قصف أمريكي بريطاني على مواقع حوثية غربي اليمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام حوثية، بأن قصفًا أمريكيًا بريطانيًا جديدًا استهدف منطقة العرج شمال غرب الحديدة غربي اليمن.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، إسقاط الحوثيين طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9" قرب سواحل اليمن يوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: "بوسعي التأكيد أن طائرة من نوع "إم كيو-9" تم إسقاطها يوم 19 فبراير فوق البحر الأحمر بالقرب من سواحل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأوضحت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أنها أسقطت من قبل الحوثيين بواسطة صاروخ من نوع "أرض - جو".
وأضافت أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) تدرس الخيارات لانتشال حطام الطائرة، التي تبلغ قيمتها نحو 32 مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصف أمريكي غربي اليمن القيادة المركزية
إقرأ أيضاً:
«مطرقة منتصف الليل».. ماذا حدث لـ الشبح الأمريكية خلال قصف مفاعل فوردو النووي؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير حديث عن تعرض قاذفات الشبح الأمريكية B-2 Spirit لـ خطر بالغ خلال تنفيذ عملية قصف دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ضمن عملية عسكرية أمريكية عُرفت باسم مطرقة منتصف الليل.
انطلقت 7 قاذفات من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، محمّلة بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، زنة كل منها 30 ألف رطل.
وقطعت طائرة الشبح الأمريكية مسافة استغرقت أكثر من 18 ساعة، عبر المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، قبل الوصول إلى المجال الجوي الإيراني.
وفي الساعة 6:40 مساء السبت، بدأت الطواقم الجوية المكوّنة من طيارين لكل طائرة - في فتح أبواب حجرة القنابل لإسقاط الذخائر، ما تسبّب مؤقتًا في تعطيل خاصية التخفي التي تشتهر بها هذه القاذفات، وجعلها عرضة للرصد عبر الرادارات الإيرانية وبالتالي نيران مضادة قاتلة.
ورغم هذا التحدي، تمكّنت الطائرات من ضرب أهدافها بدقة، مستهدفة منشأة فوردو المدفونة في أعماق الأرض، ومنشآت أخرى في نطنز وأصفهان سبق أن تعرّضت لهجمات إسرائيلية.
كما دعمت الغواصات الأمريكية العملية بإطلاق أكثر من 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك باتجاه أهداف في أصفهان. وغادرت القاذفات الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء، لتعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلة جوية استمرت 37 ساعة دون توقف.
العملية تضمنت كذلك قافلة وهمية من قاذفات B-2 انطلقت نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، ضمن خطة تضليل عسكرية أمريكية، شملت محطة تزوّد وقود مخططة في جزيرة غوام.
ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربة دمّرت المنشآت بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية سُربت للصحافة الأمريكية أكدت أن المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي لم تُدمر، وأن الضربة أدت فقط إلى تأخير البرنامج لعدة أشهر.
وردّت إيران على الهجوم بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر دون تسجيل إصابات. لاحقًا، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن واشنطن لن تتردد في شن ضربة ثانية إذا حاولت طهران إعادة بناء منشآتها.
رحلة المقاتلة الأمريكية «إف 22 رابتور» من «التصنيع» إلى المنع من البيع
طائرات مسيرة إيرانية فى طريقها إلى إسرائيل (فيديو)
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية