RT Arabic:
2024-06-11@18:52:33 GMT

آلاف النازحين يصلون إلى رفح من مشفى ناصر

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

وصل الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى رفح جنوب القطاع قادمين من مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

يأتي ذلك عقب القصف الإسرائيلي واقتحام أقسامه وإجبار النازحين على الخروج منه تحت التهديد والتفتيش والاعتقال.

ويعاني المستشفى من نقص حاد بالوقود والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى فيه.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أثر» لبثينة ناصر.. صورة الجد الغائب واقتفاء الأثر

تخرجت بثينة ناصر سيف من جامعة ويسكونسن ميلواكي الأمريكية/فنون إبداعية تخصص صناعة أفلام بفيلم قدمته كمشروع لتخرجها أسمته «أثر»، دون أي نية لتقدم الفيلم لأي مسابقة، لكن عندما وصلها إعلان مسابقة الجزيرة الوثائقية للأفلام القصيرة من أحد أصدقائها قررت أن تبدأ الرحلة، وكما تقول كان كل شيء غامضًا وهذا ما يفسر المفاجأة بالفوز، فهي كما عبّرت لم تستلم بريدًا إلكترونيًا «إيميلًا» أو خطابًا يعلمها بترشح الفيلم ضمن أحد عشر فيلما. فازت ثلاثة منها بالمراكز الثلاثة الأولى، ونال فيلم بثينة «الأثر» بجائزة الجمهور ضمن مسابقة الجزيرة الوثائقية للأفلام القصيرة 2024.

عن فوزها، تقول بثينة: «لم أكن أتوقع الفوز أبدًا ولم أكن أتوقع الترشح في المسابقة حتى، لأن الأفلام التي شاركت كانت 110 أفلام، بعد التصفية أصبحت 30 فيلمًا ثم أحد عشر فيلمًا وأن يكون فيلمي من العشرة التي وصلت كان أمرًا لم أتوقعه، كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، وسعدت جدًا بالفوز، أما حين أقف وأستشعر أنها قناة الجزيرة تتضاعف سعادتي بالإنجاز».

كانت بثينة في الولايات المتحدة الأمريكية تدرس ولا تزال عندما وصلها خبر وفاة جدها، وكما تقول: «لم أشهد ما كانت تمر به العائلة ذلك الوقت، كنت أصارع الفقد وحدي بعيدا في الغربة، بينما كانت العائلة تتشارك ما تمر به من حزن عميق وألم».

وأضافت: «بعد عام عدت وبدأت العمل على الفيلم وبدأت أنتبه أن رحلة الفقد خاصتهم تختلف عن خاصتي تماما، بعد الفقد أصبحت رابطتهم أقوى، ناهيك عن الأشياء التي تفاجأت أنهم لا يزالون يحتفظون بها، وبعد المقابلات التي أجريتها مع أعمامي وأصدقائه والجيران تأكدت أن تجربتي اختلفت تماما عنهم، لكن ما يجمعنا هو الشعور الذي وصفته جدتي بقولها: (هو راح بس أحس إنه موجود)».

الفيلم الذي تناول تجربة الفقد الخاصة بعائلة بثينة حكى عن تجربة فقدهم الخاصة لكن ما إن وصلت إلى الجمهور أصبحت عامة تقوم عليها أحاسيس مشتركة من تجارب مختلفة وراحلين مختلفين الفراغ والوحدة والألم لكن الجميع تغلب عليها بشكل أو بآخر، مع محاولات تخليد الذكريات ومقاومة النسيان والتمسك بشعور وجود هذا الغائب، حتى لو كانت فكرة أنه لم يعد موجودا في الحياة قاسية.

خططت بثينة للفيلم لكنها مع ذلك صنعت فيلمًا عفويًا وواقعيًا، سألتها عن ذلك، فقالت: «لم أرغب بأن يمثل أحد دورًا ما، أردتهم وحسب أن يكونوا حقيقيين ومتماهين مع مشاعرهم وغارقين في لحظة الحكي، وأشعر بأن هذا السبب هو السبب الرئيسي الذي جعل الفيلم عفويًا، وغير متكلف، تصوري لصناعة الأفلام الوثائقية أن تصور اللحظة بلحظتها في الوقت نفسه (لا تخليها تنعاد)».

الأقفال والديك وكيس «الخردة» وهواتف نوكيا، كلها كانت ممتلكات الجد سيف، لذلك سألت بثينة عن تعزيز هذه الجمادات للفيلم إلى جانب الشخصيات، فأكدت على ذلك، وقال: «سنحتفظ دائمًا بهذه الأشياء بما فيها الكتب، التواريخ التي كان يكتبها لأنها تمنح تصورًا خاصًا عن جدي حتى للأشخاص الذين لم يعاشروه».

تطلبت المشاركة في المسابقة أن تكون مدة الفيلم 8 دقائق فاضطرت بثينة أن تمحو وتستبعد بعض المشاهد والأجزاء، وصفت بثينة هذه العملية بالصعبة جدًا لأنها تشعر بأن كل ثانية في الفيلم هي شيء مهم علاوة على كونها أجزاء مترابطة، وقالت: «لما وصلت لسبع دقائق عرضته لأبي وقال لي إنه ما أحس إنه فيه شيء ناقص وخلاص سلّمي، فهذه كانت الرحلة من 14 دقيقة إلى 7 دقائق».

يتكون الفيلم من أجزاء مترابطة الرحيل ثم الفقد ثم الأثر، لكن بثينة حافظت بأسلوبها على خصوصية كل جزء، تقول عن ذلك: «فكرة تقسيم الفيلم إلى أجزاء لم تكن موجودة، لكنني واجهت صعوبة في ترتيب الأشياء وربطها ففكرت بتقسيمه إلى أجزاء، جزء يتعرف من خلاله المشاهد على الشخصية، وفي جزء آخر نتناول مواقفه التي أعتقد أنها تجذب المشاهد وتزيد من رغبة تعرفه على الشخص، حتى تنشأ رابطة بينهما، ثم يأتي جزء الرحيل حتى نلقي الضوء على شكل رحيل هذا الإنسان، بعد ذلك الأثر الذي شعرت بأنه الجزء الأكثر ارتباطًا بي، فالأثر هو رحيله الذي ترك مشاعر فراغٍ وحزنٍ وأسى ولكن في الوقت نفسه ترك صفاته التي تطبعوا بها مثل قصة الديك، وجدتي أرادت أن تعيد ما كان يفعل وأراد الأبناء والأحفاد أن يفعلوا الشيء ذاته أيضا».

الأب الغائب والأم وأبناؤهما أبطال الفيلم، لكن عين بثينة الحفيدة التي أضفت على الفيلم بعدًا آخر، وهي تطرح الأسئلة بصوت خافت خلف الكاميرا، تقول عن ذلك أيضا: «لم أؤيد ظهوري في الفيلم كوني مخرجة له، وكمخرجة حددت ما الذي أريد إظهاره، وكيف يمكنني توجيه المشاعر فيه وهنا تمثل دوري كحفيدة، فيما أشعره تجاه جدي وكيف أنظر إليه وما الذي أفتخر به فيه وما أود أن يعرفه الناس عنه، وكنت أنتقي، لذلك كان عملًا ثقيلًا».

وتقول بثينة: إنها في مدينتها «نزوى» كانت تصادف الكثير من الناس الذين صوتوا للفيلم وأعربوا عن إعجابهم به، أما في أمريكا بعد عرضه في السينما هنا وشاهده عدد كبير، انتبهت بثينة إلى أن الجمهور هناك كانوا يفتقدون العائلة التي أحياها الفيلم بصورة حميمة ودافئة، وتأثروا به لدرجة البكاء.

في الأخير سألت بثينة: ماذا الآن؟! فقالت: «غالبا بسوي فيلم ثاني».

مقالات مشابهة

  • «أثر» لبثينة ناصر.. صورة الجد الغائب واقتفاء الأثر
  • وصول آلاف النازحين الفارين من المعارك بالفاشر إلى مدينة طويلة السودانية
  • أبو الدهب: ناصر ماهر مكسب كبير للمنتخب
  • حقيقة رفض صلاح لتوجيهات حسام حسن في لقاء غينيا بيساو
  • القتل قصاصاً بجانٍ قتل مواطنا في المنطقة الشرقية
  • ناصر يتحدث عن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مشفى في مدينة الفاشر السودانية
  • كاريكاتير ناصر الجعفري
  •  مدير مشفى كمال عدوان: 50 طفلًا أصيبوا بسوء التغذية خلال أسبوع
  • فيديو | «الفارس الشهم 3» توزع سلات خضراوات على النازحين في خان يونس