فى إطار الزيارة التى يقوم بها، أدما بيكتوغو، رئيس "البرلمان الإيفواري" وعمدة مدينة يوبوجون، أكبر بلدية فى كوت ديفوار،
إلى مصر خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، تم دعوة إتحاد المستثمرات العرب لعقد لقاء خاص بين  الاتحاد  برئاسة الدكتورة هدى يسي، والوفد المرافق لها وبحضور رئيس البرلمان الإيفواري وسفير كوت ديفوار لدى مصر.


وقال أدما بيكتوغو، أن دعوته إلي لقاء رئيسة إتحاد المستثمرات العرب  والوفد المرافق لها، جاء لرغبته الشديدة للتبادل والتعاون مع أحد  أهم كبار قادة المؤسسات التى تضم المشتغلين فى قطاع الصناعة والتبادل التجاري والسياحي والطبي في تدعيم العلاقات الإيفوارية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع اعضاء الاتحاد 
وقام بعرض المزايا الاستثمارية المقدمة من بلاده  وخاصة فى مدينة يوبوجون، لإقامة مشروعات استثمارية مشتركة فى كوت ديفوار.  

 

ووجه دعوة للاتحاد لزيارة دولته للتعرف على الفرص الاستثمارية بها.

 

وقالت الدكتورة هدى يسى،  أن اللقاء  كان  فرصة كبيرة لتبادل الرؤى نحو أوجه التعاون المشترك فى كافة المجالات.
وأشارت إلى أن التعاون مع السوق الإيفواري يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،  نحو توسع مصر في التعاون مع القارة الأفريقية، سياسيا واقتصاديا، والسعي لتبادل الخبرات وتوطين الصناعة. 


وقامت بعرض أنشطة الاتحاد منذ تأسيسه والخطة المستقبلية له، وأهمية التبادل السياحي بين البلدين و إقامة المشروعات الصناعية المشتركة وفتح أسواق تصدرية وتبادل تجاري

 
كما تقدم أعضاء وفد الاتحاد بإلقاء الضوء حول النشاط التجارى والصناعى والسياحي الخاص به، أمام الجانب الإيفواري، لبحث آليات التعاون المشترك.


وأشارت يسي،  إلى أن المؤتمر السنوى للاتحاد يركز بصورة دائمة على التعاون مع دول القارة الإفريقية، مؤكدة علي إنعقاد دورته 27، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر القادم، بمحافظة أسوان ،وتم توجيه دعوة المؤتمر للجانب الإيفواري،  لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية فى مصر والدول العربية والإفريقية ومجموعة دول البريكس والدول الصديقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه اتحاد المستثمرات العرب كوت ديفوار التعاون المشترک التعاون مع کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التنمية الأفريقي لمناقشة محفظة التعاون المشترك

 

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي AFDB، جلسة مباحثات ثنائية مع الدكتور أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، وذلك خلال الاجتماعات السنوية التي عقدت بالعاصمة الكينية "نيروبي".

وشهد الاجتماعات مباحثات بين الجانبين حول مجالات التعاون المشترك على رأسها مشاركة البنك في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي» كونه شريك التنمية الرائد في محور المياه، كما ناقشت وزيرة التعاون الدولي، الجهود الجارية مع البنك لتعزيز الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية في مصر من خلال تمويل سياسات التنمية، والمتابعة على إطلاق تقرير توقعات الاقتصاد الأفريقي الذي أطلقه البنك خلال الاجتماعات، وتمكين القطاع الخاص من خلال منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.

وفي مستهل الاجتماع وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر لرئيس بنك التنمية الأفريقي، على تنظيم الدورة 59 من الاجتماعات السنوية للبنك في كينيا، كما هنأته على اعتماد الاستراتيجية الجديدة للبنك للعشر سنوات المقبلة، وإطلاق تقرير آفاق التوقعات الاقتصادية للقارة، مشيدة في نفس الوقت بموافقة صندوق النقد الدولي، على المبادرة المقترحة من بنك التنمية الأفريقي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، لإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي من خلال بنوك التنمية متعددة الأطراف، وهو ما سيمكن البنكان من حشد المزيد من الموارد التي يتم توجيهها للدول لتمويل المشروعات التنموية ومشروعات المناخ.

وأشادت «المشاط»، بالدور الذي قام به بنك التنمية الأفريقي على مدار 60 عامًا كداعم لجهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية ومواجهة الأزمات، كما أثنت على شراكته مع مصر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وساهمت في توفير تمويلات تنموية ميسرة ودعم فني للعديد من مجالات التنمية من بينها المياه والصرف الصحي والبنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والنقل، ودعم وتشجيع ريادة الأعمال والقطاع الخاص.

كما استعرضت وزيرة التعاون الدولي، الإجراءات التي بدأت الحكومة في اتخاذها منذ مارس الماضي وتنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، مشيرة إلى الجهود التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية لتمويل برنامج سياسات التنمية بما يعزز تنافسية الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، وبناء قدرة المالية العامة على الصمود في مواجهة الصدمات، ودعم التحول الأخضر.

من جانب آخر، سلطت وزيرة التعاون الدولي، الضوء على منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي أطلقتها الوزارة نهاية العام الماضي، مشيرة إلى أنها تعد منصة متكاملة وشاملة لكافة الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء التنمية والمناقصات، بما يعزز استفادة الشركات الكبرى والناشئة والصغيرة والمتوسطة.

كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التعاون المشترك لدعم جهود التنمية من خلال تعزيز التنسيق بين بنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي، باعتبارهما من بنوك التنمية متعددة الأطراف، كما تابعا الإجراءات الجارية لتنفيذ مشروعات محور المياه ضمن برنامج «نُوَفّي»، ودور البنك باعتباره شريك التنمية الرئيسي لحشد الاستثمارات والتمويلات المختلطة والمنح لتنفيذ المشروعات المدرجة بمحور المياه ضمن البرنامج، بما يعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs.

من جانبه عبر رئيس بنك التنمية الأفريقي، عن تقديره للشراكة مع مصر وحرص البنك على المضي قدمًا لتمويل المزيد من المشروعات التي تنعكس على تحقيق التنمية، كما أشار إلى أهمية مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص PPP وأن مصر لديها العديد من النماذج الناجحة في هذا الإطار التي يمكن أن تُشاركها مع الدول الأفريقية. كما أكد أن مصر نجحت على مدار عقود من خلال الشراكة مع البنك في تنفيذ العديد من مشروعات معالجة المياه وهو ما أتاح الفرصة للعديد من الدول لتكرار تلك النماذج التنموية.
 

مقالات مشابهة

  • جامعة السلطان قابوس تبحث التعاون مع جامعات ومؤسسات بحثية تركية
  • نقيبا الأطباء البيطريين و الزراعيين يبحثان التعاون المشترك
  • في حواره لـ"الوفد".. عبد الله الهامي يؤكد الدور الإيجابي للجامعة العربية في دعم العمل العربي المشترك
  • من انقرة .. «الدبيبة وأردوغان» يناقشان دعم غزة والتعاون المشترك
  • مصر تحتفظ بمنصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب
  • نائب وزير الدفاع الروسي يصل إلى بنينا لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التنمية الأفريقي لمناقشة محفظة التعاون المشترك
  • «الدبيبة» يناقش مع رئيس الإمارات ملفات التعاون المشترك بين البلدين
  • المشاط تبحث رئيس بنك التنمية الأفريقي زيادة آليات تمويل القطاع الخاص
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعات ماليزية