أوكرانيا تدلي بمعلومات عن القتال في الجبهة الجنوبية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، بإطلاق القوات الروسية "نيرانا كثيفة" قرب مدينة روبوتيني الواقعة في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا.
وقال دميترو ليخوفي أحد المتحدثين باسم الجيش الأوكراني إنّ الجيش الروسي "نفّذ عشر محاولات على مواقع تابعة لقوات الدفاع (الأوكرانية) في منطقة روبوتيني"، مضيفاً أنّ "الوضع هناك متغيّر، والجيش الروسي يُطلق نيراناً كثيفة".
وأشار ليخوفي إلى أنّ الجيش الأوكراني صدّ هجمات نُفّذت "بعدد كبير من المركبات المدرّعة"، لكنّ الروس يهاجمون حالياً "بمجموعات هجومية صغيرة بالإضافة إلى مركبات مدرّعة وطيران يعمل بنشاط".
وقال قائد المنطقة الجنرال أولكسندر تارنافسكي "تم إيقاف هذه المحاولات الهجومية، وتم القضاء على (قوات) الروس على مشارف روبوتيني".
من ناحيتها، أفادت قناة "ديبستايت" المقرّبة من الجيش الأوكراني، عبر تطبيق "تلغرام"، بأنّ القوات الروسية تمكّنت من اختراق الدفاعات الأوكرانية في "فيربوفي"، الواقعة على بعد عدّة كيلومترات شرق "روبوتيني".
وبحسب قناة "ريبار" الروسية على "تلغرام"، بات للقوات الروسية موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لبلدة روبوتيني.
بدأت الهجمات الروسية على هذا الجزء من الجبهة الجنوبية، خلال نهاية الأسبوع في وقت سيطرت الجيش الروسي على مدينة "أفدييفكا"، الواقعة على بعد حوالى 150 كيلومتراً شمال شرق روبوتيني، وذلك بعد أربعة أشهر من الهجمات المتكرّرة.
وقال المتحدث دميترو ليخوفي إنّ "الروس يعيدون تجميع صفوفهم (في أفدييفكا) وقد حقّقوا أهدافهم التكتيكية"، مضيفاً أنّ "من المحتمل أن ينقلوا وحدات (من أفدييفكا) إلى قطاعات أخرى".
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها "حررت بالكامل مصنع أفدييفكا لفحم الكوك"، الذي يحد شمال المدينة ويمتد على مساحة 340 هكتاراً، وكان آخر منطقة يسيطر عليها الجيش الأوكراني قبل انسحابه.
وأضافت الوزارة، في تقريرها اليومي، أنّ الجيش الروسي "عزز" أيضًا مواقعه على الجبهة في منطقة دونيتسك، بدون الإشارة إلى منطقة روبوتيني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معارك زابوريجيا الجيش الروسي الجیش الأوکرانی الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد
انتهت، منتصف ليل السبت، الهدنة التي أعلنتها روسيا من جانب واحد في الحرب الأوكرانية، والتي استمرت ثلاثة أيام، دون صدور أي تعليق رسمي فوري من الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بشأن مستقبل العمليات العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الخميس الماضي، عن هدنة مؤقتة بدأت في نفس اليوم، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرقها بشكل متكرر طوال فترة سريانها.
وخلال كلمة لبوتين الخميس، قال الرئيس الروسي: "كنا قد أرسلنا إشارات مسبقا تفيد بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار الأخير الخاص بعيد النصر.. كييف لم تردّ على مقترحاتنا الخاصة بوقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، برفقة أربعة من أبرز القادة الأوروبيين، إنذارا إلى موسكو، مطالبين بوقف إطلاق نار جديد لمدة 30 يوما دون شروط مسبقة، على أن يبدأ يوم الاثنين.
وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة رفيعة المستوى إلى كييف، شارك فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وقد أجرى القادة محادثات مباشرة مع زيلينسكي، كما تحدثوا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيهيا بأنه "مثمر".
من جهته، اتهم زيلينسكي موسكو بـ"التظاهر بمراعاة" وقف إطلاق النار بهدف الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن "الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية والمناطق الحدودية لم تتوقف".
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ارتكبت انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى محاولات توغل في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين. وأضافت أن الرد الروسي اقتصر على صد تلك الهجمات.