اكتشاف نجم زائف أكثر من سطوعا من الشمس بـ 500 تريليون مرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن علماء فلك عن اكتشافهم "نجما زائفا" أكثر سطوعا من الشمس بـ500 تريليون مرة، ويقولون إنه قد يكون "الأكثر سطوعا والأكثر عنفا" في الكون، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
والنجم الزائف أو شبيه النجم (كويزار)، هو منطقة غازية ساخنة محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، تصل درجة حرارتها إلى عدة مئات الآلاف من درجات الحرارة المئوية وتبعث الضوء وأشعة أخرى.
وبحسب العلماء، فإن الثقب الأسود الضخم الذي يزود النجم الزائف المكتشف بالطاقة، يبلغ ما بين 17 و19 مليار مرة كتلة الشمس وينمو بأسرع معدل على الإطلاق.
ويبتلع الـ"كويزار" الذي حطم الأرقام القياسية، والذي اكتشفه فريق علماء في أستراليا، ما يعادل شمسًا يوميًا، لأنه يسحب كميات هائلة من الغاز.
وتم تشبيه قرص الغاز الدوار حول ثقبه الأسود بالإعصار الكوني، الذي يقول الخبراء إنه ينبعث منه قدر كبير من الطاقة يزيد سطوعه عن الشمس بأكثر من 500 تريليون مرة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كريستيان وولف، من الجامعة الوطنية الأسترالية: "هذا الكويزار هو أعنف مكان نعرفه في الكون".
وكان العلماء يعتقدون أن الـ"كويزار" المكتشف عبارة عن نجم عندما تم رصده لأول مرة عام 1980، لكن تمت إعادة تصنيفه على أنه نجم زائف بعد عمليات رصد في أستراليا وصحراء أتاكاما في تشيلي.
ويعتقد علماء الفلك الآن أن الـ"كويزار" يستهلك ما يعادل 370 شمسًا سنويًا، أي حوالي واحدة يوميًا، مما يجعله الثقب الأسود الأسرع نموًا حتى الآن، وفقًا للمرصد الجنوبي الأوروبي (ESA).
ويُعرف ذلك الكويزار باسم "J0529-4351"، ويبعد عن الأرض 12 مليار سنة ضوئية (السنة الضوئية تساوي 5.8 تريليون ميل).
وقال عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ييل الأميركية، بريامفادا ناتاراغان، الذي لم يشارك في الدراسة: "الشيء المثير في هذا الكويزار هو أنه كان مختبئًا على مرأى من الجميع وتم تصنيفه سابقا بشكل خاطئ على أنه نجم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru