"أصغر الفقاريات في العالم".. ضفدع بحجم حبة البازلاء!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف فريق من العلماء أن ضفدعا بحجم حبة البازلاء في غابة برازيلية يمثل أصغر حيوان فقاري في العالم.
ويبلغ طول "ضفدع البرغوث" في المتوسط نحو 7.1 ملم فقط، ما يجعله الأصغر حجما في العالم بالمقارنة مع 46 عينة إجمالية من البرمائيات الصغيرة الموجودة في موطنها الحرجي في جنوب باهيا بالبرازيل.
ويتماهى لون الجزء العلوي "البني المتنوع" من ظهر الضفدع مع البيئة المحيطة به، على عكس العديد من الضفادع الصفراء أو البرتقالية الزاهية الموجودة في أماكن مماثلة.
Tiny frog the size of a PEA is the world's smallest vertebrate https://t.co/JeQBffZf7C via @MailOnline
— Amanda (@Joyenz1) February 15, 2024واكتشف علماء الأحياء "ضفدع البرغوث بحجم حبة البازلاء" لأول مرة في الغابات المطيرة الأطلسية في باهيا عام 2011. ولكن الدراسة الجديدة الأكثر شمولا للعينات أجريت للتوصل إلى نتيجة قاطعة حول متوسط حجم هذا النوع.
إقرأ المزيدوتقول الدراسة الجديدة: "يجب تأكيد الأحجام الأصغر من المتوسط على أنها قد بلغت، من خلال المراقبة المباشرة للغدد التناسلية".
وقال مارك شيرز، الذي يدرس البرمائيات والزواحف بصفته أمينا لعلم الزواحف في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك: "من المحتمل أن تكون هذه أصغر الضفادع الموجودة في العالم، وهو أمر مذهل. يعد الضفدع أصغر بنسبة 30% من أي ضفدع ذكر بالغ رأيته في حياتي".
ووجد فريق البحث أن أطوال ضفادع البرغوث الذكور البالغة تتراوح بين 6.45 ملم و7.90 ملم، بينما تتراوح أطوال الضفادع الإناث بين 7.38 ملم إلى 9.87 ملم.
وكشف العلماء أنه يمكن وضع أكثر من 12 من ضفادع البرغوث البالغة، المعروفة رسميا باسم Brachycephalus pulex، على وجه عملة حقيقية واحدة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات فی العالم
إقرأ أيضاً:
شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
نجحت الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع الصينية في تطوير مسيّرة جديدة تأتي في حجم لا يتخطى حجم البعوضة الصغيرة ومزودة بكاميرات دقيقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في مهمات التجسس والاستطلاع، وذلك بحسب تقرير قدمه موقع "نيويورك بوست".
يرتكز تصميم المسيرة الجديدة على مجموعة من الأجنحة التي تشبه أوراق الأشجار تمكنها من الطيران في هدوء، فضلا عن 3 أرجل نحيفة لا يتجاوز سمكها شعرة الإنسان للهبوط والإقلاع، وتعتمد مباشرة على عدسات كاميرا ومايكروفون بحجم صغير للغاية.
تستطيع المسيرة التقاط الصور والأصوات والإشارات الكهربائية، مما يجعلها خيارا مثاليا لعمليات الاستطلاع التي تتطلب سرية تامة، وبفضل حجمها الصغير لا يمكن ملاحظتها بسهولة بالعين المجردة.
وقال ليانغ هيكسيانغ الطالب في الجامعة الوطنية للتكنولوجيا في هونغ كونغ، أثناء حمله المسيرة في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الحكومية في نهاية الأسبوع الماضي: "في يدي روبوت يشبه بعوضة، الروبوتات البيونيكية المصغرة مثل هذا الروبوت مناسبة خاصة لاستطلاع المعلومات والمهمات الخاصة في ساحة المعركة"، بحسب ما جاء في تقرير "نيويورك بوست".
وأثار الابتكار الجديد للحكومة الصينية استياء الخبراء ومنهم سام بريسنيك وهو زميل باحث في جامعة جورج تاون، إذ يرى أن مثل هذا الابتكار يتيح للصين الوصول إلى الأماكن التي يصعب على الطائرات المعتادة الوصول إليها، مثل داخل البيوت والغرف المغلقة.
ومن جانبه حذر تيموثي هيث الباحث في مجال الدفاع، من أن المسيرات المصغرة الجديدة تحمل استخدامات إجرامية إذا وقعت في الأيدي الخاطئة، مضيفا إلى أنها لن تكون مفيدة في ساحات الحروب ولكنها أكثر فائدة في حالات التجسس، بحسب تقرير "نيويورك بوست".
ويأتي الكشف عن المسيرة الجديدة بعد إعلان الصين عن "سفينة أم جوية" مصممة لإطلاق أكثر من 100 طائرة بدون طيار ونحو 2200 رطل من الصواريخ على ارتفاعات عالية تحت اسم "طائرة جيو تان إس إس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلان