خبير سياسات دولية: مصر تبذل جهودا مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وماكرون يحذران من خطورة أي تصعيد عسكري في رفح وتوسع الصراع إقليميا.
موقف مصر دقيق ومحدد منذ البدايةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة و سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نوز»، أن موقف مصر ثابت ومحدد، وتواصل الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية ونقل المصابين لتلقي العلاج.
وأوضح أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية مخالف للقوانين الدولية، وإسرائيل تنتهتك الإنسانية، ولا تحترم الأديان، منوها بأن مصرتبذل جهودا مكثفة لدعم القضية الفلسطينية، وتواصل تقديم المساعدات عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.