السلطات الأمريكية تكشف دوافع إطلاق النار خلال احتفال "سوبر بول"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية اعتقال 3 أشخاص في أعقاب إطلاق النار الذي شهده احتفال فريق تشيفز بفوزه في نهائي دوري كرة القدم "سوبر بول" في مدينة كانساس بولاية ميزوري.
إقرأ المزيدوأوضح رئيس شرطة المدينة ستايسي جريفز، أمس الخميس، أنه لم يتم توجيه أي اتهامات بعد، وأن التحقيق في إطلاق النار مستمر، مضيفا: "نحن نعمل على تحديد متورطين آخرين.
وقال جريفز إن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن إطلاق النار ليس له أي صلة بالإرهاب أو التطرف، مؤكدا أن إطلاق النار نابع من خلاف بين عدة أشخاص.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المحققين يبحثون ما إذا كانت هناك صلة بين الأشخاص الذين اعتقلوا خلال حادث إطلاق النار، مشيرا إلى أنه تم العثور خلال على عدد من الأسلحة النارية.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث الذي حصل خارج محطة قطار يونيون الشهيرة في كانساس، أودى بحياة شخص وإصابة 22 آخرين، بينهم 15 إصابتهم خطيرة.
المصدر: "cbsnews"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب وفيات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية ومطالب مصرية بخطة واضحة.. تحركات دبلوماسية مكثفة لوقف حرب في غزة
البلاد (غزة)
تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحركات دبلوماسية مكثفة؛ تهدف إلى التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي خلّفت خسائر بشرية ومأساة إنسانية غير مسبوقة.
وأبلغت الولايات المتحدة، وفق مصادر مصرية مطّلعة، الوسطاء بأنها تمارس ضغوطاً مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفعه نحو قبول هدنة طويلة الأمد في غزة. هذه الجهود تأتي في وقت أكدت فيه المصادر نفسها أن الوسطاء طالبوا بضرورة تحديد جدول زمني واضح لوقف العمليات العسكرية، مشددين على ضرورة البدء في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال شهر يوليو المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جديدة ستُستأنف قريباً بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار، مع توقعات بحسم الأمور خلال الأسبوع الثاني من يوليو.
وتواصل مصر جهودها المكثفة بالتنسيق مع قطر في محاولة للوصول إلى اتفاق متكامل يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وفي هذا السياق، تعمل القاهرة حالياً على صياغة مقترح جديد سيتم عرضه على الأطراف المعنية، يتضمن تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى سكان غزة، بالإضافة إلى وضع إطار محتمل لصفقة تبادل أسرى.
في سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن وقف إطلاق النار قد يتم خلال أسبوع، كاشفاً أنه أجرى محادثات مع شخصيات معنية بالملف، وأن هناك تفاهمات مع إسرائيل لتحقيق تسوية خلال أسبوعين تشمل وقف الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، وترحيل بعض قيادات الحركة إلى دول أخرى.
كما كشفت مصادر عن أن الاتفاق المحتمل يتضمن استعداد إسرائيل لمناقشة حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قد يستند إلى مبدأ حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي تطور مأساوي آخر، نشرت صحيفة “هآرتس” تقريراً يؤكد أن عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 تجاوز 100 ألف شخص، أي ما يعادل نحو 4% من سكان القطاع، وهو ما يجعل هذه الحرب الأكثر دموية في القرن الحالي وفقاً للصحيفة.
التقرير استند إلى دراسة ميدانية أجراها فريق دولي بقيادة البروفيسور مايكل سباغات، الذي أشار إلى أن عدد الضحايا قد يفوق الأرقام المعلنة من وزارة الصحة الفلسطينية بنسبة تصل إلى 40%. وبيّنت الدراسة أن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، وهي نسبة تفوق بكثير ما تم تسجيله في معظم النزاعات المسلحة حول العالم.
في الوقت الذي يتحدث فيه شهود عيان فلسطينيون عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المدنيين أثناء محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع هذه المزاعم ووصفاها بأنها “أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش”.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه فتح تحقيقات في الحوادث التي أُبلغ عنها لكنه نفى بشكل قاطع وجود أوامر بإطلاق النار المتعمد على المدنيين.
ومنذ بدء الحرب، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مع تعطل كامل للبنية التحتية. مؤسسة إنسانية حديثة مدعومة من شركة أمريكية خاصة تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في مناطق محدودة، لكن الطريق إليها محفوف بالمخاطر في ظل استمرار القتال وتكرار حوادث إطلاق النار.
وفي ظل هذه المعطيات، تترقب الأوساط السياسية والإنسانية نتائج الجهود الجارية لمعرفة ما إذا كانت الأطراف ستنجح في التوصل إلى هدنة تنهي واحدة من أكثر الحروب دموية في العصر الحديث.