قال محمد يوسف الباحث السياسي، إن الدعم الألماني لكييف سيعطي دفعة جديدة للقوات الأوكرانية بمزيد من مقاومة القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية.

95 مليار دولار.. سر اتهامات واشنطن لـ روسيا بتطوير سلاح نووي |فيديو منافس بوتين.. روسيا تدعو الولايات المتحدة لضبط النفس بعد اتهامها بقــتل «نافالني»

وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الدعم يعتبر تغيرًا نوعيًا بقيام إحدى الدول الأوروبية كألمانيا والتي تعتبر أقوى اقتصاد أوروبي بالمساندة القوية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن برلين تغامر بقوة ضد روسيا وهذا ما سيدفع موسكو إلى أن ترد بشكل آخر على هذه الخطوات.

 

وأوضح أن روسيا تتقدم بخطوات ثابتة على الأراضي الأوكرانية، ولديها قوة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن عملية فقد قوات روسية كبيرة كلام غير صحيح، مؤكدًا أن الاعلام الأوروبي به الكثير من التضليل الآن.

 

وأشار إلى أن الدول الأوروبية منقسمة الآن تحت ضغط شعوبها بالابتعاد عن هذه الحرب وعدم الخوض فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970

كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، عن تمثال أثري نادر لامرأة بارزة من مدينة "تمنع" التاريخية، عاصمة مملكة قتبان، يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعرض حالياً في عدد من المعارض الدولية بعد تهريبه من اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقاله إلى سويسرا.

ويُعدّ التمثال، المنحوت من المرمر والمزيّن بعناصر من البرونز، من أكمل وأندر نماذج النحت اليمني القديم، ويُرجّح أنه يجسد ملكة أو كاهنة. وقد شارك في عدة معارض دولية بارزة، من بينها معرض "PAD London" الذي أُقيم في ساحة بيركلي بلندن خلال أكتوبر 2017، والمعروف بعرضه لأهم قطع الفنون الكلاسيكية والمعاصرة.

وبحسب مؤسسة "فينكس للفن القديم"، التي استعرضت التمثال، فإنه يُعتبر أكمل تمثال مرمري معروف لامرأة يمنية، يحتفظ بتفاصيل فنية نادرة، من بينها الشعر المصنوع من البرونز، والتاج، والأقراط، والأساور المصممة على شكل أفاعٍ، إلى جانب فستان طويل بأكمام قصيرة. كما تتجلى في وجهه ملامح دقيقة، أبرزها العينان الكبيرتان المرصعتان بمادة داكنة، يُعتقد أنها من البيتومين، إضافة إلى الحواجب والحدقتين المحفورتين بعناية فائقة.

وأشار الباحث محسن إلى أن التمثال يُصوّر امرأة واقفة بثبات على قاعدة صغيرة، وقدماها عاريتان، وذراعاها ممدودتان للأمام في وضع تعبدي، إحداهما مفتوحة والأخرى تقبض على جسم غير محدد، مع تباين فني بين دقة نحت الوجه وتجريد الجسد، وهو ما يميز فن النحت اليمني في تلك الحقبة.

وتشير دراسات دولية، منها ما قدمه الباحثان كليفلاند ودي ميغريه، إلى أن هذه التماثيل الجنائزية كانت تُستخدم كصور رمزية للمتوفين وتوضع بجوار القبور، ما يعكس طقوس الدفن والمعتقدات الدينية في حضارة قتبان.

ويمثل هذا التمثال النادر دليلاً ملموساً على ثراء وتفرّد الحضارة اليمنية القديمة، ويعيد التأكيد على أهمية الجهود الرامية لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة، والحفاظ على ما تبقى منها من عبث التهريب والنهب.

وتشهد اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي عام 2014 تصاعدًا خطيرًا في عمليات تهريب ونهب الآثار، خصوصًا من المتاحف والمواقع الأثرية الواقعة تحت سيطرتهم، بما في ذلك العاصمة صنعاء. 

وفي المقابل، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة عدد من القطع الأثرية النادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا، بعد جهود دبلوماسية وقانونية مستمرة بالتعاون مع جهات دولية متخصصة في حماية التراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • تيار كوردستاني يرجح اتخاذ بغداد قراراً بشأن رواتب موظفي الإقليم الأسبوع المقبل
  • الكرملين يرجح إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب حال تزامن وجودها في الصين
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • روسيا تهاجم كييف بالصواريخ وبولندا تستنفر مقاتلاتها
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • باحث: ترقب من المستثمرين لإعلان الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
  • تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • جامعة الملك خالد.. اختتام برنامج "الباحث الموهوب" بمشاركة 25 طالبًا