هل النوم ينقض الوضوء؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جميع العلماء أتفقوا على أن النوم الثقيل ناقض للوضوء والإنسان نائم غير مسيطر على جسده أو خروج شئ منه، ولكن النوم الخفيف في هيئة المتمكن أي الجالس ويعرف الإنسان في تلك الحالة ما يحدث في جسده فسيولوجيا لا ينقض الوضوء.
دار الإفتاء المصرية أجابت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سؤال متعلق بما إذا كان النوم يبطل الوضوء.
وأوضحت أن النوم للشخص المتمكن الجالس على مقعدته لا يبطل الوضوء، حتى لو كان ثقيلاً، بينما النوم بشكل غير متمكن يبطل الوضوء. واتفق الفقهاء على أن النوم الخفيف أو النعاس الذي يحس به الإنسان ويدرك ما يحدث حوله لا يبطل الوضوء، بغض النظر عن وضعيته، بينما النوم العميق الذي يفقد فيه الشخص الإدراك ويكون مستلقياً هو الذي يبطل الوضوء. وأشارت الدار إلى أن النوم على هيئة المتمكن، حتى لو كان ثقيلاً، لا يبطل الوضوء، وفقًا للمذاهب الحنفية والشافعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هل النوم ينقض الوضوء الوضوء دار الإفتاء یبطل الوضوء أن النوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على العمامة عند الوضوء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال يقول " مسحت على عمامتي فقط في الوضوء فهل يكون الوضوء صحيحا؟
وقال عطية لاشين، في فتوى له، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ".
وأضاف عطية لاشين، أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى المحدثون في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم ثم مسح رأسه مرة واحدة وفي رواية ثلاث مرات.
وأشار عطية لاشين، إلى أنه لكي تكون صلاة المرء المسلم صحيحة لابد أن يكون القائم بها على طهارة والطهارة التي جعلت شرطا لصحة الصلاة تشمل طهارة الثوب وطهارة البدن وطهارة المكان.
وأضاف أن طهارة البدن تعني إزالة ما عليه من نجاسة وهو المراد بإزالة الخبث ورفع الحدث الذي يعنى به الوضوء لمن كان به حدث أصغر أو الاغتسال لمن كان به حدث أكبر.
وتابع: ولكي يكون الوضوء صحيحا لابد من وجود أركانه وهي ستة أركان، أربعة منها جاءت في النص القراني الكريم وهو قوله تعالى (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) واثنان تضاف إلى الأربعة الواردة في الآية وهي : النيه والترتيب.
وذكر عطية لاشين، أن من أركان الوضوء التي لا يصح الوضوء إلا بها، مسح الرأس منوها أن هناك خلافا بين أهل العلم في القدر الممسوح من الرأس فمنهم من قال بوجوب استيعاب الرأس كلها بالمسح، ومنهم من قال يكتفى بمسح بعض الرأس.
وأوضح أن صاحب السؤال، إذا لم يمسح رأسه مباشرة بل مسح على الساتر عليها المتمثل في العمامة أو الطاقية واكتفى بالمسح على العمامة فقط، فالأمر فيه اختلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال بوجوب مسح الناصية مع اكمال المسح على العمامة وله أدلة معتبرة ومنهم من قال يكتفى بالمسح على العمامة فقط، وله أيضا أدلته الواردة في سنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر عطية لاشين، أن أرجح من هذين الرأيين أن يمسح المتوضئ على ناصيته وان يكمل على عمامته مسحا