الأردن يحتفي بيوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لإعلان يوم 15 شباط يومَ وفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين
يحيي الأردنيون، الخميس، يوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، اعتزازاً بما بذلوه من بطولات وتضحيات وعطاء في خدمة الوطن.
اقرأ أيضاً : بالفيديو| شهامة تلفت الأنظار.. هذا ما حدث بين شرطي سير وأم سلطية
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني لإعلان يوم 15 شباط من كل عام، يومَ وفاءٍ للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين خدموا في صفوف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدّموا التضحيات ونماذج البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم، الذين نافحوا وذادوا بأجسادهم وصدورهم وهم يقاتلون على أسوار القدس والشيخ جراح واللطرون وباب الواد والكرامة والجولان وفي عمليات الأمن الداخلي.
واختير 15 شباط لهذه المناسبة، لارتباطه بمعركة الشهداء السبعة، والتي سبقت معركة الكرامة الخالدة، وكان لها أثر مهم في سَيِرها ونتائجها.
وفي الواحد والعشرين من آذار 2012، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لأن يكون يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين في 115 شباط، في رسالة جاء فيها: "وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوماً للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرتْ فيه إحدى وحدات قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام 1968 قبيل معركة الكرامة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المتقاعدين العسكريين الاردن
إقرأ أيضاً:
إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز-أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمام البرلمان الأوروبي، يمثل صوتا عميقة للحكمة من أجل كرامة الإنسان ووقف الشرور التي تنتهي الحرب، جاذبية لك في بيان صدر عن الجمعية تاليا نصه:
تابعنا باهتمام بالغ كما تابع معنا الأردنيون جميعا ، وتابع معنا أيضاً شعوب العالم كافة بشكل عام والشعوب الأوروبية بشكل خاص خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كلمة كلمة، والذي قدم فيه درساً في الخطاب الإنساني الجمعي الذي لا يخرج إلا عن صاحب مشروع وإرث إنساني عظيم ،واصفا الانحراف الفوضوي الأخلاقي والتعدي على جميع المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية إلى حد التوحش .
أن الحكمة التي تمتع بها جلالة الملك والحس الإنساني العالي ، الذي جعله يتحدث للعالم بلغة لا يفهمها إلا المصلحون الشرفاء ، الذين يراقبون المشهد ويحملون هما وقلقا عالمياً يتعدى الشعوب الفردية، ومنها العنجهية والصلف الإسرائيلي إلى حد العبث بمستقبل الإقليم خاصة والعالم أجمع في استمرارية الحروب والتعدي على استقلالية الدول .
وما يجري في غزة على مسمع آذان ومرأى عيون العالم مثال صارخ على الإبادة الجماعية للبشر والشجر والحجر، والتعدي على جميع حقوق الإنسان والأعراف الدولية المتبعة في السلم والحرب في التعامل مع الشيوخ والنساء والأطفال من قتل وحبس وتجويع لم نره ونسمع عنه إلا في العصور المظلمة.
وإننا في جمعية جماعة الاخوان المسلمين نؤيد ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله من الحكمة في الدفاع عن كرامة الإنسان ، وحقه في العيش وتقرير المصير، وعلى رأسها غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين .