السعودية تكشف عن موعد التوقيع على اتفاق سلام شامل في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده مستعدة للتوقيع على خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بشأن الأزمة اليمنية.
وتفصيلا، شدد بن فرحان خلال مقابلة مع قناة "فرانس 24" يوم أمس الأول، على التزام بلاده التام "بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة ومستعدون للتوقيع عليها في أقرب فرصة".
كما نفى بن فرحان توقف جهود التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن والتخلي عن الخارطة، بفعل التوترات في البحر الأحمر جراء هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية.
وتابع: "أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة اقتربنا فيها من استكمال خارطة الطريق ونعتزم مواصلة السير على طريق السلام".
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير في ما يمكن أن نطلق عليه اتفاق مبادئ، يشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة ترعاها المنظمة الأممية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي الرياض السعودية اليمن حرب اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية عن خسائر اقتصادية بلغت 7.5 مليار دولار منذ توقف تصدير النفط والغاز في أكتوبر 2022، بسبب استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية، ما أثر على 90% من الصادرات و80% من إيرادات الموازنة العامة.
وألقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، باللوم على المليشيات المدعومة إيرانيًّا في تعميق الأزمة الإنسانية وانهيار العملة الوطنية، ما عطّل دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وجددت اليمن دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لدعم استئناف التصدير كخطوة حيوية للاستقرار الاقتصادي، محذرة من تداعيات تدهور الأوضاع على ملايين اليمنيين، خاصة مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأوبئة.
كما اتهم السعدي الحوثيين باختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، مطالبًا بنقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان عملها دون عوائق.
وشدد على ضرورة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية وتجفيف تمويلها، معربًا عن تقديره لدعم السعودية والإمارات. و
حذّر من أن الصمت الدولي سيؤدي لمزيد من التصعيد، داعيًا لتعزيز الدعم الإنساني وسد فجوة التمويل التي تهدد حياة الملايين.