نصائح ذهبية للحفاظ على صحة البروستاتا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قالت الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية إنه يمكن الحفاظ على صحة البروستاتا من خلال اتباع نمط حياة صحي يرتكز على:
- التغذية السليمة: ينبغي للرجال التركيز على المنتجات النباتية والحد من استهلاك الأطعمة ذات الأصل الحيواني؛ حيث ينبغي تفضيل اللحوم البيضاء (مثل الديك الرومي أو الدجاج) عند تناول اللحوم والإقلال أو من تناول النقانق المدخنة والمملحة أو الامتناع عنها، كما ينبغي الإكثار من الخضراوات والفواكه، مع اختيار الحبوب الكاملة بدلا من منتجات الدقيق الأبيض.
- المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية (يفضل يوميا)
- الإقلاع عن التدخين
وأشارت الجمعية إلى أن اتباع نمط حياة صحي لا يحول دون الإصابة بمشاكل البروستاتا؛ نظرا لأن هناك عوامل خطورة أخرى لا يمكن التأثير عليها مثل التقدم في العمر (بدءا من عمر 40 سنة) والاستعداد الوراثي.
أعراض التضخملذا ينبغي للرجل الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية الدالة على تضخم البروستاتا والمتمثلة في مشاكل التبول مثل ضعف تدفق البول وتقطيره ليلا وكثرة التبول.
جدير بالذكر أن البروستاتا هي غدة بحجم حبة الكستناء تقع أسفل المثانة وتحيط بالجزء العلوي من مجرى البول. وإذا تضخمت بشكل كبير، فإنها تضغط على المثانة وتضيق مجرى البول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
خبراء يدعون إلى فحوصات للسرطان للرجال الحاملين لجين "أنجلينا جولي"
دعا عدد من العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن إلى إجراء فحوصات سنوية لسرطان البروستاتا للرجال الذين يحملون الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2، المعروفة باسم "جين أنجلينا جولي"، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص الكشف المبكر وإنقاذ الأرواح.
يكشف الخبراء عن مخاطر أعلى للإصابة بالمرضأوضح الباحثون أن الرجال الذين يحملون طفرات في هذين الجينين يواجهون احتمالًا أكبر بثلاث مرات للإصابة بسرطان البروستاتا العدواني مقارنة بغيرهم. وأظهرت الدراسة أن الخطر يرتفع بشكل خاص لدى حاملي جين BRCA2، حيث تتضاعف احتمالية الإصابة لتصل إلى أكثر من ثلاثة بالمئة، بينما ينخفض متوسط سن التشخيص لديهم إلى ستين عامًا بدلًا من خمسة وستين كما هو الحال عند الرجال العاديين.
تؤكد الدراسة أهمية اختبار PSA السنويأوصت نتائج الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) في برلين، بضرورة إدراج اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) ضمن الفحوصات السنوية المخصصة لحاملي الجينات BRCA. ويُعد هذا الاختبار أداة فعالة لاكتشاف العلامات المبكرة للمرض في عينة دم بسيطة، مما يزيد فرص العلاج قبل انتشار السرطان.
تحذر الأبحاث من تأخر التشخيصتشير الإحصاءات إلى أن تسعة من كل عشرة رجال يتم تشخيص إصابتهم في المراحل المبكرة ينجون بعد مرور عشر سنوات، بينما تنخفض النسبة إلى واحد من كل خمسة في حال اكتشاف المرض متأخرًا. ويرى الخبراء أن اعتماد فحص PSA المنتظم للرجال المعرضين للخطر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في معدلات البقاء على قيد الحياة.
تطالب الجهات العلمية بتحديث الإرشادات الطبيةحثت الدكتورة روز إليس، أستاذة علم الأورام الجينية في المعهد، الهيئات الصحية في المملكة المتحدة على تحديث الإرشادات الحالية لتشمل الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين ويحملون جين BRCA1 أو BRCA2 ضمن برامج الفحص المستهدفة. وأكدت أن الخطوة ستمنح هؤلاء الرجال فرصة أفضل للسيطرة على صحتهم واكتشاف المرض في الوقت المناسب.
تتلقى الدراسة دعمًا من منظمات صحية وحكوميةدعمت مؤسسة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة نتائج الدراسة، مشيرة إلى أن الفحوصات الدورية يمكن أن تكشف عن الأورام العدوانية في مراحلها الأولى. كما رحّب عدد من السياسيين البريطانيين، بينهم ريشي سوناك وديفيد لامي، بتوصيات الباحثين، مؤكدين أن إدخال برنامج فحص مستهدف قد ينقذ آلاف الأرواح سنويًا بتكلفة لا تتجاوز 18 جنيهًا إسترلينيًا للفرد.
تمهيد لحقبة جديدة من الفحص الوقائيتؤكد نتائج هذه الأبحاث أن مستقبل مكافحة سرطان البروستاتا يعتمد على الفحص المبكر والاستهداف الدقيق للفئات الأكثر عرضة للخطر. ومع تزايد الأدلة العلمية، يبدو أن تبني هذه التوصيات في السياسات الصحية الوطنية سيكون خطوة حاسمة نحو خفض معدلات الوفاة وتحسين جودة الحياة للرجال حول العالم.