أطباء بلا حدود: طاقم مستشفى ناصر بغزة يضطر للفرار تاركين الشهداء والمصابين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود، المنظمة الطبية الإنسانية الدولية، تحديثًا عاجلاً حول الوضع في مستشفى ناصر في خان يونس بغزة.
في بيان صدر مؤخرًا، كشفت منظمة أطباء بلا حدود أن مستشفى ناصر تعرض للقصف في الساعات الأولى من الصباح، على الرغم من التأكيدات المسبقة من قوات الإحتلال الإسرائيلية بإمكانية بقاء الطاقم الطبي والمرضى في المنشأة، رغم قصفهم وإعتقالهم.
في أعقاب القصف، أبلغ طاقم منظمة أطباء بلا حدود على الأرض عن مشهد فوضوي، مع عدد غير معروف من الشهداء والجرحى. ولا يزال أحد زملاء منظمة أطباء بلا حدود في عداد المفقودين منذ الهجوم.
علاوة على ذلك، تفاقم الوضع حيث اضطر الطاقم الطبي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود إلى إخلاء المستشفى، تاركين المرضى وراءهم. وأقامت القوات الإسرائيلية حاجزًا لتفتيش الأشخاص الذين يغادرون المجمع، مما أدى إلى اعتقال أحد زملاء أطباء بلا حدود. ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى الحفاظ على سلامة وكرامة زميلها المحتجز.
تجري القوات الإسرائيلية حاليًا عمليات داخل مبنى مستشفى ناصر. وناشدت منظمة أطباء بلا حدود السلطات الإسرائيلية بشكل عاجل لوقف الهجوم المستمر، مؤكدة على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الطاقم الطبي والمرضى الذين ما زالوا محاصرين داخل المنشأة.
لا يزال الهجوم الإسرائيلي الوحشي المتصاعد في غزة يبيد حياة المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
السودان: مصرع وإصابة 70 سجينا جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض
قالت الحكومة السودانية أن 20 سجينا لقوا مصرعهم، وأصيب 50 آخر,ون جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة بالمسيرات.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية اليوم.
وأكدت الحكومة السودانية أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض عمل إرهابي وجريمة حرب مكتملة الأركان.
أطباء بلا حدودوفي وقت سابق أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن قصفاً جوياً استهدف بلدة "أولد فنجاك" بمقاطعة فنجاك في ولاية أعالي النيل شمالي جنوب السودان، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة عشرين آخرين، إضافة إلى تدمير المستشفى الوحيد في المنطقة، إلى جانب صيدلية كانت تقدم خدمات أساسية للسكان المحليين.
وأكدت المنظمة أن الانفجار الأول نتج عن قنبلة ألقيت على الصيدلية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، فيما تسببت قنبلة أخرى أُلقيت عبر طائرة مسيّرة بأضرار جسيمة للمستشفى المجاور.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن المستشفى المستهدف كان يُعدّ الملاذ الطبي الوحيد لأكثر من 110 آلاف نسمة في مقاطعة فنجاك، حيث كانت الرعاية الصحية تعاني أصلًا من نقص حاد في الإمكانيات. وتسبب تدميره في شلّ كامل للقدرة الصحية في المنطقة، مما يهدد بكارثة إنسانية حقيقية إذا لم يتم التدخل سريعًا.