ظهور نجم لامع قادر على ابتلاع قرص الشمس.. ماذا يحدث في الفضاء؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في واقعة أثارت التساؤلات.. اكتشف علماء الفلك جسما لامعا، عبارة عن "نجم زائف"، فيه ثقب أسود ينمو بسرعة كبيرة، لدرجة أنه يمكنه أن يبتلع ما يعادل قرص الشمس يوميا.
وضوء هذا النجم الذي يسمى الكوازار، حطم "الرقم القياسي" في اللمعان، حيث بلغت درجة إضاءته "500 تريليون مرة أكثر سطوعا من شمسنا" بحسب ما أفاد فريق العلماء، في مجلة Nature Astronomy.
وقال الفريق إن "الثقب الأسود الذي في الكوازار أكبر بـ 17 مليار مرة من شمسنا". وإن القرص الدوار حول الثقب الأسود يشبه الإعصار.
وأكد كريستيان وولف، من الجامعة الوطنية الأسترالية في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس: "هذا الكوازار هو أعنف مكان نعرفه في الكون".
ورصد المرصد الأوروبي الجنوبي الجسم J0529-4351 خلال مسح للسماء عام 1980، لكن كان يعتقد أنه نجم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختلال خطير في توازن طاقة الأرض!
#سواليف
كشف تحليل لبيانات الأقمار الصناعية الممتدة بين عامي 2001 و2024 عن وجود #خلل في #توازن #الطاقة بين نصفي #الكرة_الأرضية، ناجم عن انخفاض في البياض — أي قدرة سطح #الأرض على عكس ضوء #الشمس.
اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ظاهرة مقلقة تشير إلى أن كوكب الأرض أصبح أكثر ظلامًا خلال العقدين الماضيين، ولا سيما في نصفه الشمالي. وكشفت نتائج دراسة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، استنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية بين عامي 2001 و2024، عن وجود خلل واضح في توازن الطاقة بين نصفي الكرة الأرضية.
وأوضح فريق الباحثين من مركز أبحاث “ناسا” في ولاية فرجينيا أن السبب الرئيسي يكمن في انخفاض “البياض” أو قدرة سطح الأرض على عكس ضوء الشمس. فذوبان الجليد وتراجع الغطاء الثلجي في خطوط العرض الشمالية يقللان من عدد “المرايا الطبيعية”، أي الأسطح الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. ومع تناقصها، يمتص الكوكب مزيدا من الطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى ازدياد قتامة سطحه بصريا وارتفاع حرارته.
مقالات ذات صلةكما أشار العلماء إلى أن الهباء الجوي — وهي جسيمات دقيقة تؤثر في تكوين السحب — يلعب دورا مهما في هذا التغير. فقد تراجعت نسبته في نصف الكرة الشمالي نتيجة تحسن جودة الهواء، ما أدى إلى تقليل الغطاء السحابي وانخفاض انعكاس الضوء. في المقابل، زادت نسبته في نصف الكرة الجنوبي بسبب حرائق الغابات والانفجارات البركانية، ما أسهم في زيادة السحب وانعكاس الضوء هناك.
ويؤدي هذا التباين إلى دورة مناخية خطيرة: فكلما ازداد سطح الأرض ظلمة، امتصت مزيدا من الحرارة، مما يسرّع ذوبان الجليد ويُفاقم الاحتباس الحراري، في حلقة مفرغة تهدد استقرار مناخ الكوكب.