الفنان هشام حسين: عملي كضابط شرطة ساعدني في أداء دوري بالـ"الغربان"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يواصل الفنان هشام حسين حاليا تصوير دوره في الفيلم السينمائي الجديد "الغربان"، ويشاركه البطولة النجم عمرو سعد، ومي عمر، وأسماء أبو اليزيد، وماجد المصري، وعبد العزيز مخيون، وصفاء الطوخي، وإخراج ياسين حسن.
الفيلم الذي يعد الأضخم انتاجيا، تدور أحداثه في إطار من الأكشن والتشويق، في أربعينات القرن الماضي وبالأخص عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعرب الفنان هشام حسين، عن سعادته بالمشاركة بالتمثيل في فيلم "الغربان"، لافتا أن عمله كضابط شرطة سابق ساعده في تنفيذ عدد من المشاهد التي تطلب تدريبات بدنية خاصة، فضلا عن صعوبة التجربة التي تطلبت بذل جهد مضاعف علي كافة المستويات.
وأضاف هشام حسين أنه ينتظر عرض الفيلم الذي دخل مراحله النهائية تمهيدا لعرضه في دور السينما قريبا، مؤكدا انتظاره لهذا الحدث الذي يعد تجربة فارقة في مسيرته الفنية كممثل خاصة لما بذله من تدريبات وتمارين خاصة ساعدته في تنفيذ مشاهد الأكشن بالفيلم.
ويشارك هشام حسين حاليا بتصوير دوره في عدد من المسلسلات المنتظر عرضها خلال الموسم الرمضاني ٢٠٢٤.
الجدير بالذكر أن الفنان هشام حسين - ممثل مصري - مواليد القاهره في ١٧ مايو عام 1987 - شارك بالتمثيل في عدد من المسرحيات والأعمال التلفزيونية - كان يعمل ضابطا بالشرطة المصرية قبل تفرغه للتمثيل منذ سنوات قريبة بعد اجتيازه لعدد من الورش في مجال التمثيل بإشراف وتدريب متخصصين في إعداد الممثل.
ومن أهم الاعمال التي شارك فيها في المسرح شارك بالتمثيل في العرض المسرحي "ألف عيله وعيله" كتابه واخراج خالد جلال، وفي الدراما التلفزيونية شارك بالتمثيل في عدة أعمال أبرزها "الاختيار ج3، وبابا المجال، والنمر، ورانيا وسكينة" ومسلسل"حرب" الذي يعده هشام حسين علامة فارقة في مسيرته كممثل لتميز دوره بالعمل الذي قام ببطولته النجمين أحمد السقا و محمد فراج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام حسين الغربان عمرو سعد مي عمر بالتمثیل فی
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.