تشكو شركات الدواء والأدوات الطبية في لبنان وخاصةً ذات الجودة العالية من طريقة تعاطي الأطباء معهم ومن طريقة الإبتزاز الذي بدأ عدد من الأطباء وحتى المستشفيات يقوم بها بعد الأزمة الإقتصادية في ١٧ تشرين ٢٠١٩ .
ولفت مصدر إستشفائي الى أن البازار يكمن بين شركات التأمين والأطباء وإدارات المستشفيات حيث بدأوا بتفضيل الشركات الصينية، الهندية والباكستانية كونها أرخص وأقل كلفة على المستشفيات وشركات التأمين على حساب الشركات الأميركية والأوروبية، وبالتالي على حساب المواطن والمريض.
المصدر ختم بأن مبالغ الإكراميات الشهرية للأطباء أصبحت تثقل كاهل الشركات، كون مطالب الأطباء أصبحت متزايدة يوماً عن يوم، وأن المسؤولية الأولى تقع على الجهات الطبية الرسمية التي تمنح التراخيص للشركات الصينية وغيرها .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة :الاخلاءات وقصف محيط المستشفيات يهدد بخروجها عن الخدمة
الثورة نت/وكالات قالت وزارة الصحة في غزة إن التهديدات المتكررة بالاخلاءات وقصف المناطق المحيطة بالمستشفيات يسبب الإرباك في عمل الطواقم الطبية وينذر بخروج ماتبقى من مستشفيات عن الخدمة. واضافت الوزارة في بيان اليوم الاحد ان الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه تضمن وصولهم الى المستشفيات مع استمرار الاخلاءات والقصف. واشارت الى ان الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى فيما تبقى من مستشفيات عاملة مُحاصرة بنقص الإمدادات الطبية ومواجهة خطر خروجها من الخدمة . واكدت ان مجمع ناصر الطبي هو الوجهه الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها. وقالت لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلُبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية. وحذرت الوزارة من عدم تجاوب العدو الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.