كشفت مصادر كويتية مطلعة أن الحكومة اقتربت من تحديد يوم 13 أبريل القادم موعداً لانتخابات مجلس الأمة، أي بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، صدر مرسوم يحدد قواعد الانتخابات المزمعة ويحظر نشر استطلاعات الرأي الانتخابية بدون تصريح.

وبينما نقلت صحيفة "الرأي" عن المصادر قولها إنه كان هناك أكثر من خيار أمام الحكومة بخصوص موعد الانتخابات، من بينها يوم 13 أبرايل الذي من المرجح أن تُجرى الانتخابات فيه، صدر مرسوم بقانون ينص على وقف العمل بأحكام قانون مفوضية الانتخابات موقتاً حتى مطلع أكتوبر المقبل.


ويقضي المرسوم الذي نشرته الجريدة الرسمية "الكويت اليوم" امس الخميس بالمزج بين أحكام القانون 35/1962 الملغي، والأحكام الواردة في القانون 120/2023 المشار إليه، وبمراعاة عدم الخروج عن القواعد الإجرائية في انتخابات مجلس الأمة السابقة، مع الحفاظ على كل الضمانات والمكتسبات التي أقرها القانون الموقوف موقتاً، ومنها تحديد الموطن الانتخابي بحسب البيانات الرسمية المحددة في البطاقة المدنية لتلافي التلاعب في القيود الانتخابية، ونقلها على خلاف الحقيقة والواقع، وعدم حرمان من أُدين بحكم بات في عقوبة جناية، أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة، أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية، طالما رد إليه اعتباره.
وينص مرسوم تنظيم انتخابات مجلس الأمة 2024 على معاقبة كل من مارس نشاط استطلاعات الرأي والاستبيانات وقياس الرأي العام الانتخابي دون الحصول على تصريح للانتخابات، وجاء في المرسوم أن كل من أعلن نتائج استطلاع رأي، أو استبانة، أو قياس رأي عام انتخابي على خلاف الحقيقة، سيتعرض للعقوبة أيضاً.
وبموجب المادة الأولى من المرسوم "يوقف العمل بأحكام القانون رقم 120 لسنة 2023 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة المشار إليه مؤقتا حتى تاريخ 1 أكتوبر 2024"، ووفق المادة الثانية تجرى الانتخابات بعد صدور هذا المرسوم بقانون ولحين إعادة العمل بالقانون رقم 120 لسنة 2023 المشار إليه.
وجاء في الباب الأول من المرسوم أن "لكل كويتي بلغ من العمر 21 سنة ميلادية كاملة حق الانتخاب، ويستثنى من ذلك المتجنس الذي لم تمض على تجنسه 20 سنة ميلادية وفقا لحكم المادة 6 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية، ويشترط أن يكون كامل الأهلية القانونية وألا يكون قد صدر في حقه حكم بات في إحدى جرائم الإفلاس بالتدليس ما لم يرد إليه اعتباره وفقا للقانون، ويشترط لممارسة حق الانتخاب والترشيح الالتزام بأحكام الدستور والقانون والشريعة الإسلامية".
وبموجب المادة الثانية من الباب الأول "يحرم من الانتخاب كل من أدين بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية ما لم يرد إليه اعتباره، وبحسب المادة الثالثة من هذا الباب "يوقف استعمال حق الانتخاب بالنسبة إلى العسكريين منتسبي القوات المسلحة والشرطة".
وبموجب المادة الرابعة فإن "على كل ناخب أن يتولى حقوقه الانتخابية بنفسه في الدائرة الانتخابية التي بها موطنه. وموطن الانتخاب هو المكان الذي يقيم فيه الشخص بصفة فعلية ودائمة والثابت ببطاقته المدنية"، ونصت المادة الخامسة على أنه "لا يجوز للناخب أن يعطي رأيه أكثر من مرة في الانتخاب الواحد".
ووفق المادة السادسة التي وردت في الباب الثاني من المرسوم فإنه "مع مراعاة وقف نقل القيد الانتخابي من تاريخ صدور المرسوم رقم 16 لسنة 2024 بحل مجلس الأمة تتخذ الجداول المنشورة بالجريدة الرسمية بملحق العدد 1630 في 11 أبريل 2023 كأساس لإعداد الجداول النهائية لإجراء العملية الانتخابية".
ووفق المادة ذاتها "تتولى الهيئة العامة للمعلومات المدنية إعداد كشوف تتضمن تحديثا لأسماء الكويتيين ممن بلغ 21 سنة ميلادية والذين توافرت فيهم الصفات المطلوبة لتولي حقوقهم الانتخابية المنصوص عليها في القانون على أن يكون شاملا رقم بطاقتهم المدنية ورقم شهادة الجنسية الخاصة بهم وتاريخ الحصول عليها ومحل وعنوان سكنهم الثابت بالبطاقة المدنية وذلك عن المدة اللاحقة لنشر الجداول المشار إليها في الجريدة الرسمية وحتى تاريخ صدور هذا القانون". ونظم الباب الثالث من المرسوم بقانون إجراءات الانتخاب فيما بين الباب الرابع جرائم الانتخاب وتضمن الباب الخامس الأحكام الختامية.
ويوم 15 فبراير الجاري، أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مرسوماً بحل مجلس الأمة، بناء على ما بدر منه من تجاوز للثوابت الدستورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفطر موعد الانتخابات انتخابات الكويت انتخابات مجلس الأمة مرسوم

إقرأ أيضاً:

خلاف حاد بين دولة القانون وإيمان المالكي: انسحاب محتمل وتحالف جديد!

يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024

المستقلة/- تتسارع الأحداث في الساحة السياسية العراقية، حيث تصاعدت حدة الخلافات بين كتلة “دولة القانون” وإيمان المالكي، عضو مجلس محافظة البصرة، مما يهدد بحدوث تغيير كبير في التحالفات السياسية.

أفادت مصادر مطلعة للمستقلة، أن خلافاً حاداً نشب بين “دولة القانون”، بقيادة نوري المالكي، وإيمان المالكي، التي تعد من أبرز أعضاء مجلس محافظة البصرة. هذه الخلافات تأتي على خلفية قضايا تتعلق بإدارة المشاريع والخدمات المحلية في البصرة، إضافة إلى تباين في وجهات النظر بشأن التحالفات السياسية والإستراتيجيات المستقبلية.

احتمالية الانسحاب والانضمام لتصميم العيداني

تشير الأنباء إلى أن إيمان المالكي قد تفكر في الانسحاب من “دولة القانون” والانضمام إلى تحالف “تصميم” بقيادة اسعد العيداني ، وهو تحالف يضم مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة في البصرة. يأتي هذا التحرك المحتمل في ظل تزايد التوترات والخلافات بين المالكي وقيادات الحزب، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.

تأثير الخلافات على الساحة السياسية

في حال تحقق هذا الانسحاب، فإن تأثيراته ستكون ملموسة على الصعيدين المحلي والوطني. فإيمان المالكي، بفضل موقعها في مجلس محافظة البصرة، تلعب دوراً مهماً في تشكيل السياسات المحلية وتوجيه استراتيجيات التنمية. تغيير تحالفاتها قد ينعكس على توزيع القوى السياسية في البصرة ويؤثر على مشاريع التنمية والخدمات المقدمة للمواطنين.

ردود الفعل المحتملة

من المتوقع أن تثير هذه الأزمة السياسية ردود فعل متباينة بين القوى السياسية في العراق. في الوقت الذي قد يرى البعض أن انسحاب المالكي وانضمامها إلى “تصميم العيداني” قد يعزز من موقف التحالف الجديد، قد يعتبر آخرون أن هذه الخطوة تعكس مزيداً من الانقسامات والتوترات داخل المشهد السياسي العراقي.

الحاجة إلى حل سريع

تحتاج الساحة السياسية في العراق إلى حلول سريعة وفعالة لتفادي تفاقم الأزمات الداخلية. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل على تحقيق تسوية سلمية وتفاهمات مشتركة من أجل ضمان استقرار المشهد السياسي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • دعوى حل مجلس ديالى تتسلح بدليل جديد.. سعر منصب المحافظ تجاوز الـ 100 مليون دولار
  • دعوى حل مجلس ديالى تتسلح بدليل جديد.. سعر منصب المحافظ تجاوز الـ 100 مليون دولار-عاجل
  • 5 نقاط في 12 ساعة.. ما الذي انتهى إليه الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني؟
  • 5نقاط في 12 ساعة.. ما الذي انتهت إليه مناقشات الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني؟
  • خلاف حاد بين دولة القانون وإيمان المالكي: انسحاب محتمل وتحالف جديد!
  • 5 اختصاصات لـ "مجلس أمناء" صندوق مواجهة الطوارئ الطبية (تعرف عليها)
  • دعوة لرئيس الحكومة لتعديل مشروع قانون المسطرة المدنية ليتلاءم مع الدستور
  • بعد انتهاء مدة انتداب أعضائه.. العاهل الأردني يحلّ مجلس النواب
  • العاهل الأردني يحل مجلس النواب
  • المالكي: العراق حريص على تعزيز العلاقات مع الكويت