تشكو شركات الدواء والأدوات الطبية في لبنان وخاصةً ذات الجودة العالية من طريقة تعاطي الأطباء معهم ومن طريقة الإبتزاز الذي بدأ عدد من الأطباء وحتى المستشفيات يقوم بها بعد الأزمة الإقتصادية في ١٧ تشرين ٢٠١٩ .
ولفت مصدر إستشفائي الى أن البازار يكمن بين شركات التأمين والأطباء وإدارات المستشفيات حيث بدأوا بتفضيل الشركات الصينية، الهندية والباكستانية كونها أرخص وأقل كلفة على المستشفيات وشركات التأمين على حساب الشركات الأميركية والأوروبية، وبالتالي على حساب المواطن والمريض.
المصدر ختم بأن مبالغ الإكراميات الشهرية للأطباء أصبحت تثقل كاهل الشركات، كون مطالب الأطباء أصبحت متزايدة يوماً عن يوم، وأن المسؤولية الأولى تقع على الجهات الطبية الرسمية التي تمنح التراخيص للشركات الصينية وغيرها .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ساكنة عمق الأطلس تشكو التهميش
زنقة 20 | متابعة
في عمق الأطلس المتوسط، حيث تتقاطع قساوة التضاريس مع معاناة التهميش، تتطلع ساكنة جماعة واومنة إقليم خنيفرة إلى التغيير، لكن التغيير ظل حبيس الشعارات والبلاغات الرسمية، في ظل غياب رئيس المجلس الجماعي عن المشهد المحلي منذ شهر فبراير 2025، هذا ما بات يصرح به غالبية الساكنة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الرئيس المنتمي لأحد أحزاب الأغلبية اختفى عن الجماعة دون توضيح أو تواصل مع الساكنة، في وقت تُروَّج فيه، عبر منصات التواصل وبعض الصفحات المقربة، “حصيلة إيجابية” مليئة بالمشاريع التي – بحسب المعطيات – تمت برمجتها منذ الولاية السابقة، دون أن يُسجل أي تقدم فعلي في تنفيذها.
ويطرح متتبعون للشأن المحلي علامات استفهام حول شرعية استمرار التسيير في غياب الرئيس، ودور السلطات الوصية في تتبع مدى احترام المنتخبين لالتزاماتهم القانونية والأخلاقية.
الساكنة، من جهتها، لم تعد تطالب بالكثير مطالب بسيطة ومشروعة: طرق صالحة، مؤسسات تعليمية مجهزة، مرافق صحية تحفظ الكرامة، وبرامج تنموية تضمن الحق في العيش الكريم، لكن هذه المطالب ما تزال تصطدم بواقع “الانتظارية” وغياب النجاعة في تدبير الشأن العام المحلي.