«أجرة الشارقة» تدشن 4 مركبات كهربائية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دشنت أجرة الشارقة، أربع مركبات كهربائية، من طراز «سكاي ويل»، ضمن أسطول مركباتها الليموزين في المطار، تنفيذاً لرؤية الشركة الساعية لزيادة أسطولها من السيارات الكهربائية والهجينة، وبما يشكل إضافة نوعية في مجال النقل الصديق للبيئة، ويحقق رؤية الإمارات الساعية للتحول نحو وسائل نقل خالية من الانبعاثات الكربونية في الدولة بحلول عام 2050.
حضر حفل التدشين، المهندس سلطان الكتبي، الرئيس التنفيذي لأصول لحلول النقل، وخالد الكندي، المدير العام لأجرة الشارقة، وعادل محمد آل علي، مدير بالإنابة لأجرة الشارقة، وإيفاد قباني، رئيس قسم إدارة الأسطول، وكاي تشنغ، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «Legend» القابضة.
وأكد المهندس سلطان الكتبي، أن تدشين سيارات كهربائية جديدة وإضافتها لأسطول مركبات أجرة الشارقة، يأتي في إطار دعم استراتيجيات الدولة الساعية لمنظومة النقل الأخضر، وزيادة نسبة السيارات الكهربائية، بما يعزز من استخدام الطاقة المتجددة.
وقال خالد الكندي: «نعمل في أجرة الشارقة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية والساعية لدعم تبني المركبات الكهربائية والهجينة في الإمارة، للإسهام في تقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة في قطاع النقل والمواصلات».
وتضم المركبة من طراز «سكاي ويل»، جميع متطلبات الراحة والفخامة لخدمة العملاء، وتتميز بالعديد من المزايا كونها مركبة كهربائية بالكامل، إضافة إلى حجمها العائلي الكبير والفخامة والرفاهية في المقصورة الداخلية، حيث تتمتع المركبة بالهدوء أثناء التنقل، كما تعد وسيلة نقل آمنة وصديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتلبي متطلبات العملاء وفق أعلى معايير الراحة والأمان.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أجرة الشارقة أجرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية
أميرة خالد
رأى الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، آر جيه سكارينج، أن الخطر الأكبر على مستقبل السيارات الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من داخل الصناعة نفسها، رغم المواقف المعادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه هذا القطاع.
وكان ترامب اتخذ منذ عودته للبيت الأبيض عدة خطوات ضد دعم السيارات الكهربائية، منها إلغاء الإعفاءات الضريبية للمشترين الجدد والمستعملين، ضمن ما وصفه بـ”مشروع القانون الكبير الجميل”، رغم أن طرازات مثل R1T وR1S لم تكن مؤهلة لتلك الإعفاءات أساسًا.
استخف سكارينج بالتأثير السياسي على مستقبل الصناعة، وقال في مقابلة مع “بيزنس إنسايدر”: “التغييرات السياسية لا تغيّر الكثير”، لافتًا إلى أن هذا التراجع قد يفيد شركتي ريفيان وتسلا، لكنه في المقابل سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي.
كما وجه سكارينج انتقادًا مباشرًا لشركات السيارات التقليدية، واتهمها بعرقلة التحول نحو الكهرباء رغم ادعائها العلني بدعمه، قائلاً: “نحارب وحدنا ضد جميع الشركات الأخرى، يظهرون التأييد علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء”.
وأرجع هذا التناقض إلى تغير مواقف القيادات التنفيذية بحسب السلطة السياسية.
وذكر بأن شركة جنرال موتورز ضغطت في وقت سابق هذا العام على الكونغرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات، وهو ما استجاب له الجمهوريون في مجلس الشيوخ بتصويت جرد الولاية من بعض صلاحياتها البيئية.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات