عيادة بريطانية تدمر حلم الأمومة لعشرات النساء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، أن إحدى عيادات الإخصاب البريطانية حرمت عشرات النساء من فرصة إنجاب الأطفال، وذلك بعد استخدام منتجا يخشى أن يكون قد أدى إلى تدمير البويضات والأجنة المجمدة.
وبحسب الصحيفة شوهدت 29 امرأة بحالة ذعر في مركز "جيسوب" للخصوبة في شيفيلد، عقب انتشار الخبر.
والليلة الماضية، أفيد بأن ما يصل إلى 136 امرأة خضعن للعلاج في صندوق الخدمات الصحية الوطنية في لندن ربما فقدن بشكل مفجع فرصة أن يصبحن أمهات بسبب نفس المشكلة.
وقالت راشيل كاتنج، من هيئة الإخصاب البشري والأجنة، إن المشكلة "تقتصر" على العيادتين المذكورتين فقط.
وقالت سارة نوركروس، مديرة صندوق التقدم التعليمي، وهي مؤسسة خيرية تمثل الأشخاص المصابين بالعقم، عند علمها بالخطأ: "سيكون من المحزن بالنسبة للنساء اللاتي لديهن بويضات مجمدة أن يعلمن أنه بسبب مشاكل خارجة عن إرادتهن، قد تختفي بويضاتهن".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى فهم المزيد حول الخطأ الذي حدث على وجه التحديد، وما إذا كان المرضى في العيادات الأخرى متأثرين، وما الذي تفعله الجهات التنظيمية ذات الصلة حيال ذلك".
وقالت كاثرين سلاتري، المحامية المتخصصة في قضايا الإهمال الطبي: "هذا حادث مقلق للغاية ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على النساء، وخاصة أولئك الذين اضطروا إلى تحمل التأثير الجسدي والنفسي لعلاج السرطان".
ويمكن أن يؤدي علاج بعض أنواع السرطان إلى إصابة النساء بالعقم، مما يعني أنه يمكن التوصية بتجميد بويضاتهن مسبقا.
وقال أحد الأشخاص، الذي تحدث دون الكشف عن هويته: "أبلغني الطبيب أن البويضات التي قمت بتجميدها من غير المرجح أن تكون قابلة للحياة، بسبب عملية التجميد الخاطئة، لقد كانت مدمرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيفيلد
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية بريطانية بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرّمي، الإثنين، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والإقليم، وتأثير ذلك على جهود التهدئة وفرص السلام في اليمن.
وذكرت قناة "اليمن" الفضائية، أن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات التي تواجه اليمن في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية، إلى جانب أهمية تفعيل الدور الدولي في دعم جهود تعزيز استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وأكد المحرّمي، على أهمية الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، وتحسين مستوى الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، مشدداً على ضرورة استئناف تصدير النفط المتوقف بفعل الهجمات الحوثية؛ لتمكين الحكومة من القيام بواجباتها والتزاماتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد حرص مجلس القيادة الرئاسي اليمني على توحيد الجهود الوطنية، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى وقف الحرب في اليمن، وبناء سلام حقيقي ومستدام، مثمنا في هذا الصدد، الدور البريطاني الداعم لليمن على جميع الأصعدة.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية، التزام بلادها بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة وفي مساعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مشيرة إلى استمرار المساعدات البريطانية، في الجوانب الإنسانية والتنموية.