النجم أولًا والكريمي ثانيًا.. شاهد نتائج استبيان لمنصة الميدان اليمني تكشف عن أفضل خمس شبكات حوالات مالية في اليمن حسب تصويت الجمهور
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أظهرت نتائج استبيان رأي نشرته شبكة الميدان اليمني على عدد من منافذها الإخبارية بمنصة تليجرام تضم نحو 200k مشترك من جميع المحافظات اليمنية تربع شبكة النجم للحوالات المالية على قمة هرم سوق الحوالات المالية في اليمن كأفضل شبكة حوالات مالية في البلاد.
الميدان اليمني | خاص
وحصلت شبكة النجم على نسبة 51% بمعدل 3101 صوت من إجمالي الأصوات المستطلعة أرائهم في الاستبيان، متفوقة بذلك على شبكة كريمي اكسبرس صاحبة المركز الثاني بنسبة 23% بعد أن حصدت 1380صوتًا في حين تبوأت شبكة الإمتياز المركز الثالث في قائمة التصويت العام بنسبة 15%.
فيما احتلت شبكة حزمي تحويل المركز الرابع في النتائج النهائية لقائمة التصويت بنسبة 7% عقب حصولها على 440 صوتًا بينما تذيلت شبكة يمن إكسبرس قائمة الترتيب العام في المرتبة الخامسة والاخيرة بنسبة 5% بعد حصولها على 300 صوت من إجمالي الأصوات المشاركة في استبيان الرأي حول أفضل شبكة حوالات مالية في اليمن من حيث جودة وسرعة الخدمات وسلاسة التعامل وسعة الانتشار وانخفاض التكلفة والمسؤولية الاجتماعية.
وتأتي هذه النتائج لتؤكد على المكانة المرموقة التي تحظى بها شبكة النجم في السوق اليمنية مما جعلها الشبكة الأولى والخيار المفضل لكل اليمنيين ، وذلك بفضل جودة وسرعة الخدمات التي تقدمها وسلاسة التعامل وسعة الانتشار فضلًا مسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع المحلي.
وعلّق مصدر مسؤول في شبكة النجم على هذه النتائج قائلاً: “إنّ حصولنا على المركز الأول في هذا الاستبيان يُعدّ مصدر فخر واعتزاز لنا، ويدلّ على ثقة عملائنا الكبيرة بخدماتنا”.
وأضاف المصدر: “إنّنا نسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، ونحرص على تطوير أنظمتنا ووسائلنا بشكل مستمر لتلبية احتياجاتهم”.
وتُعدّ شبكة النجم من أقدم وأكبر شبكات الحوالات المالية في اليمن، ولها فروع ووكلاء في جميع أنحاء البلاد.
وتقدم الشبكة مجموعة واسعة من الخدمات المالية المتطورة ، بما في ذلك تحويل الأموال، وصرف المرتبات ، ودفع الفواتير، وشحن الرصيد، وغيرها.
وتتمتع الشبكة بسمعة طيبة ومكانة مرموقة في السوق اليمنية ، وذلك بفضل التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وبأسعار مناسبة.
وتُعدّ هذه النتائج بمثابة شهادة جديدة على تميز شبكة النجم في مجال الحوالات المالية، وتأكيدا على ثقة عملائها الكبيرة بخدماتها.
ويُتوقع أن تُساهم هذه النتائج في زيادة حصة شبكة النجم من سوق الحوالات المالية في اليمن.
يُشار إلى أن شبكة الميدان اليمني الاخبارية تعد من أكبر المنصات الاعلامية الرقمية في اليمن بمنافذ اخبارية هي الأوسع وقاعدة جماهيرية هي الأكبر على مستوى اليمن ودول المنطقة حيث تتواجد المنصة في أكبر منصات التواصل الاجتماعي وأكثرها شهرةً واستخدامًا في العالم على الإطلاق :
تليجرام »» = 40 قناة بها أكثر من 500k مشترك. واتس أب »» = 3000 قناة ومجموعة بها نحو 800k عضو ومشترك. فيسبوك »» = 48 صفحة ومجموعة بها أكثر من 1,5M متابع . مواقع اخبارية »» : 1 موقع اخباري هو ثاني أكثر الموقع اليمنية زيارة خلال العام 2023م. بمعدل 37M مشاهدات و 22M زيارة. مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحزمي الحوالات المالية الكريمي شبكات الصرافة شبكة النجم الحوالات المالیة المیدان الیمنی هذه النتائج فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منازل فاخرة ومكافآت مالية كبيرة.. فساد مالي وإداري يضرب منظمة الصحة العالمية في اليمن.. أين تذهب أموال المانحين؟
يمانيون|تقرير
تطفو على السطح تقارير مقلقة عن اختلالات مالية وإدارية خطيرة داخل واحدة من أهم المنظمات الدولية العاملة في اليمن، مما يهدد بتقويض جهود الإغاثة وإهدار موارد المساعدات الدولية.
حيث كشف تقرير صادر عن “مركز موارد مكافحة الفساد” (U4)، وهو مركز بحثي وأكاديمي مستقل مقره النرويج، عن وجود حالات واسعة النطاق من الفساد والاختلاس داخل هياكل منظمة الصحة العالمية أثناء عملها في اليمن.
التقرير أشار إلى أن التحقيقات الداخلية للمنظمة نفسها أظهرت ممارسات مشبوهة، منها اتهام أحد الموظفين في مكتب المنظمة باليمن بتلفيق كشوف رواتب وموظفين وهميين.
ولم تكن هذه الحالة منفردة، فقد لاحظت المنظمة الدولية نفسها وجود مشكلات هيكلية تتعلق بنقص الرقابة على عمليات المشتريات والتوظيف، بالإضافة إلى ضوابط مالية غير مرضية.
وفقاً للوثائق الداخلية التي اطُلِع عليها، اتسمت الإدارة المالية في بعض الفترات بعدم الوضوح والشفافية.
ويشير المراقبون إلى أن غياب الرقابة الصارمة على كيفية إنفاق هذه الأموال قد فتح الباب أمام سوء الاستخدام.
وأظهرت التحقيقات صعوبة في تتبع وجهة ملايين الدولارات التي تم تخصيصها للمهام الإنسانية لمنظمة الصحة العالمية، مما أثار تساؤلات جدية حول مصير أموال المانحين المخصصة لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
التحقيقات الأولية كشفت عن نموذج مثير للقلق في إدارة الموارد المالية، حيث تشير التقديرات والمتابعة الميدانية إلى أن الجزء الأكبر من الأموال التي تحصل عليها المنظمة من المانحين الدوليين لا يصل إلى حاجة السكان المستحقين على الأرض.
فبدلاً من توجيه التمويل لشراء الأدوية وتأهيل المرافق الصحية، يُستهلك ما يقارب 90% من إجمالي التبرعات في نفقات تشغيلية باهظة، تتنوع بين رواتب الموظفين – خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب عليا بمكافآت مالية كبيرة – وإيجارات المقرات الفاخرة، وتكاليف لوجستية مبالغ فيها تشمل تأمين حراسة وسيارات مُدرعة.
في المقابل، لا يتجاوز ما يصل فعلياً إلى الجهات الصحية المحلية والبرامج الميدانية المخصصة أصلاً لها 10% من إجمالي الأموال، مما يعني أن العملية الإغاثية تحوّلت إلى آلة تخدم موظفي المنظمة بشكل أكبر مما تخدم الهدف الإنساني الذي أُنشئت من أجله، وسط غياب تام للرقابة الفعالة على هذه الصرفيات الباهظة.
غير أن تداعيات هذه الشبهات بدأت تظهر على أرض الواقع. فقد بدأ المانحون الرئيسيون، الذين قدموا مجتمعين مليارات الدولارات لليمن، بالتعبير عن قلقهم العميق.
وبدأت أصوات تعلو بينهم تنادي بإعادة تقييم و”إعادة تركيز” للمساعدات، بل وحتى خفضها، في ظل المخاوف المتصاعدة من أن تدفقات المساعدات لا تخضع لرقابة كافية، وأنها قد تساهم، عن غير قصد، في إطالة أمد المعاناة بدلاً من حلها.
على الجانب الآخر، يطالب نشطاء يمنيون ومؤسسات مجتمع مدني بالشفافية التامة في إنفاق المساعدات. وقد أطلقت حملات شعبية، أبرزها حملة “أين المال؟”، لتسليط الضوء على انعدام الشفافية في توزيع وإدارة المساعدات الدولية، ومطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وعدم إخفاء نتائج تحقيقاتها الداخلية.
ختاما، تواجه منظمة الصحة العالمية، كواحدة من أبرز أركان النظام الإغاثي في اليمن، اختباراً حقيقياً لمصداقيتها. فالشبهات التي تحيط بعملها لا تهدد فقط بضياع الموارد المالية، بل تقوض ثقة المجتمع الدولي والمجتمع المحلي على حد سواء، وتخاطر بتحويل المساعدات الإنسانية من أداة للإنقاذ إلى عامل إطالة للأزمة.
وكشف الحقيقة والمساءلة أصبحا ليس مجرد خيار، بل واجب إنساني وأخلاقي في بلد يحتاج كل دولار من مساعداته لإنقاذ الأرواح.