بهذه الصور.. أحمد الفيشاوي يعلن إنتهاء تصوير فيلمه الجديد والجمهور يتفاعل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان أحمد الفيشاوي عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” انتهاءه من تصوير المشاهد الأخيرة في فيلمه الجديد الذي يحمل اسم “بنقدّر ظروفك”، ومن المقرر عرضه في دور السينما في أحد موسمَي عيد الفطر أو الأضحى.
ونشر الفيشاوي صوراً من كواليس الفيلم، وعلّق عليها بقوله: “آخر يوم تصوير “بنقدّر ظروفك” وعفا الله عما سلف… الفيلم قريباً في كل سينمات مصر والوطن العربي”.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع صور الفيشاوي العفوية وأثنوا على اجتهاده ومتابعته لكافة أعمالة بدقة ومثابرة، متمنيين له المزيد من النجاح والتقدم في مسيرته الفنية المزدهرة في الفترة الأخيرة.
وتدور أحداث الفيلم حول تساؤل: “هل يصمد الحب في قلبَي حسن وملك اللذين يعيشان في حارة فقيرة يتغذّى أهلها على هياكل الفراخ، ويشترون المواد التموينية بالتمن والربع كيلو، وحين يقررون الخروج في مشوار يدفعون 2 جنيه مقابل رشّة البرفان؟ وتشتري بناتها كريمات التجميل بملعقة الآيس كريم؟، هل يصمد الحب في هذه الأجواء أم تطيح به مصاعب الحياة وتقلباتها ومؤامرات البشر؟”.
ويشارك في فيلم “بنقدّر ظروفك” كلٌ من: نسرين طافش ومي سليم ومحمد محمود وعارفة عبد الرسول ومحمود حافظ وطاهر أبو ليلة ويوسف وائل نور ويوسف الأسدي وإبرام سمير، وهو من تأليف سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.
“بنقدّر ظروفك” هو الفيلم الثالث الذي ينتهي أحمد الفيشاوي من تصويره في أقل من أربعة أشهر، بعد انتهائه من فيلم “عادل مش عادل” الذي عُرض أخيراً في دور السينما، و”السيستم” الذي يُعرض حالياً، ليكون الفيشاوي بذلك الفنان الوحيد الذي كسر قاعدة “فيلم لكل عام”.
View this post on InstagramA post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial)
main 2024-02-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر.
في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه.
البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية
وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة.
بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه.
مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته
لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة.
شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا.
من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969)، و"البحث عن فضيحة" (1973)، و"جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة.
المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية
لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة.
قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة.
كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما.
حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت
رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل.
بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية.
وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين
في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة.
رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.