تصاعد التوتر في عاصمة بنغلادش مع مطالبة حشود بإقصاء الأحمديين قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
تجمع عشرات آلاف الأشخاص، في شوارع العاصمة البنغلادشية دكا، للمطالبة بإقصاء أقلية الأحمديين عن الإسلام، في مشهد يظهر صعود نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة مع اقتراب الانتخابات التشريعية بعد ثلاثة أشهر.
وخلال الأشهر الماضية، استعادت الأحزاب الإسلامية المتشددة حضورها بعد أن كانت مقموعة في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة (2009-2024)، ونسبت إلى أنصارها عدة حوادث وأعمال عنف طالت النساء على وجه الخصوص، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وامتلأت شوارع دكا بالمتظاهرين الذين دعوا إلى اعتبار الأحمديين، وهي جماعة نشأت في الهند أواخر القرن التاسع عشر ويعدها الأصوليون منحرفة، خارج الإسلام.
وقال محمد مأمون شيخ، البالغ 50 عاما، لوكالة فرانس برس إن "الأحمديين لديهم آراء تختلف بالكامل عن آرائنا"، مضيفا: "يمكنهم العيش في بلدنا كأتباع ديانة أخرى لا كمسلمين، ويجب على الدولة اعتبارهم من الكفار"، وشهدت التظاهرة مشاركة عدد من المسؤولين السياسيين والدينيين.
في المقابل، أشار الناطق باسم الجماعة الأحمدية، أحمد تبشير شودري، لوكالة فرانس برس إلى أن أفراد جماعته يعيشون حالة من الخوف، لكنه أكد: "لن نستسلم وسنواصل ممارسة شعائرنا".
وتأتي هذه التطورات في ظل الفراغ الذي خلفه هروب الشيخة حسينة إلى الهند في آب/أغسطس 2024، حيث تتولى حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إدارة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في شباط/فبراير المقبل.
كما سمح لأكبر الأحزاب الإسلامية في بنغلادش، "الجماعة الإسلامية"، التي كانت محظورة في العهد السابق، بالمشاركة في الانتخابات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنغلادشية دكا الجماعة الإسلامية بنغلادش الجماعة الإسلامية دكا اخبار العالم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم مطالبة "BBC" بتعويضه بـ 5 مليارات دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم مقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ومطالبتها بتعويض يصل إلى خمسة مليارات دولار، رغم اعتذار الأخيرة عن توليف مضلل لأحد خطاباته.
وفيما رفضت "بي بي سي" اتهامات الرئيس الجمهوري بالتشهير، تحوّلت هذه القضية التي أدت إلى استقالة رئيسها التنفيذي عنصرَ توتُّر في العلاقات بين الحليفتين الوثيقتين لندن وواشنطن. إلاّ أن ترامب لا ينوي التوقف عند هذا الحدّ.
أخبار متعلقة ممداني يؤكد أن فوزه برئاسة بلدية نيويورك يمهد الطريق لهزيمة ترامبردًا على تحركات ترامب.. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًابدء انتخابات نيويورك.. وتهديدات بوقف التمويل حال فوز ممداني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يعتزم مطالبة "BBC" بتعويضه بـ 5 مليارات دولارتعويض ماليوقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية: "سنقاضيهم مقابل أي مبلغ يراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار، ربما في وقت ما من الأسبوع المقبل، أعتقد أن عليّ أن أفعل ذلك".
وهدد الرئيس الأميركي في البداية بمقاضاة المجموعة بمبلغ مليار دولار، وهو مبلغ ضخم يمثل 13% من إيراداتها السنوية، ويُموَّل بشكل أساسي من رسوم الترخيص التي يدفعها الجمهور.
وتشهد "بي بي سي" التي يتجاوز جمهورها وسمعتها حدود المملكة المتحدة خضّة كبيرة منذ أن تلقت الأسبوع الفائت من وكلاء ترامب رسالة يشكون فيها من أن برنامجها الإخباري البارز "بانوراما" عرض قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 مقتطفات من خطاب للرئيس في 6 يناير 2021، بدا فيها من خلال توليف يجمع عبارات منفصلة أصلا أنه يدعو أنصاره صراحةً لمهاجمة مبنى الكابيتول في واشنطن.