أجهش السفير الكويتي في لاهاي، علي الظفيري، بالبكاء أثناء تقدم مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، ضمن جلسات الاستماع لإصدار رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ولم يتمالك الظفيري نفسه في قاعة محكمة العدل الدولية، الخميس، حيث بكى وبدا متأثرا خلال تقديمه المرافعة الشفوية، ما أثار تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية.



شكراً لمواقفكم النبيلة دائماً أهلنا في #الكويت الشقيق، والتحية لسعادة السفير علي الظفيري، دموعك غالية..

هذه الدموع في تقديري هي دموع الوجع والألم للحال الذي وصل له الوضع الإنساني في #فلسطين، وهي دموع الشعور بالقهر من الحال الذي وصل له وضع النظام الرسمي العربي والإسلامي من عجز… https://t.co/QVYOXNFNVx — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) February 22, 2024
وقال الظفيري أثناء تقطع صوته جراء البكاء: "إننا نسأل العالم كله: لماذا لا تطبق قرارات مجلس الأمن الدولي؟ لماذا تستمر معاناة الفلسطينيين، لماذا لا يقدر المجتمع الدولي على حل هذه القضية، لماذا يستمر سقوط الضحايا؟ لماذا يصورون على أنهم قتلة بموجب الأكاذيب الصهيونية، لماذا يفلت الصهاينة دائما من العقاب؟".

واستعرض الفريق الكويتي الذي قدم المرافعة، وتكون من سفير الكويت في لاهاي علي الظفيري، والمندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير طارق البناي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية تهاني الناصر، "السياسات غير الشرعية والممارسات التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ولفت إلى ما تضمنته ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة "من التهجير القسري، والمستوطنات غير الشرعية وضم الأراضي الفلسطينية، والتمييز بشكل يرتقى إلى الفصل العنصري".

وشدد على أن ضرورة التزام الاحتلال بمعاهدة جنيف الرابعة في عام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.


وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بداية الجلسة، أوضحت رئاسة المحكمة أن أكثر من 50 دولة ستقدم مرافعات بشأن قانونية الممارسات الإسرائيلية من عدمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الجلسات التي ستستمر لغاية 26 شباط/ فبراير الجاري.

وتقدم كل دولة مداخلة شفهية مدتها نصف ساعة بشأن وجهة نظرها حول المسائل الإجرائية والجوهرية الناشئة، على أن تصدر المحكمة في النهاية رأيا استشاريا حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك دولة الاحتلال المستمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نتيجة لاحتلالها طويل الأمد، واستيطانها وضمها الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

الرجال لا تبكي إلّا لأمرٍ جَلَل

أصلًا، كل #الكويت تبكي وليس فقط السفير #علي_الظفيري بارك الله به. https://t.co/AhHAcJEJVq — Reem Kelani #CeasefireNow ???? ???? ???? (@ReemKelani) February 22, 2024 ممثل #الكويت علي الظفيري

يبكي متأثراً خلال مرافعته ضد الكيان الصهيوني أمام #محكمة_العدل_الدولية :

قلوبنا مع أهلنا في غزة
وسنكون معهم دائما و أبدا
و يجب محاكمة النتن ياهو
وحكومته المجرمة التي استباحت دماء النساء و الشيوخ و الأطفال لأهلنا في #فلسطين
•#غزة_الآن pic.twitter.com/UZHaEmVrP3 — Eid alfadhly (@Kuwaitonly_1) February 22, 2024 ????????❤️????????
دولة الكويت الحبيبة …
تقدم مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة..

وفي المقطع سفير الكويت في لاهاي الإنسان الرائع "علي الظفيري" يبكي متأثراً خلال مرافعته ضد الكيان الصهيوني ????????#الكويت… pic.twitter.com/8VODvxz4hw — ثائر السرطاوي ???????????????????????? (@sartawithaer) February 22, 2024


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكويتي العدل الدولية الاحتلال غزة الكويت غزة الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة محکمة العدل الدولیة فی لاهای

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعيّن أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية

عيّنت كولومبيا خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية، وهو رئيس سابق لبلدية مدينة كالي ومقرب من الرئيس غوستافو بيترو، وفق ما أعلنت الخارجية الكولومبية الإثنين.

وكان الرئيس بيترو قد أعلن في مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واتهم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها تنفذ "إبادة جماعية" في غزة.

وأعلن السفير الكولومبي أوسبينا أن بلاده مستعدة لتقديم العلاج الطبي لـ"آلاف" الفلسطينيين الذين أُصيبوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أوسبينا لوكالة "أسوشيتد برس" إن كولومبيا "تولي اهتماما خاصا لعلاج الأطفال الذين أُصيبوا في الغارات الإسرائيلية"، دون أن يوضح كيفية إجلاء المرضى إلى كولومبيا أو الطريقة التي يمكن من خلالها للعائلات الفلسطينية التقدم بطلب للعلاج هناك.

وأضاف أوسبينا: "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة. لا يجوز أن يموت الناس جوعا. يجب أن يتلقوا رعاية طبية فورية، ويجب العمل على تأهيلهم".

ونقلت "فرانس برس" عن أوسبينا قوله إنه "سيتعيّن البحث مع إسرائيل والعمل معها لتحديد الخطوات اللازمة للسماح بتطوير السفارة الكولومبية من رام الله".

وشدد على أنه "كدولة، نحن نعترف بالدولة الفلسطينية، ونعترف بأن الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية يجب أن تتعايشا وتوجدا سويا".

وأوسبينا رئيس سابق لبلدية كالي، ثالث أكبر مدينة في كولومبيا، وانتمى إلى حركات يسارية، وهو ابن إيفان مارينو أوسبينا أحد قادة منظمة إم-19 المسلحة سابقا والتي كان الرئيس بيترو أيضا عضوا فيها.

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية أعد مذكرتي اعتقال بحق بن غفير وسموتريتش
  • لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 15 يونيو
  • لماذا توسّع الجزائر مساهمتها في المؤسسات المالية الدولية؟
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • كولومبيا تعيّن أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. هو الثاني خلال ساعات (شاهد)
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. مر من فوق القدس (شاهد)
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية