كابجيميني: زيادة القوة العاملة فى مصر إلى 3000 موظف بحلول 2026
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شارك حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر في حلقة نقاشية بعنوان "الاتصالات والتكنولجيا: الأكثر نموًا وفرصًا لجذب الاستثمارات الأجنبية".
كانت الندوة ضمن فعاليات مؤتمر الرؤساء التنفيذيين التاسع لعام 2024 تحت عنوان "عام استكشاف التعافي".
تناول سيف الدين خلال الحلقة، النموذج الناجح لمركز خدمات التعهيد كابجيميني بمصر والذي حقق توازنًا بين الجودة والكفاءة والمواهب والتعاون لتحقيق الأهداف التجارية الاستراتيجية، كما أكد على أهمية الجهودد الجماعية التي يبذلها كلًا من القطاع الخاص والحكومة وأصحاب المصالح في دعم استراتيجية مصر الرقمية في مجال التعهيد و التى بداأت منذ عام 2022 تستمر حتى عام 2026.
وسلط سيف الدين الضوء على التزام كابجيميني بزيادة القوة العاملة فى مصر إلى 3000 موظف بحلول 2026 والتى ستساهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الأجنبية ، مما يعزز الاقتصاد المصري حتى تصبح مصر مركزًا عالميًا لتكنولوجيا المعلومات. وركزت رؤيته على الامكانيات الهائلة لقطاع التكنولوجيا في مصر في زيادة الصادرات وتحفيز النمو المستدام.
تسعى كابجيميني مصر إلى تزويد العملاء على مستوى العالم بخدمات استثنائية، من خلال دمج التكنولوجيا الرائدة مع موهبة ومهارة القوة العاملة بالتقنيات التكنولوجية. واستمراراً فى تنفيذ دورها كشركة رائدة فى مجال الاستشارات والخدمات التقنية وخدمات التعهيد، تعمل كابجيميني مصر بجهد على دعم استراتيجية الحكومة المصرية الرقمية والمساهمة في دفع النمو في مجال التعهيد في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غلوبس: إنتل قد تسرح 800 موظف في إسرائيل
تستعد شركة إنتل لتنفيذ خطة تقشف واسعة تشمل تقليص عدد موظفيها في منشآت التصنيع حول العالم، مما قد يؤدي إلى تسريح نحو 800 موظف من مصنعها في مستوطنة كريات غات جنوب إسرائيل، وفقًا لما كشفته صحيفة "غلوبس" بالاستناد إلى تقارير داخلية وتصريحات رسمية.
وبحسب مذكرة داخلية وجّهها ناغا شاندراسيكاران نائب رئيس الشركة لشؤون التصنيع، فإن الشركة ستبدأ في يوليو/تموز المقبل تقليص ما بين 15% إلى 20% من موظفيها في أقسام الإنتاج.
وقال شاندراسيكاران "نعلم أن هذه خطوات صعبة، لكنها ضرورية لمواجهة التحديات المالية الراهنة وضمان استمرارية الشركة".
وتشير التقديرات إلى أن هذا التقليص سيشمل نحو 10 آلاف وظيفة عالميا من إجمالي قوة عاملة تتراوح بين 100 و109 آلاف موظف، علمًا بأن إنتل كانت قد سرّحت 17 ألف موظف العام الماضي.
تسريح واسع يلوح في أفق كريات غاتوتُعد منشأة كريات غات من أهم مواقع التصنيع التابعة لإنتل خارج الولايات المتحدة. وبلغ عدد العاملين فيها حتى نهاية العام الماضي نحو 4 آلاف موظف.
وتشير التقديرات الحالية إلى احتمال فقدان 20% من الوظائف هناك، أي ما يبلغ 800 موظف، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويبلغ إجمالي عدد موظفي إنتل في إسرائيل نحو 9350 موظفًا، موزعين بين مراكز تطوير ومصانع إنتاج، مما يجعل إسرائيل من أكبر قواعدها خارج أميركا.
ورغم أهمية مصنع كريات غات، فإنه لم يُعف من خطة التقليص. والمصنع مسؤول عن إنتاج رقائق بتقنيات 7 و10 نانومترات، ويقود إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصانع إنتل الأخرى حول العالم، كما صرّح رئيس الشركة ليب بو تان.
لكن ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض الأرباح دفع الإدارة الجديدة إلى إعادة هيكلة شاملة، شملت تقليص عدد المديرين الوسيطين وتبسيط البيروقراطية، بحسب ما نقله تقرير غلوبس.
إعلانورغم تأكيدات إنتل أن إسرائيل تظل جزءًا محوريا في إستراتيجية الإنتاج، فإن هذه التسريحات تثير القلق بشأن التوجه المستقبلي للاستثمار، خاصةً مع استمرار التوترات الأمنية وارتفاع تكاليف العمالة محليًا، حسبما تقول الصحيفة.