فوتشيتش: المسيّرات الروسية "لانسيت" أحدثت ثورة خلال الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن الطائرات الروسية من دون طيار "لانسيت" أحدثت ثورة خلال الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو لا تنقل مثل هذه الطائرات المسيرة لأحد.
وقال فوتشيتش خلال جولة في معرض الأسلحة في مدينة نيش برفقة قيادة الجيش الصربي وقيادة المؤسسات الدفاعية، مركّزا بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي: "في البداية لم تكن لديهم (الجيش الروسي)، لكنهم بعد ذلك أنشأوا (لانسيت) وأحدثوا ثورة خلال الصراع، وهم لا يعطونها إلى أي أحد، حتى بيلاروس".
واليوم الأربعاء، تسلم الجيش الصربي منظومة الحرب الإلكترونية "ريبيلينت" من روسيا، في عرض عسكري في مدينة نيش.
وقال فوتشيتش بعد معاينة نظام الدفاع الجوي الصيني "FK-3" ونظام الدفاع الجوي الروسي "Pantsir-S1": "لن يكون الأمر سهلا بالنسبة لأولئك الذين يحاولون القيام بالعدوان، كما حدث في عام 1999، لن يكونوا قادرين من الناحية الفنية على القيام بذلك بنفس الطريقة حتى يدمروا قواتنا".
وأضاف: "كل شيء تغير مع التجهيزات الروسية والصينية الحالية، فمثلا قام الصينيون بتطوير نظام الدفاع الجوي لضرب ستة أهداف في وقت واحد على مسافة تصل إلى مائة كيلومتر، ومن الضروري شراء ثلاث أنظمة أخرى للدفاع الجوي حتى يصل عددها إلى ستة ونغطي بها كامل أراضي البلاد".
كما تحدث فوتشيتش عن نظام الحرب الإلكترونية الروسي المعروف باسم "Repellent" وهو منظومة تكنولوجية متطورة تستخدم في الحماية الإلكترونية والتشويش الإلكتروني، مؤكدا أنها تؤدي مهامها على أكمل وجه.
يذكر أن أحد التطورات الصربية الواعدة التي تم عرضها كانت الطائرة الهجومية المسيرة "Gavran" التي يصل مداها إلى 50 كيلومترا، التي من المتوقع إدخالها في الخدمة بحلول مايو ويونيو 2025، وأشار ممثلو شركة التطوير إلى أوجه التشابه مع الطائرة الروسية "Lancet UAV".
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.