بمناسبة “عيد الحب” الذي وافق أمس الأربعاء 14/فبراير، إليك بعض المعلومات الغريبة نوعاً ما عن هذا الإحساس.
تغييرات جسدية
فقد شرحت الدكتورة هيلين فيشر، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية ومؤلفة كتاب “تشريح الحب”، ما يجري في جسد الإنسان عندما يقع بالحب، مؤكدة مقولة الكاتب الأشهر شكسبير حول أن مسار الحب الحقيقي لم يكن سلسا أبدا”.


واتضح أننا عندما نقع في الحب نواجه الكثير من الاستجابات الجسدية، فالناقل العصبي نورإبينفرين، الذي يلعب دورا رئيسيا في الإثارة واليقظة، يسبب زيادة معدل ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم، واتساع حدقة العين، وفقا لصحيفة “التيلغراف”.
كما يمكن أن يتسبب النورإبينفرين والأدرينالين في تعرق راحة اليد والفراشات في المعدة.
وتقول فيشر إن أول شيء يجب أن نكون واضحين بشأنه هو ما يحرك الشعور بالحب الرومانسي، ليأتي في المقام الأول: الدوبامين، وهو ناقل عصبي وهرمون يعمل في الدماغ لإعطاء مشاعر المتعة والرضا والتحفيز.
ففي عام 2005، كانت فيشر وزملاؤها من كلية ألبرت أينشتاين للطب ومقرها نيويورك، أول من أدخلوا الأشخاص في الحب إلى ماسحات ضوئية للدماغ ودرسوا دوائر الدماغ الخاصة بالحب الرومانسي.
فوجدوا أن نشاطا متزايدا في مكان صغير بالقرب من قاعدة الدماغ، يصنع الدوبامين ويرسله إلى العديد من مناطق الدماغ، ما يمنح العاشق التركيز والطاقة، والتحفيز والرغبة في شخص معين، والاعتقاد بأن هذا الشخص خاص تماما.
وأضافت أن الشعور بالحب يمنحك طاقة تمكنك من التحدث حتى الفجر مع من تحب، حيث تشعر بسعادة غامرة أثناء وجودك معهم، فيما يملؤك اليأس عندما يغيبون.
كما أكدت أنه من الممكن أن يعاني العاشق من الأرق وفقدان الشهية ومجموعة من المشاعر الأخرى خاصة الأفكار الوسواسية بسبب “الدوبامين” الذي يدفع الناس إلى كتابة رسائل الحب والشعر والتوق إلى شخص ما والقيام بأشياء مكثفة، حال غيابه.
وعلى النقيض من ذلك، تقول إن مشاعر الشهوة والتعلق، على الرغم من تشابهها، فهي أنظمة مختلفة في الدماغ.
كما درست السعادة، ووجدت أن أولئك الذين سجلوا درجات عالية جدا على مقياس سعادة الشراكة أظهروا أيضا نشاطا أكبر في ثلاث مناطق أخرى في الدماغ مرتبطة بالتعاطف، والتحكم في التوتر والعواطف، والقدرة على التغاضي عن النقاط السلبية في الحياة.
تجربة تشمل الجسم كاملاً
إلى ذلك، نصحت الباحثة من يرغب بإشعال شرارة عيد الحب، بتنشيط أنظمة الدماغ الثلاثة، عبر أشياء تحافظ على هرمون التستوستيرون، وتنظم الدوبامين، وتحفيز هرمون الأوكسيتوسين، وقول أشياء لطيفة تقلل من الكورتيزول وضغط الدم وتعزز جهاز المناعة لدى الشركاء.
وأكدت أن الحب وعملياته الكيميائية العصبية تنطبق باستمرار في جميع الأعمار، بحيث يمكنك أن تقع في الحب بعمق عندما يكون عمرك 21 عاما، كما لو كان عمرك 55 عاما.
وشددت على أنها حقا تجربة تشمل الجسم بالكامل، وليس فقط العقل أو القلب.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسين العبادي يفوز برئاسة جمعية جراحة الدماغ والأعصاب

#سواليف

جرت اول امس السبت #انتخابات #جمعية #جراحة_الأعصاب_الأردنية
وفاز #الدكتور #حسين_العبادي بمنصب الرئيس والعبادي هو استشاري جراحة الأعصاب- رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى البشير الحكومي – رئيس اختصاص جراحة الأعصاب في وزارة الصحة
كما فاز الأعضاء:
د. رائد الجبور
د. راكان اللوزي
د. اسامة جاموس
د. محمد الطراونة
د. سالم الدويري
د. مازن سماحة

مقالات مشابهة

  • مخالفات بالجملة.. نقص أدوية وتغيير في السجلات بمستشفي دهب جنوب سيناء
  • ما هو الدعاء الذي يقال عندما يكون الطقس حارًا؟
  • حسين العبادي يفوز برئاسة جمعية جراحة الدماغ والأعصاب
  • ويل سميث يكرم زوجته وطليقته في عيد الأم برسالة: كل الحب لكل الأمهات
  • محلل جمهوري: يوم الأم دعوة لوقف الحروب وتغيير سياسة ترامب بأوكرانيا
  • يوما علميا حول فرص التمويل في معهد النباتات الطبية بجامعة بني سويف
  • كاظم الساهر يحيي حفلتين غنائيتين في مهرجان إهدنيات
  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • مختص: السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه يراها بعين ثالثة ومحايدة.. فيديو
  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة