فيديو.. ناشط مقدسي يتجوّل بين القرى المهجرة ويتحدث عنها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة- مع بدء العدوان على غزة، حاول الشاب المقدسي إيهاب الأنصاري التغلب على الضغوط النفسية الناتجة عن متابعة الأخبار، فاتجه لزيارة بعض قرى القدس المهجرة إبان النكبة عام 1948.
يقول الأنصاري للجزيرة نت إن الفكرة تطوّرت إلى زيارات مستمرة لتلك القرى وتصويرها وتوثيق معالمها ومعلومات عنها ونشرها على حسابه على تطبيق إنستغرام، مع توضيح طرق الوصول إليها، حتى تستفيد منها الأجيال.
يلفت الشاب المقدسي إلى تعمد الاحتلال تحويل القرى إلى غابات وزراعتها بالأشجار الحرجية لإخفاء معالمها مضيفا "هذه ليست غابات إنها قرى مدمرة".
ويضيف أن عدد قرى القدس المهجرة نحو 38 قرية، ويدعو المقدسيين إلى زيارتها باستمرار والتعرف على معالمها، موضحا أن فلسطينيين خارج البلاد طلبوا منه تصوير ونقل مشاهد قراهم التي هُجرت عائلاتهم منها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لتمكين المرأة في صعيد مصر: إصدار بطاقات رقم قومي وتوعية مجتمعية في كوم أمبو
واصل فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، جهوده الحثيثة لدعم وتمكين المرأة في القرى والنجوع المستهدفة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وذلك في إطار فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، عن إنجاز مأمورية بالتعاون مع مصلحة الأحوال المدنية أسفرت عن إصدار وتجديد 175 بطاقة رقم قومي لسيدات وفتيات من قريتي فارس والرغامة بمركز كوم أمبو.
أكدت مقررة قومى المرأة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التيسير على السيدات وتخفيف الأعباء الإدارية والمالية المتعلقة بالحصول على هذه الوثيقة الهامة.
أضافت مقررة قومى المرأة أن هذه الجهود تتكامل مع استمرار تنظيم جلسات "الدوار" التوعوية بالتعاون مع علماء وزارة الأوقاف وبالتنسيق مع الوحدات المحلية، وتهدف هذه الجلسات إلى رفع الوعي المجتمعي لدى الأهالي في عدد من القرى حول القضايا السكانية والصحة الإنجابية، والتأكيد على مخاطر زواج القاصرات ومكافحة ختان الإناث، بالإضافة إلى إبراز أهمية التربية السليمة والتعليم الجيد للأبناء.
وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام المجلس القومي للمرأة بتعزيز ثقافة مجتمعية إيجابية تساهم في بناء أسرة مصرية واعية وقادرة على مواجهة التحديات التنموية في صعيد مصر.