الجيش الروسي يسقط مسيرة وصاروخاً أوكرانيين في مقاطعتي بريانسك وروستوف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
دمرت وسائط الدفاع الجوي الروسية مسيرة وصاروخاً أوكرانيين فوق مقاطعتي بريانسك وروستوف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم: “أحبطت قوات الدفاع الجوي الروسية محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي ضد الأراضي الروسية باستخدام طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك وصاروخ مضاد للطائرات من طراز (إس- 200) تم تحويله لقصف الأهداف الأرضية فوق أراضي مقاطعة روستوف”.
بدوره، أعلن حاكم مقاطعة روستوف فاسيلي غولوبيف أن قوات الدفاع الجوي الروسية تصدت بنجاح لأهداف جوية فوق أراضي المنطقة، ولم يسفر الاعتداء الأوكراني عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية مجموعات تابعة لقوات الأمن السورية بتنفيذ تحركات استفزازية في محيط بلدة دير حافر وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في ريف حلب الشرقي، معتبرة أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لوقف إطلاق النار وتهديدًا للمدنيين.
وقالت قسد في بيان: "تحاول المجموعات التابعة لحكومة دمشق، ومنذ عدة أيام، استفزاز قواتنا، حيث بدأت بتحركات مشبوهة في عدة مناطق، خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، حيث تستمر في خرق وقف إطلاق النار، رغم أن قواتنا لا تزال تلتزم بالصبر ولا ترد على تلك الاستفزازات المستمرة، ولكن إن استمرت باستهداف قواتنا، سنضطر للرد عليها من منطلق الدفاع المشروع".
وأضاف البيان أن مجموعات أخرى "تتجمع منذ عدة أيام في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر، في استفزاز واضح ومكشوف، حيث فجرت إحداها في أطراف الحي".
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه المحاولات "تعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار، كما أنها تناقض روح الاتفاقية التي وقعها مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع حكومة دمشق في الأول من إبريل/ نيسان الماضي"، مشيرة إلى أن الاتفاقية "تحظى بتأييد سكان الحيين، وأن هذه التصرفات تعرض سلامة المدنيين للخطر".
واختتم البيان بدعوة الحكومة السورية إلى "ضبط سلوك تلك العناصر المنفلتة، وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، وأن تبتعد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، وتحافظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق".
و.أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، يوم الإثنين، بانسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وذلك على خلفية توترات بين الطرفين
وأشار إلى أن هذه التوترات أسفرت أيضا عن إغلاق طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي شمال المدينة، دون تسجيل أي اشتباكات مباشرة حتى اللحظة.
والأحد، دفعت الحكومة السورية، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة قولها إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".
وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح المصدر أن "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".
وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .