“أتحرّك” يدين حذف ٧ اكتوبر من منهاج التربية الوطنية للصف العاشر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن #تجمع_اتحرك لدعم #المقاومة ومجابهة #التطبيع
نُدين #حذف #أحداث #السابع من #أكتوبر من منهاج التربيّة الوطنيّة للصف العاشر بعد أن تم إدراجها مؤخرًا
فوجئ تجمعنا، تجمع أتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بما تناقلته بعض المواقع الإخباريّة عن قيام جهة “مسؤولة” بحذف فقرة كانت قد أُضيفت إلى #منهاج #التربية_الوطنية للصف العاشر والتي تتحدث عن أحداث السابع من أكتوبر في إطار الحديث عن المراحل التي مرّت ولا تزال فيها القضيّة الفلسطينية ومقاومة #الاحتلال.
إننا في تجمع اتحرّك وفي الوقت الذي نُدين فيه وبأشد عبارات الإدانة الجهة “المسؤولة” عن حذف تلك الفقرة، فإننا نُطالب بالكشف عن سبب حذفها، لا سيّما وأن ذلك يأتي في ظل استمرار العدو بارتكاب أبشع أشكال الجرائم من قتل وحصار وتجويع وكل ما يمكن أن يندرج بوصفه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة والتي وصلت حدّ الإبادة الجماعيّة، وكذلك يأتي في ظل مساعي العدو باستهدافه للأردن ونزعته العدوانيّة التي تكشفّت أكثر من أيّ وقتٍ مضى تجاه الأردن باعتباره ضمن دائرة إستهدافه وأطماعه التوسعيّة.
هذا وكان تجمعنا قد أصدر تصريحًا قبل أسابيع، ثمِّن فيه قيام المركز الوطني لتطوير المناهج بإدخال أحداث السابع من أكتوبر في منهاج التربيّة الوطنيّة للصف العاشر، وتم توزيعه في الفصل الدراسي الحالي، والإشارة إلى الاحتلال بوصفه عدوًّا استعماريًّا وحق المقاومة الفلسطينيّة بمقاومة الإحتلال، وقد طالبنا بذات السيّاق أن تكون تلك الخطوة على طريق إعادة درس الشهيد الطيّار فراس العجلوني وكل الدروس التي تؤشر على مقاومة هذا العدو، وتعزيز المناهج بما يُحصِّن أجيالنا تربويًّا وثقافيًّا حول طبيعة الصراع وأطماع المشروع الصهيوني واستهدافه للأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة التطبيع حذف أحداث السابع أكتوبر منهاج التربية الوطنية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
يمانيون// بقلم//اكرم حجر
قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية
– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:
– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.
– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!
– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!
– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!
2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان
– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.
– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:
– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.
– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.
– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!
3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً
– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:
– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!
– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!
– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:
– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!
– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.
4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى
– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:
– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!
– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!
– الخداع الغربي فُضح:
– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!
– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.
5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة
– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.
– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.
– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:
– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”
البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين
– المشروع الصهيو-غربي:
– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).
– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).
– مشروع المقاومة:
– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).
– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).
الرسائل المشفرة في الكلمة
– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.
– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.
– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.
الثغرات التي كشفها الخطاب
– الضعف العربي الرسمي:
– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.
– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).
– الانقسام الإسلامي:
– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.
زبدة الزبدة:
الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق
– المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.
– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.
– المعركة القادمة:
– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.
“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.