واشنطن تعلن تدمير 14 صاروخاً و7 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون صوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن الجيش الأميركي دمر 14 صاروخاً مضاداً للسفن ومنصة إطلاق صواريخ إضافة إلى 7 طائرات مسيرة أطلقت من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت القيادة -في بيان على حسابها الرسمي بمنصة إكس- ، إنه «في يوم 21 فبراير نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية 4 ضربات ضد 7 صواريخ مضادة للسفن من طراز كروز، ومنصة إطلاق صواريخ باليستية متنقلة تابعة لجماعة الحوثي كانت جاهزة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر».
وتابعت أنه «ضمن نفس الإطار الزمني تمكنت قوات سنتكوم من إسقاط طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه في إجراء للدفاع عن النفس».
وأشارت إلى أن البحرية الأميركية حددت الصاروخ في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، وقررت أنه يمثل «تهديداً وشيكاً» لقطع البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
كما أعلنت «سنتكوم» في بيان آخر، أمس، إصابة ناقلة بضائع ذات ملكية بريطانية في البحر الأحمر بصاروخين للحوثيين، مما تسبب في أضرار وإصابة طفيفة لشخص واحد.
وأوضحت أنه «بين الساعة 4:30 صباحاً و5:30 صباحاً بتوقيت صنعاء، في 22 فبراير، أن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين»، مشيرة إلى أنه تم تحديد الطائرات بدون طيار من قبل القيادة المركزية الأميركية على أنها تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأميركية وقوات التحالف وكانت تشكل تهديدا وشيكا.
وفي السياق، حملت الخارجية الفرنسية، أمس، جماعة الحوثي، المسؤولية عن التصعيد في البحر الأحمر وبالتالي عن النتائج التي يجرّها هذا التصعيد على حرية الملاحة والتجارة العالمية.
وأعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن البحرية الفرنسية دمّرت مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن.
وقالت إن «فرقاطة فرنسية متعددة المهام رصدت نفس النوع من التهديد واشتبكت مع طائرتين مسيّرتين ودمرتهما خلال ليل الأربعاء».
يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت بلاغاً عن نشوب حريق على متن سفينة على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لهجوم بصاروخين أطلقتهما جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان، إن «قوات التحالف تستجيب للواقعة»، كما نصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.
بدورها، قالت شركة «أمبري للأمن البحري»، إن سفينة شحن ترفع علم «بالاو» ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين على بعد 63 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الجنوب الشرقي من عدن مما تسبب بنشوب حريق على متنها.
ولفتت «أمبري» إلى أن «السفينة يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلاند، في اتجاه البحر الأحمر».
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي طائرات مسيرة البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدين الإعتداءات الإسرائيلية على اليمن ويُحمّل الحوثي المسؤولية
أدان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري، الخميس، الإعتداءات الإسرائيلية على مطار صنعاء والمواني اليمنية، محملا جماعة الحوثي المسؤولية.
جاء ذلك في كلمة وفد الجمهورية اليمنية البرلماني، أمام مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا.
وقال رئيس وفد مجلس النواب عضو المجلس عبدالرزاق الهجري، إن اليمن يخوض معركة مصيرية ضد جماعة الحوثي التي انقلبت على الدولة وجرّت الويلات على الشعب وارتكبت بحقه جرائم وانتهاكات جسيمة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي استباحت المدن، وقتلت عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني، وهجّرت الأبرياء، وفجّرت المساكن والمدارس والمساجد وجنّدت الأطفال، ونهبت مؤسسات الدولة، وانتهكت الحريات العامة والخاصة، وعملت على تفتيت النسيج المجتمعي، وفرضت مشروعاً طائفياً عنصرياً يهدد استقرار اليمن والإقليم ويبتز العالم بتهديد طرق الملاحة الدولية تنفيذًا لأجندات خارجية اضرت بالمنطقة والعالم.
وأوضح أن جماعة الحوثي، تسببت في جلب الخراب والدمار لليمن ومقدراته وكان آخرها الاعتداءات على الموانئ والمطارات ومصالح الشعب اليمني، مؤكدا الرفض والإدانة الشديدة لتلك الضربات والاعتداءات الصهيونية، محملا في الوقت ذاته جماعة الحوثي مسؤولية تحويل اليمن إلى ساحة صراع لحماية مصالح مموليها.
ودعا الهجري، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجالسها البرلمانية إلى بذل اقصى الجهود للضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن وسوريا.
وأكد أن واجبهم كبرلمانيين هو توحّيد صوت الأمة، وتحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة الظلم بكل أشكاله، سواء أكان في فلسطين الجريحة، أو اليمن الصابر، أو في أي بقعة أخرى من جسد هذه الأمة الذي أنهكته التجزئة والصراعات.
وأوضح أن فلسطين ستبقى القضية الأولى، وأن الوقوف مع شعبها الصامد واجب مقدس على كل من ينتمي لهذه الأمة.