هجوم ودفاع.. ضربات أميركية جديدة ضد أهداف حوثية في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الخميس، إنه دمر سبعة صواريخ مضادة للسفن ومنصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيرة كانت "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وأوضحت أنه تم تنفيذ "أربع ضربات دفاعا عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين وقاذفة صواريخ باليستية متنقلة (.
pic.twitter.com/7TteuuToUO
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) February 22, 2024ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنت قوات أميركية وبريطانية عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
مدريد - الوكالات
أفادت صحيفة إلباييس الإسبانية أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت إلغاء صفقة لشراء 1,680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2 و168 منصة إطلاق، بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية تهدف إلى "فك الارتباط التكنولوجي" مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
بالإضافة إلى إلغاء صفقة الصواريخ، قررت الحكومة الإسبانية إزالة التكنولوجيا الإسرائيلية من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد SILAM، الذي سيستمر تطويره بتصميم إسباني خالص. ومع ذلك، لا تزال بعض العقود الأخرى، مثل شراء 46 محددًا ليزريًا بقيمة 207.1 مليون يورو، قائمة حتى الآن، في انتظار مراجعة شاملة لجميع العقود الدفاعية مع إسرائيل.
تأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسبانية، حيث تواجه ضغوطًا من أحزاب يسارية تطالب بقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل بسبب عملياتها في غزة. وقد سبق أن ألغت إسبانيا صفقة لشراء ذخيرة من إسرائيل بقيمة 6.6 مليون يورو بعد احتجاجات داخلية.
تُظهر هذه التطورات تحولًا واضحًا في السياسة الدفاعية الإسبانية نحو تقليل التعاون العسكري مع إسرائيل، في ظل الضغوط السياسية الداخلية والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.