رئيس COP28: روح الشراكة والتعاون قادرة على فتحِ آفاق جديدة للبشرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس COP28 ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، أن اتفاق الإمارات أثبت أن روح الشراكة والتعاون قادرة على فتحِ آفاق جديدة للبشرية، مشددا على جميع الأطراف أن تبدأ من الآن بتعزيز مساهماتها المحددة وطنياً قبل الجولة المقبلة في عام 2025، واعتماد أهداف شاملة لخفض انبعاثات جميع غازات الدفيئة على مستوى الاقتصادات بأكملها، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضح الجابر، أنه يجب الحفاظ على على الزخم الذي تحقق في COP28، لتصحيح مسار العمل المناخي من خلال توافقٍ غير مسبوق، ويجب تحويله إلى إنجازٍ غير مسبوق من خلال تكاتف جميع المعنيين وتكثيف جهودهم.
ودعا الدكتور سلطان أحمد الجابر جميع القطاعات إلى الاستفادة من التقنيات والكوادر البشرية والموارد المالية المتاحة من أجل خفض الانبعاثات على نطاق واسع، بما يتماشى مع جهود COP28 لتحفيز دور قطاع الطاقة في العمل المناخي التي أسفرت عن تعهد شركات تمثل 40 في المئة من إنتاج النفط العالمي بإزالة انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وهو ما وصفه بأنه بداية جيدة، متعهداً بالاستمرار في تشجيع ودعوة الجهات المعنية كافة لتحقيق المزيد.
جاء ذلك في كلمته بمقر وكالة الطاقة الدولية في باريس خلال جلسة نقاشية بعنوان "ما بعد COP28: الاتحاد والعمل والإنجاز وتنفيذ اتفاق الإمارات"، حضرها عدد من الوزراء والسفراء ومسؤولي قطاع الطاقة وقادة العمل المناخي، ومن بينهم فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، ولوران فابيوس، رئيس مؤتمر الأطراف COP21، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلطان أحمد الجابر لخفض انبعاثات
إقرأ أيضاً:
لتوسيع آفاق الاستثمار.. سفراء الدول الأفريقية في ضيافة الهيئة العربية للتصنيع
استقبل اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وفدا رفيع المستوى يضم مجموعة كبيرة من السفراء يمثلون نصف عدد دول القارة الإفريقية المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور السفير وائل شحاته مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية.
في هذا السياق، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتوسيع آفاق الشراكات وإستثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة والدول الأفريقية الشقيقة، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية والمشاركة في المشروعات التنموية المتنوعة.
وأعرب عن اعتزازه بزيارة الوفد الأفريقي بإعتبارها فرصة هامة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات وقدرات الصناعة المصرية وتطورها في إطار الجمهورية الجديدة، مؤكدا تقديره لدور وأهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الإستثمارات، خاصة مع الحوافز المشجعة للمستثمرين التي تتمتع بها مصر الآن في مختلف القطاعات وأوجه الصناعة المختلفة.
وخلال الزيارة، تم عرض إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا ، وأحدث المشروعات الجارية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية، مشيرا أن الهيئة تشارك بالفعل في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية ومنها مشروعات الطاقة المتجددة وإدارة المياه وغيرها، فضلا عن تلبية احتياجات الأسواق الأفريقية بمنتجات تتمتع بمعايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية .
وأشار أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة قدراتها التصنيعية، وتكنولوجياتها المتقدمة، ومنظومتها التدريبية والتعليمية، لخدمة أهداف التنمية في دول القارة الأفريقية، واضعة نصب عينيها التعاون القائم على نقل التكنولوجيا، والتصنيع المشترك، وبناء الكفاءات البشرية.
وأضاف أنه انطلاقًأ من حرص الهيئة العربية للتصنيع على دعم مصادر الطاقة النظيفة في مصر والقارة الأفريقية، فقد أولت الهيئة اهتماماً خاصاً بمشروعات الطاقة المتجددة، ونفذت بالفعل محطة طاقة شمسية بقدرة (4) ميجاوات في أوغندا، ويجري حالياً تنفيذ محطة أخرى في جيبوتي، بما يعكس حرصنا على دعم البنية التحتية للطاقة المتجددة في القارة السمراء.
كما أكد أن الهيئة تفتح أبوابها للتعاون في مختلف المجالات الصناعية، وتضع إمكانياتها تحت تصرّف الأشقاء في القارة، إيماناً منها بأن قوتنا في تكاملنا، ونهضتنا في تعاوننا المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
من جانبه، أكد السفير وائل شحاته "مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية أن العديد من الدول الإفريقية تتطلع بإستمرار لتعزيز التعاون مع الشقيقة الكبرى مصر في العديد من مجالات التصنيع والتدريب ونقل التكنولوجيا، مشيرا أن كبرى الشركات الأفريقية الحكومية والخاصة تولى أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في كافة مجالات الصناعة المختلفة.
إعجابهم بالمنتجات المتميزة والقدرات التصنيعيةوخلال تفقدهم معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ، أعرب وفد سفراء الدول الأفريقية الشقيقة عن إعجابهم بالمنتجات المتميزة والقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة في كافة الصناعات الدفاعية والأمنية والمدنية، مؤكدين أن السوق المصري جاذبا للإستثمارات، ويشكل أهمية إستراتيجية للدول الأفريقية والعربية ، مشيدين بدور الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية وتمتعها بكثير من الإستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص قوية خلال المرحلة القادمة.
وفي ختام الزيارة قاموا بتفقد الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة ,حيث اطلعوا على أهم المشروعات واستمعوا لشرح مهندسي وفنيين الشركة فيما يتعلق بمراحل خطوط إنتاج الألواح الشمسية المتطورة وأحدث الماكينات وطرق تنظيف الألواح الشمسية والقدرات التصنيعية المختلفة للهيئة في مجال الطاقة المتجددة.
كما تفقدوا محطة الطاقة الشمسية للهيئة العربية للتصنيع بمقر الشركة العربية للطاقة المتجددة، والتي تتصل بالشبكة القومية للكهرباء، وشاهدوا الألواح الثابتة والمتحركة بالمحطة وأبدوا إعجابهم بطرق تنظيف الألواح الشمسية المتطورة ,من تصميم وتنفيذ وصيانة الكوادر البشرية بالهيئة.