الأسبوع:
2025-07-27@17:41:43 GMT

جوارديولا يحدد أهداف مانشستر سيتي هذا الموسم

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

جوارديولا يحدد أهداف مانشستر سيتي هذا الموسم

أكد الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي أن فريقه يعيش حالة جيدة خلال الأسابيع الأخيرة حيث ما زال ينافس على ثلاثة ألقاب مختلفة.

وانتهت مسيرة الانتصارات الـ11 المتتالية لسيتي على مستوى كافة المسابقات بالتعادل بهدف لمثله مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتواجد سيتي في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف منافسيه على اللقب ليفربول وأرسنال، مع تبقي مباراة مؤجلة له.

كما ينافس سيتي في دوري أبطال أوروبا حيث فاز على كوبنهاجن الدنماركي 3 / 1 في ذهاب دور الستة عشر للبطولة القارية، بجانب المنافسة في كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يواجه لوتون تاون الأسبوع المقبل في دور الستة عشر.

وإذا انتصر سيتي غدا الثلاثاء على برينتفورد، سيتقدم إلى المركز الثاني وبفارق نقطة عن ليفربول المتصدر.

ويعد جوارديولا المدرب الأكثر تتويجًا في تاريخ مانشستر سيتي حيث فاز بـ 16 لقبًا مع النادي، بما في ذلك الخماسية لعام 2023.

وأكد جوارديولا إنه راضٍ عن لاعبيه، وذلك في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين قبل مواجهة برينتفورد.

وقال "لقد لعبنا من أجل الفوز بالمباراة أمام تشيلسي".

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن جوارديولا قوله "دائما يمكننا أن نتقبل أننا لم نكن في أعلى مستوى لمدة 90 دقيقة، ولكن منذ اللحظة التي سجلوا فيها وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول والشوط الثاني كنا في أفضل مستوى لدينا".

وأضاف "أعرف المعايير التي وضعناها بسبب ما فعلناه في الماضي، وأنا أكثر من راضٍ عن ما أراه".

وتابع جوارديولا: "أود الإشادة بتشيلسي، لكن بشكل عام كنا أكثر من جيدين".

وأشار: “أنا أعرف معاييرنا، أنت تطالب أن نقدم ما فعلنا في الماضي لمدة 11 شهرًا من الموسم، الأمر ليس سهلاً لكننا موجودون وننافس".

وأوضح: “لقد تعادلنا أمام تشيلسي والآن علينا أن نفوز، فزنا في 11 مباراة متتالية وقال الناس إننا لن نخسر مرة أخرى.".

وأكد المدرب المدرب الإسباني أن فريقه يحتاج إلى استغلال الفرص في المباريات المقبلة "إذا أردنا إنهاء الموسم بلقب رابع على التوالي وهو رقم قياسي".

وقال بيب: "هل سنفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز؟ لا أعلم، لكننا ما زلنا ننافس وسنستمر".

وأشار "لم نكن راضين بعد مباراة تشيلسي، لكن هذا جزء من المباراة، حيث نحن لا نلعب بمفردنا، ونشيد بتشيلسي على الطريقة التي لعبوا بها في الشوط الأول، لقد سنحت لنا العديد من الفرص في الشوط الثاني أكثر من الأول".

وأنهى جوارديولا حديثه "علينا أن نواصل التحسن والتركيز على المنافسة على اللقب".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي بيب جوارديولا جوارديولا دوري أبطال أوروبا كأس الاتحاد الإنجليزي مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء

في عام 1969 كانت النرويج على وشك أن تفوّت فرصة تغيير مصيرها الاقتصادي، حينها قررت شركة "فيليبس بتروليوم" حفر بئر أخيرة في الجرف القاري النرويجي قبل الانسحاب من المشروع، لتكتشف حقلا نفطيا غيّر تاريخ البلاد إلى الأبد.

منذ ذلك اليوم بدأت رحلة النرويج نحو التحول إلى واحدة من أغنى دول العالم، ومن رحم تلك الثروة وُلد الصندوق السيادي النرويجي الذي تديره الدولة، ويعد اليوم الأكبر عالميا، بإجمالي أصول تقارب التريليوني دولار، أي ما يعادل 340 ألف دولار لكل مواطن نرويجي، وفق تقرير أوردته وكالة بلومبيرغ.

ولسنوات طويلة، بدا أن البلاد وجدت معادلتها الذهبية: اقتصاد مزدهر، بطالة شبه معدومة، دين حكومي منخفض، ونظام رفاه اجتماعي من بين الأوسع في العالم.

لكن، في الأعوام الأخيرة بدأت الأسئلة تتصاعد بصوت أعلى: هل يمكن لثراء مفرط أن يُفسد حيوية أمة؟ هل تجعل الموارد الغزيرة الشعوب أقل إنتاجية وأكثر اتكالا وأقل حافزية للتطور؟

هذه الأسئلة لم تبق مجرد همسات اقتصادية، بل وجدت صداها في كتاب مثير للجدل صدر مطلع هذا العام بعنوان "الدولة التي أصبحت غنية أكثر من اللازم" لمارتن بيك هولته الخبير الاقتصادي والمستشار السابق في "ماكينزي".

بيع من الكتاب أكثر من 56 ألف نسخة، وأصبح مادة نقاش رئيسية في الجامعات والمؤتمرات ومصدر جدل واسع في وسائل الإعلام.

يرى هولته أن "النرويج كان ينبغي أن تكون مغناطيسا للفرص والمواهب، لكنها اليوم عكس ذلك تماما"، مضيفا أن انعدام الطموح القومي سببه المباشر هو صندوق النفط.

هولته لا يهاجم الثروة ذاتها، بل طريقة إدارتها، والتي يراها تُنتج اقتصادا كسولا ومجتمعا استهلاكيا ومؤسسات مشبعة بالمال لكنها فاقدة للرؤية.

حسب التقرير فإن السياسات الضريبية في النرويج تشجع الاقتراض الاستهلاكي بدلا من الادخار (شترستوك)

 

مشاريع متضخمة ونظام ضريبي طارد

من الأمثلة التي يسوقها هولته في كتابه مشاريع البنية التحتية المتضخمة التي لا تحقق قيمة حقيقية، مثل مشروع مترو يربط شبه جزيرة على أطراف أوسلو تجاوز ميزانيته الأصلية بـ6 أضعاف، أو مشاريع التقاط الكربون التي تكلف مليارات الدولارات دون ضمان جدوى تجارية، مثل مشروع "نورذرن لايتس".

إعلان

كما يشير إلى أن السياسات الضريبية تشجع الاقتراض الاستهلاكي بدلا من الادخار، مما أوصل معدل الدين الأسري إلى 220% من الدخل السنوي، وهو الأعلى بين دول منظمة التعاون والتنمية.

ورغم كل هذه المؤشرات المقلقة فإن النقد الذي يتعرض له هولته لا يقل حدة عن انتقاداته، فالرئيس السابق للبنك المركزي النرويجي أويستين أولسن اتهمه بالمبالغة وتجاهل العوامل الخارجية التي تؤثر على اقتصاد بلد صغير مثل النرويج.

لكن اقتصاديين آخرين مثل إسبن هنريكسن رأوا أنه رغم بعض الهفوات الرقمية في الكتاب فإنه يلامس قلقا حقيقيا في وجدان النرويجيين "ربما كان العنوان الأنسب للكتاب هو: الدولة التي كان يجب أن تكون أغنى مما هي عليه"، كما كتب هنريكسن في مقال رأي.

ورغم إنفاق النرويج أكثر من 20 ألف دولار سنويا على كل طالب -وهو أعلى معدل في العالم بعد لوكسمبورغ- فإن نتائج اختبارات الطلاب النرويجيين تشهد تراجعا مستمرا، فبين عامي 2015 و2022 تراجعت نتائج طلاب الثانوية في الرياضيات والعلوم والقراءة.

وذهبت زعيمة المعارضة إرنا سولبرغ إلى القول إن البلاد "على شفير كارثة في العلوم الطبيعية".

ولا يتوقف الأمر عند التعليم، النرويجيون يحصلون على إجازات مرضية بمعدل 27.5 يوما في السنة للفرد، وهي النسبة الأعلى في الدول المتقدمة، والدولة تدفع رواتب كاملة خلال الإجازات المرضية حتى 12 شهرا، وهو ما وصفه صندوق النقد الدولي بأنه "نظام مكلف ومشوه"، وهذه السياسات تكلف الدولة نحو 8% من ناتجها المحلي، 4 أضعاف متوسط الإنفاق في الدول المماثلة.

يشكل قطاع النفط والغاز 21% من الناتج المحلي الإجمالي النرويجي (شترستوك) تراجع الابتكار وهروب الكفاءات

والأخطر -وفق الخبراء- هو التباطؤ المستمر في نمو الإنتاجية، والذي يجعل النرويج تسجل أدنى معدلات نمو في هذا المؤشر بين الدول الغنية خلال العقدين الماضيين، ويبدو أن الابتكار أيضا بدأ يخبو.

فمنذ جائحة "كوفيد-19" انخفضت نسبة الإنفاق على البحث والتطوير، ووفقا لتقرير صادر عن الجمعية النرويجية لرأس المال الاستثماري فإن عدد المشاريع الناشئة التي حصلت على تمويل أولي عام 2024 هو الأدنى على الإطلاق.

وفي ظل هذه المؤشرات بدأت بعض رؤوس الأموال تهاجر، وقد غادر عدد من أثرياء النرويج البلاد نحو سويسرا هربا من النظام الضريبي الذي يعتبرونه عقابا للنجاح.

وعبّر بال رينغهولم مدير الاستثمار في مؤسسة "فورمو" عن ذلك بقوله "اخترنا نموذجا لا يُلهم الاستثمار رغم أننا نعيش في واحدة من أغنى دول العالم".

الإنتاجية في الاقتصاد النرويجي تسجل أدنى معدلات النمو في الدول الغنية الأخرى (الفرنسية) النفط والاعتماد على الإرث

ومع أن إنتاج النفط والغاز بلغ ذروته قبل 20 عاما فإن الحرب في أوكرانيا أعادت الروح إلى هذا القطاع، خصوصا مع ارتفاع الطلب الأوروبي على الغاز.

وحاليا، يشكل قطاع النفط والغاز 21% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل فيه أكثر من 200 ألف نرويجي، لكن هذا الازدهار مهدد على المدى البعيد مع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، مما يثير تساؤلات بشأن قدرة الاقتصاد النرويجي على التكيف في عالم ما بعد النفط.

إعلان

في العمق، يشير بعض الاقتصاديين مثل هيلدي بيورنلاند إلى أن النرويج تعاني من "نسخة هادئة من مرض هولندا"، حيث تؤدي الثروة الطبيعية إلى تضخم داخلي يضعف القدرة التنافسية للصناعات الأخرى.

ورغم أن الصندوق السيادي وُضع أصلا لتفادي هذا السيناريو -عبر توجيه الفوائض نحو استثمارات خارجية ومنع تسربها إلى السوق المحلي- فإن النمو الضخم في قيمته منذ عام 2012 سمح للحكومات بسحب ما يصل إلى 20% من الميزانية السنوية من عائدات الصندوق، دون أن تخرق القواعد الرسمية.

وفي أحد تصريحاته شبّه هولته الاقتصاد النرويجي بالوريث المدلل الذي ورث 6 أضعاف راتبه السنوي في حسابه المصرفي، مما دفعه إلى القول خلال مؤتمر صحفي "لقد أصبحنا نأخذ الطريق السهل، ونهدر أكبر فرصة حصلت عليها دولة غربية في العصر الحديث"، مشيرا إلى أن الحلول التي يقترحها تشمل تخفيض الضرائب والإنفاق الحكومي وفرض قيود صارمة على السحب من الصندوق السيادي.

ورغم كل التحديات فإن النرويج تظل دولة ذات مستوى معيشة مرتفع ونظام مالي مستقر، لكنها أيضا -كما يلمّح تقرير "بلومبيرغ"- تمثل تحذيرا للدول الغنية بالموارد: إدارة الثروة قد تكون أصعب من تكوينها، والغنى إذا لم تتم إدارته بعناية قد يتحول من نعمة إلى عبء.

مقالات مشابهة

  • أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • باير ليفركوزن يعلن ضم نجم مانشستر سيتي
  • تقارير: الشباب يستهدف التعاقد مع روزاريو
  • نجم مانشستر سيتي يرحب بالانتقال إلى الخليج
  • غريليش يستعد بدنيًا بقوة وسط أنباء رحيله عن مانشستر سيتي
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة الحارس جيمس ترافورد قادمًا من بيرنلي
  • مانشستر سيتي يستعيد «الحارس الشاب»
  • فرقة أواسيس الإنجليزية تعود إلى لندن للمرة الأولى خلال أكثر من 16 عاما