مثل هتلر .. رئيس البرازيل يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اتهم الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ووصف أفعال إسرائيل بأنها مشابهة لحملة الزعيم النازي أدولف هتلر لإبادة اليهود.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال الرئيس البرازيلي للصحفيين في أديس أبابا، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، إن ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا بل "إبادة جماعية".
وأكد دا سيلفا أن "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي لحظة أخرى على مدار التاريخ، باستثناء ما فعله هتلر لقتل اليهود".
جدير بالذكر، أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى قال إن القاهرة تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأضاف المصدر أن مصر تتقدم بالمرافعة أمام محكمة العدل الدولية يوم 21 فبراير الجاري.
وأوضح المصدر أن مصر تشارك في الرأي الاستشاري الذى طلبته الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.
وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.