أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مراحل بحثه مع محمد مبديع، البرلماني السابق عن حزب الحركة الشعبية، وأحال، الجمعة، قضيته على الغرفة الابتدائية للجنايات في المحكمة نفسها.

قاضي التحقيق أحال مبديع على ذمة تهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، بين جرائم أخرى، وأحاله في حال اعتقال.

كان مبديع يقبع في السجن منذ اعتقاله أبريل الماضي غذاة تنصيبه رئيسا للجنة العدل والتشريع في مجلس النواب.

يلاحق هذا المسؤول على خلفية ارتكابه فسادا ماليا خلال توليه رئاسة جماعة الفقيه بن صالح.

وتولى مبدع (69 عاما) منصب وزير منتدب مكلف بالوظيفة العمومية بين 2013 و2016، وهو مسؤول في حزب الحركة الشعبية المنتمي حاليا إلى المعارضة البرلمانية.

كلمات دلالية أحزاب الحركة الشعبية المغرب سياسية فساد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الحركة الشعبية المغرب سياسية فساد

إقرأ أيضاً:

الكمائن الأخيرة تكشف "تحولًا تكتيكيًا" في أداء حماس.. فكيف تستفيد الحركة من حرب العصابات؟

ينقل تقرير شبكة "سي إن إن" عن الجنرال المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قوله إن "حماس درست عن كثب كيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتحوّلاته الميدانية، وتقوم الآن باستخدام هذه المعرفة لصالحها". اعلان

نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرًا جديدًا قالت فيه إن العمليتين المفاجئتين اللتين نفذتهما حماس في خان يونس وبيت حانون — المنطقة التي يُفترض أنها مكشوفة لبلدة سديروت ومطهّرة مسبقًا — تشكّلان دليلًا واضحًا على تحوّل تكتيكي في أداء الجماعة، يعتمد بشكل أساسي على تكتيكات حرب العصابات.

في بيت حانون مثلًا، قامت الجماعة بتفجير قنبلة عن بُعد بينما كان جنود من كتيبة نتساح يهودا يسيرون على طريق تُستخدم من قبل الدبابات والمركبات المدرعة على بعد حوالي ميل من السياج الحدودي.

وبعدما هرعت قوة إنقاذ لمساعدتهم، فجّرت حماس قنبلتين إضافيتين عن بُعد، ترافقتا مع وابل من نيران الأسلحة الخفيفة من خلية كانت مختبئة في مكان قريب. وقد أدى ذلك إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، بعضهم بجراح خطرة.

أما الهجوم الثاني، الذي وقع في خان يونس، فاستُهدفت فيه مركبة هندسية عسكرية إسرائيلية بإطلاق قذيفة صاروخية، تلاها اقتحام بينما كان السائق يحاول الهرب، وقد أدى ذلك إلى مقتل جندي واحد على الأقل.

ويستشهد التقرير بتلك الحادثتين للقول إن الهدف الإسرائيلي بالقضاء على حماس لا يزال بعيد المنال. فهي تنشط عبر فرق متشعّبة ولا تمتلك هيكلية مركزية، وترى في الحرب، بحسب بيان صدر عنها، "معركة استنزاف" تهدف إلى أسر مزيد من الجنود كما حدث في هجوم 7 أكتوبر.

مقاتلو حماس يؤمنون شاحنات المساعدات في رفح، قطاع غزة، يوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، بعد أيام من بدء وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. Jehad Alshrafi/ AP

وتقول الشبكة الأمريكية إن طبيعة الحرب في غزة، التي تتسم بالاستمرارية والدموية، تتناقض بشكل حاد مع العملية السريعة والدقيقة التي نفذتها إسرائيل في إيران.

وينقل التقرير عن الجنرال المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قوله إن "ما تبقى من حماس الآن هو مجموعة من الخلايا المسلحة غير المركزية، تنفذ هجمات خاطفة، وتستخدم ما تبقى من شبكة الأنفاق الأرضية للتنقل والاختباء".

ويضيف زيف أن حماس درست عن كثب كيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتحوّلاته الميدانية، وتقوم الآن باستخدام هذه المعرفة لصالحها، قائلًا: "حربهم مبنية على نقاط ضعفنا. هم لا يدافعون عن أرض، بل يبحثون عن أهداف". وأشار إلى أن الضغط المتزايد على القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أتاح لحماس استغلال الثغرات.

وتابع: "لقد تحولت حماس إلى تنظيم حرب عصابات يعمل بخلايا صغيرة، ويمتلك وفرة من المتفجرات، كثير منها من مخلفات الذخائر التي ألقاها الجيش الإسرائيلي. إنها حرب عبوات ناسفة، حماس تنصب الكمائن وتبادر بالتحرك من خلال السيطرة على نقاط اختناق استراتيجية".

Relatedالجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزةتقرير إسرائيلي جديد يتهم حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح في هجمات 7 أكتوبرمن السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي آخر، فإن العمل غير المركزي لحماس زاد من صعوبة استهداف هيكل قيادي موحد، ما جعل من تحقيق الأهداف التكتيكية أمرًا أكثر تعقيدًا.

وتتابع الشبكة أن حماس، رغم الضربات الكبيرة التي تلقتها والاغتيالات التي استهدفت قادتها، لا تزال قادرة على التنقل بين أنقاض غزة، مستفيدة من العبوات الناسفة المصنّعة من بقايا آلاف الذخائر الإسرائيلية، ما حوّل دمار القطاع إلى مصدر لصمود ميداني.

وفي ظل الحديث عن صفقة محتملة، يتزايد الغضب الشعبي والإعلامي داخل إسرائيل بشأن نتائج الحرب ووعود حكومة بنيامين نتنياهو، التي تُتّهم من قبل المعارضة بـ"الاتجار بالجنود"، بحسب ما قاله رئيس المعارضة يائير لابيد.

وفي هذا السياق، نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا للسياسي والصحفي عوفر شيلح، قال فيه: "على الرغم من الروايات التي تسوّقها المؤسسة العسكرية في الإعلام، بأننا 'فككنا ودمرنا'، لم يحقق الجيش أي إنجاز استراتيجي في قطاع غزة".

ويضيف: "خلافًا لما يُسوّق له، فإن هذا الإنجاز غير ممكن أصلًا. لقد انتقلت حماس، قبل يونيو/حزيران الماضي، إلى أسلوب حرب العصابات، حيث لا معنى لعدد القتلى أو القادة الذين تم اغتيالهم، أو للأراضي التي تم احتلالها. إن الطرح الذي يفصل بين 'سحق حماس' و'استعادة الرهائن' هو طرح مصطنع".

ويتابع قائلًا: "أما الادعاء بأن القتال في غزة هو ما أتاح الإنجازات في لبنان وإيران، فهو زائف. فالضربات الناجحة ضدحزب الله، والتي كان لها تأثير أمني إيجابي، وكذلك تلك التي استهدفت إيران، لا علاقة لها بالقتال المستمر في غزة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الكمائن الأخيرة تكشف "تحولًا تكتيكيًا" في أداء حماس.. فكيف تستفيد الحركة من حرب العصابات؟
  • حملة لرفع البسطات غير المرخصة وإعادة انسيابية الحركة في إربد
  • القائمة الشعبية تبدأ استقبال طلبات الترشح لانتخابات النواب 2025
  • استجواب 4 متهمين استولوا على بيانات الدفع الإلكترونى من المواطنين
  • حماس تدعو لتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين
  • تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟
  • السودان يطالب المحكمة الجنائية الدولية بإضافة عناصر من دول خارجية إلى التحقيق لدورهم في التحريض على الحرب
  • رحيل المخرج المصري سامح عبد العزيز.. صاحب البصمة الشعبية في السينما والدراما
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين مجزرة دوار الطيارة بدير البلح
  • صاروخ يمني يوقف الحركة بمطار اللد