء بالتوفيق والرحمة في هذا الشهر يعتبر وسيلة للاتصال العميق مع الله.

في ختام الأمر، يعتبر شهر شعبان مرحلة حيوية لتطوير الروح والقلب، وتحضير الفرد لاستقبال شهر رمضان بروح من الطاعة والتقوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان فضل شهر شعبان أدعية شهر شعبان دعاء شهر شعبان الأعمال المستحبة فی شهر شعبان شهر رمضان هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": توتر المنطقة غيّر وجهات السفر وأعاد الروح للسياحة الداخلية

• رحلات أطول ومسارات بديلة بسبب النزاع
• إلغاء الرحلات ينعش حجوزات المصايف السعودية
أخبار متعلقة "الداخلية" تفتح الالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين.. آخر موعدالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة وعوالق على أجزاء من منطقة الرياض• سوق السفر لا يتوقف.. والمستقبل للوجهات المستقرة
تشهد حركة السفر في المملكة تغيرات ملحوظة هذا الصيف، بالتزامن مع الأزمة الإيرانية الإسرائيلية التي ألقت بظلالها على المجال الجوي الإقليمي، ما دفع بشركات الطيران إلى تعديل أو إلغاء رحلات لوجهات عدة.
في المقابل، عاد الزخم مجددًا إلى المدن السياحية الداخلية التي أصبحت خيارًا مفضلاً لدى السعوديين والمقيمين، في ظل مخاوف أمنية وتذبذب في استقرار وجهات السفر التقليدية.
وأوضح مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن تداعيات الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ألقت بظلالها على خارطة السفر في المنطقة، وأعادت تشكيل أولويات المسافرين من داخل المملكة.
وبينما تراجعت بعض الوجهات الخارجية التقليدية نتيجة الأوضاع الأمنية، شهدت الوجهات المحلية انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعة برغبة العائلات في الاستقرار والابتعاد عن مناطق التوتر.
وأشاروا إلى أن شركات الطيران اضطرت إلى تعديل مساراتها أو إلغاء بعض الرحلات لوجهات محددة، ما أسهم في تحول مؤقت في اتجاهات الطلب، وسط تأكيدات بأن السوق يتأقلم سريعًا، وأن السياحة -كقطاع حيوي- لا تتوقف بل تعيد تشكيل نفسها مع كل أزمة.تغير في حركة الطيران ووجهات الرحلاتقال الخبير في قطاع السياحة خالد باوزير إن الحرب الإيرانية الإسرائيلية أثّرت بشكل مباشر على قطاع الطيران، خصوصًا فيما يتعلق بالوجهات المرتبطة بمناطق التوتر في الشرق الأوسط والقوقاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد باوزير - اليوم
وأوضح أن الدول الأكثر تأثرًا بالإغلاقات أو تعديل المسارات كانت الأردن ولبنان وسوريا والعراق وأذربيجان وجورجيا، مبينًا أن المملكة لم تحظر السفر إلى تلك الوجهات، لكنها اتخذت إجراءات احترازية بتعديل مسارات الطيران لتفادي المرور عبر مناطق الصراع.
وأضاف: "شركات مثل طيران ناس عدّلت مسارات رحلاتها إلى جورجيا وأذربيجان، ما أطال مدة الرحلة بقرابة ساعة إضافية، لتتحول المسارات نحو مصر وتركيا بدًلا من العبور المباشر، أما شركات مثل فلاي دبي والعربية للطيران، فقد ألغت بعض رحلاتها كليًا إلى تلك المناطق نتيجة تصاعد التوتر الأمني.”
وأشار إلى أن هذا الاضطراب في الأجواء دفع ببعض السياح القادمين من الخارج، خاصة من آسيا، إلى إلغاء خططهم أو تعديلها، نتيجة المتابعة الحذرة للأوضاع.
وشدّد على أن استرداد المبالغ يخضع لأنظمة شركات الطيران، مضيفًا: "في حال إلغاء الرحلة، يُسترد المبلغ بالكامل، أما إذا كانت الرحلة قائمة، فيُطبّق النظام حسب نوع الحجز: مسترد أو غير مسترد".السياحة الداخلية تستعيد بريقهاأوضح الخبير السياحي معتز قدح أن الأزمة الأمنية الأخيرة أسهمت بشكل غير مباشر في إنعاش السياحة الداخلية في المملكة، لا سيّما خلال إجازة الصيف، بعدما أصبحت بعض الوجهات الخارجية محفوفة بالقلق أو غير متاحة.
وقال قدح إن الوجهات الأكثر تأثرًا من حيث تراجع الإقبال شملت تركيا، جورجيا، وأذربيجان، مضيفًا أن هذه الدول كانت وجهات مفضلة للسعوديين والمقيمين، لكنها تضررت بفعل الأوضاع السياسية، أو بسبب إلغاء الرحلات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معتز قدح - اليوم
وأشار إلى أن وجهات مثل فيتنام، المالديف، جنوب إفريقيا، ودول شرق آسيا والمغرب العربي لا تزال آمنة، وتشهد استقرارًا في حركة السفر من وإلى المملكة.
وأكد أن السياحة الداخلية كانت المستفيد الأكبر، قائلًا: "لاحظنا ارتفاعًا في الطلب على مناطق مثل الطائف، الباحة، وأبها، لما تتمتع به من مناخ معتدل وطبيعة ساحرة. الناس تبحث عن الأمان والاستقرار، وهذا ما توفره السياحة المحلية".
وأضاف: "هذه أزمة ولا بدّ أن تنتهي، لكن سوق السفر لا ينتهي، الأزمات تمر، لكن رغبة الناس في الاكتشاف والسفر تظل حاضرة بقوة".السياحة والشعور بالأمانمن زاوية اجتماعية، أكدت الأختصاصية الاجتماعية مروج شاهيني أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، مثل الحروب أو التوترات العسكرية، تؤثر بشكل مباشر على سلوك الأسر تجاه السفر.
وقالت: "عندما يشعر الناس بعدم الأمان، تتراجع فكرة السياحة الدولية مهما كانت العروض مغرية، فلا أحد يخاطر بنفسه أو بأسرته في ظل أجواء غير مستقرة".
ودعت إلى تعزيز ثقافة السياحة الداخلية باعتبارها خيارًا آمنًا، خاصة أن المملكة تزخر بالوجهات السياحية المتنوعة والفعاليات والأنشطة التي تناسب كل الأعمار والميزانيات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مروج محمد شاهيني - اليوم
وأضافت شاهيني أن الأزمة الحالية تذكرنا بما حدث خلال جائحة كوفيد-19، إذ تكبدت شركات الطيران العالمية خسائر فادحة، وتوقف السفر تمامًا لفترات طويلة، وهو ما يؤكد هشاشة قطاع الطيران أمام الأزمات، لكنه أيضًا يعكس قدرته على التعافي السريع في حال زوال التهديدات.
وأشارت إلى أن العالم اليوم أصبح مترابطًا بشكل أكبر، ولم يعد من الممكن حصر تأثير أي حرب في نطاقها الجغرافي فقط، مؤكدة أن الحروب الحديثة تؤثر على الاقتصاد، والطيران، والسياحة، والجوانب الاجتماعية، في الدول المجاورة بل وحتى البعيدة.

مقالات مشابهة

  • موعد حفل محمد رمضان وهيفاء وهبي.. بيروت تجمع الثنائي لأول مرة
  • رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
  • لماذا يخفق القلب فرحًا أو حزنًا؟ وأيهما أشد وطأة؟
  • تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الضيقة بمنطقة الوليدية بحي شرق أسيوط
  • مختصون لـ "اليوم": توتر المنطقة غيّر وجهات السفر وأعاد الروح للسياحة الداخلية
  • نائب محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية بمحطة رفع الصرف الصحى بقرية دهشور
  • نائب محافظ الجيزة يلتقي الباعة المتواجدين بالسوق العشوائي بمنطقة مزلقان السكة الحديد بالبدرشين
  • تأملات قرآنية
  • 440 ألف مستفيد من حملة أضاحي «دبي الخيرية»
  • تفسير قوله تعالى غثاء أحوى في سورة الأعلى من تأملات الشيخ محمد سيد طنطاوي