محلل سياسي عن الهجوم ضد هيلاري كلينتون: الشباب الأمريكي غضبان بسبب ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علق ايهاب عباس الكاتب والمحلل السياسي على هجوم عدد من الطلاب على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون خلال فعالية "السينما لأجل السلام" في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بسبب مواقفها تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا ان ملاحقه السياسيين الامريكيين ليس بجديد فمنذ اعمال آلة القتل الاسرائيليه في فلسطين اصبح من المعتاد مقاطعة وملاحقة السياسيين الامريكان وحدث هذا مع لينكن وهيلري كلينتون.
واضاف عباس في مداخلة هاتفية مع الاعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة اي تي سي ان مقاطعة وملاحقة السياسيين اصبحت مثل كرة الثلج وفي ازدياد كامل وذلك بسبب ان الشباب الامريكي اصبح اكثر اطلاعا على الاحداث الخارجيه من حولهم وشاهد ازدواجيه المعايير بين حربين روسيا واوكرانيا واسرائيل وفلسطين، وزيف الشعارات التي ترفعها امريكا.
واشار الي ان كثير من الشباب والطلاب ومنهم من شارك في حملة بايدن ودعموا الحزب الديمقراطي تراجعوا ووجدوا انفسهم وقفوا موقف خطا وأنهم دعموا الشيطان بحسب قولهم وانهم يرون ايديهم ملطخة بالدماء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيلاري كلينتون ازدواجية المعايير الحكومة فلسطين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ممثل رئيس الوزراء صالح ماهود: الحكومة العراقية ملتزمة بتطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صالح ماهود، اليوم الاربعاء، أن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومات حول العالم، نظرًا لما تشكله هذه الجرائم من تهديد مباشر للاستقرار الاقتصادي والأمني، مشيرًا إلى أن العراق ماضٍ بجدية في هذا الاتجاه من خلال تنفيذ خطوات فعلية وحقيقية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في بغداد بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع المصرفي العربي والدولي.
وقال ماهود: “اتخذت الحكومة العراقية خطوات فعلية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في إطار رؤية شاملة لتعزيز الثقة الدولية بالاقتصاد الوطني”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات جاءت بالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية، وعلى رأسها البنك المركزي العراقي.
وأضاف: “عبر العراق عن التزامه الكامل بالمعايير المالية الدولية من خلال العمل المشترك مع مجموعة العمل المالي (FATF)”، وهي الجهة الدولية المعنية بتطوير السياسات والإشراف على تنفيذ المعايير ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ورغم التقدم، أقر ماهود بأن هذه الظواهر الإجرامية ما تزال قائمة في العديد من الدول، لاسيما تلك التي تعاني من معدلات مرتفعة للفساد والجريمة المنظمة، ما يتطلب تكاملًا دوليًا وتعاونًا متواصلًا لتضييق الخناق على هذه الأنشطة.
وأكد أن العراق ينظر إلى هذا الملف باعتباره جزءًا من إصلاح شامل في المنظومة الاقتصادية والمالية، مشددًا على أن الالتزام بالمعايير الدولية لم يعد خيارًا بل ضرورة لضمان الاندماج الفاعل في النظام المالي العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام