مندوب الكويت يبكي أمام العدل الدولية خلال مرافعته ضد الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أجهش السفير الكويتي في لاهاي، علي الظفيري، بالبكاء أثناء تقدم مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، ضمن جلسات الاستماع لإصدار رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ولم يتمالك الظفيري نفسه في قاعة محكمة العدل الدولية، الخميس، حيث بكى وبدا متأثرا خلال تقديمه المرافعة الشفوية، ما أثار تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية.
شكراً لمواقفكم النبيلة دائماً أهلنا في #الكويت الشقيق، والتحية لسعادة السفير علي الظفيري، دموعك غالية..
هذه الدموع في تقديري هي دموع الوجع والألم للحال الذي وصل له الوضع الإنساني في #فلسطين، وهي دموع الشعور بالقهر من الحال الذي وصل له وضع النظام الرسمي العربي والإسلامي من عجز… https://t.co/QVYOXNFNVx — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) February 22, 2024
وقال الظفيري أثناء تقطع صوته جراء البكاء: "إننا نسأل العالم كله: لماذا لا تطبق قرارات مجلس الأمن الدولي؟ لماذا تستمر معاناة الفلسطينيين، لماذا لا يقدر المجتمع الدولي على حل هذه القضية، لماذا يستمر سقوط الضحايا؟ لماذا يصورون على أنهم قتلة بموجب الأكاذيب الصهيونية، لماذا يفلت الصهاينة دائما من العقاب؟".
واستعرض الفريق الكويتي الذي قدم المرافعة، وتكون من سفير الكويت في لاهاي علي الظفيري، والمندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير طارق البناي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية تهاني الناصر، "السياسات غير الشرعية والممارسات التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ولفت إلى ما تضمنته ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة "من التهجير القسري، والمستوطنات غير الشرعية وضم الأراضي الفلسطينية، والتمييز بشكل يرتقى إلى الفصل العنصري".
وشدد على أن ضرورة التزام الاحتلال بمعاهدة جنيف الرابعة في عام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بداية الجلسة، أوضحت رئاسة المحكمة أن أكثر من 50 دولة ستقدم مرافعات بشأن قانونية الممارسات الإسرائيلية من عدمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الجلسات التي ستستمر لغاية 26 شباط/ فبراير الجاري.
وتقدم كل دولة مداخلة شفهية مدتها نصف ساعة بشأن وجهة نظرها حول المسائل الإجرائية والجوهرية الناشئة، على أن تصدر المحكمة في النهاية رأيا استشاريا حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك دولة الاحتلال المستمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نتيجة لاحتلالها طويل الأمد، واستيطانها وضمها الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
الرجال لا تبكي إلّا لأمرٍ جَلَل
أصلًا، كل #الكويت تبكي وليس فقط السفير #علي_الظفيري بارك الله به. https://t.co/AhHAcJEJVq — Reem Kelani #CeasefireNow ???? ???? ???? (@ReemKelani) February 22, 2024 ممثل #الكويت علي الظفيري
يبكي متأثراً خلال مرافعته ضد الكيان الصهيوني أمام #محكمة_العدل_الدولية :
قلوبنا مع أهلنا في غزة
وسنكون معهم دائما و أبدا
و يجب محاكمة النتن ياهو
وحكومته المجرمة التي استباحت دماء النساء و الشيوخ و الأطفال لأهلنا في #فلسطين
•#غزة_الآن pic.twitter.com/UZHaEmVrP3 — Eid alfadhly (@Kuwaitonly_1) February 22, 2024 ????????❤️????????
دولة الكويت الحبيبة …
تقدم مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة..
وفي المقطع سفير الكويت في لاهاي الإنسان الرائع "علي الظفيري" يبكي متأثراً خلال مرافعته ضد الكيان الصهيوني ????????#الكويت… pic.twitter.com/8VODvxz4hw — ثائر السرطاوي ???????????????????????? (@sartawithaer) February 22, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكويتي العدل الدولية الاحتلال غزة الكويت غزة الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة محکمة العدل الدولیة فی لاهای
إقرأ أيضاً:
حماس تتصدى للوصاية الدولية والسلطة الفلسطينية ترحب.. وترامب يعد لإطلاق مجلس سلام غزة
يشهد الملف الفلسطينى الإسرائيلى تطورات لافتة بعد تبني مجلس الأمن الدولى خطة السلام الأمريكية الخاصة بقطاع غزة، فى خطوة أثارت ردود فعل متباينة إقليميا ودوليا.
وفى هذا السياق، برزت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى أشاد بالتصويت واعتبره محطة مهمة نحو استقرار أوسع.
وأشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتصويت مجلس الأمن الدولى لصالح الخطة التى قدمتها إدارته للسلام فى غزة، مؤكدا أنها خطوة ستقود، بحسب تعبيره، إلى "مزيد من السلام فى كل أنحاء العالم".
وعبر ترامب، فى منشور على منصته "تروث سوشيال"، عن امتنانه للدول التى صوتت لصالح القرار، موجها شكره أيضا للدول التى دعمت الجهود الأمريكية بقوة، ومن بينها مصر وقطر والسعودية والإمارات وإندونيسيا وتركيا والأردن.
وأوضح أن "أعضاء مجلس السلام الذى سيرأسه" سيعلن عنهم فى الأسابيع المقبلة، إلى جانب عدد من الإعلانات المثيرة المرتبطة بالخطة.
وتتضمن الخطة الأمريكية، بحسب ما طرح أمام مجلس الأمن، نشر قوة دولية على الأرض وفتح مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقد حظيت الخطة بتصويت إيجابى من 13 عضوا فى المجلس، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت دون اللجوء إلى حق النقض "الفيتو".
وفى المقابل، وجهت حركة حماس انتقادات حادة لقرار مجلس الأمن، معتبرة أنه لا يلبى مطالب الشعب الفلسطينى ويمثل محاولة لفرض وصاية دولية على قطاع غزة.
وعلى الجانب الآخر، رحب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بالمبادرة التى يقودها ترامب، مشيرا إلى أنها من شأنها جلب السلام والازدهار للمنطقة.
كما أعربت السلطة الفلسطينية عن ترحيبها بالقرار الأمريكى، الذى ينص على تثبيت وقف إطلاق نار دائم وشامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
والجدير بالذكر، أن تظهر ردود الفعل المتباينة حجم التحديات التى تواجه تطبيق الخطة على أرض الواقع، رغم الدعم الدولى الذى حظيت به.
بينما يرى البعض أنها فرصة لإعادة فتح أفق سياسى جديد، يعتقد آخرون أنها قد تعمق الخلافات الإقليمية، ويبقى تنفيذ الخطة واختبارها العملى هو الفيصل فى تحديد مدى قدرتها على إحداث تحول حقيقى فى مسار الصراع.