#سواليف

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن قائد لواء “ناحل” الإسرائيلي قوله إن “إسرائيل لم تهزم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تماما في شمال قطاع غزة، وإن عليها القيام بالمزيد هناك”، كما نقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتدمير الحركة لا يزال بعيد المنال.

واعتبر قائد لواء “ناحل” أن عودة الجيش الإسرائيلي للقتال في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، لمحاربة المسلحين الذين أعادوا تجميع صفوفهم، دليل على صعوبة القضاء على حماس.

وقال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون إن القوات الإسرائيلية ستواصل على الأرجح اجتياح شمال غزة لإخماد تمرد حماس في المستقبل المنظور، على الأقل حتى يتم التوصل إلى نوع من التسوية السياسية لغزة ما بعد الحرب.

مقالات ذات صلة عمليات نوعية للمقاومة والاحتلال يزعم تدمير نفق في غزة 2024/02/23

ووفقا لضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإن ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل من كتائب القسام ما زالوا متواجدين في شمال قطاع غزة.

وشدد عدد من القادة الإسرائيليين للصحيفة، أن هذه القوة هائلة وستكون قادرة على مهاجمة القوات البرية وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

آلاف المقاتلين

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تأكيدهم أن الآلاف من مقاتلي حماس الملحقين بالكتائب المتبقية في رفح ودير البلح، لا يزالون يعملون فوق الأرض وتحتها.

ونسبت نيويورك تايمز لمحللين إسرائيليين قولهم إن حماس تجنبت في جولات القتال الأخيرة المواجهات المباشرة وهو ما تعتبره إسرائيل علامة ضعف، لكن مسؤولين غربيين قالوا إن “قرار حماس بعدم خوض المواجهات المباشرة وراءه إستراتيجية تتمثل في اعتقادها أن نجاة قدر كبير من قوتها العسكرية في الحرب سيمثل نصرا”.

وأكدت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يرون بأن هدف نتنياهو في تدمير حماس لا يزال بعيد المنال.

وأضافت أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أيضا بأن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها في المستقبل المنظور والمتمثل في القضاء على القدرة العسكرية لحماس.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “الإبادة الجماعية“.

المصدر : الجزيرة + نيويورك تايمز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين

أوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير، أنه مع تصاعد الحديث عن احتمال تدخل عسكري أميركي في إيران إلى جانب إسرائيل، بدأ يتضح أن قدرة الصين على التأثير في الشرق الأوسط تظل محدودة، رغم محاولاتها لعب دور القوة الكبرى البديلة من الولايات المتحدة في المنطقة.

وأضاف التقرير -وهو بقلم كل من ديفيد بيرسون وكيث برادشر وبيري وانغ- أن الصين ستخسر كثيرا من صراع خارج على السيطرة، فنصف وارداتها النفطية تمر من مضيق هرمز على الساحل الجنوبي لإيران، كما أن بكين تعتمد منذ زمن طويل على طهران، لمقاومة النفوذ الأميركي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام "الذخيرة الخارقة"؟list 2 of 2أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأن محطة بوشهرend of list

وتابع، إنه برغم تلك المصالح الإستراتيجية، فإنه من غير المرجح أن تدافع الصين عن إيران عسكريا، خاصة إذا شاركت الولايات المتحدة في الحرب.

دعم هادئ

ونقل التقرير عن زاك كوبر، زميل بارز في معهد أميركان إنتربرايز بواشنطن: ""الواقع أن الصين لا تمتلك القدرة الفعلية على إدخال قواتها لحماية المنشآت الإيرانية. ما تفضله هو تقديم دعم مادي ورمزي، وربما بعض المساعدات الإنسانية بهدوء".

غير أن الكتاب أكدوا في تقريرهم، أن الصين ترغب في وجود استقرار في الشرق الأوسط، لكنها في الوقت نفسه قد تستفيد إذا ما تورطت الولايات المتحدة في حرب طويلة هناك، مما قد يصرف القوات والسفن والموارد العسكرية الأميركية عن آسيا.

وزاد التقرير أن قرار ترامب بضرب إيران سيوفر للصين دروسا قد تُشكل إستراتيجيتها الجيوسياسية، إذ ستحاول بكين فهم نهج ترامب في السياسة الخارجية واستعداده لاستخدام القوة. وقد يؤثر ذلك على تقييمها احتمال تدخل واشنطن للدفاع عن تايوان في حال قررت الصين غزوها.

وصرح جوليان جيويرتز، المسؤول السابق عن سياسات الصين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أثناء إدارة الرئيس جو بايدن، للصحيفة "إن بكين تحاول اللحاق بسرعة بتطورات الأحداث، وهي تركز على حماية مواطنيها وأصولها في المنطقة أكثر من أي مبادرة دبلوماسية واسعة".

دور الصين في الشرق الأوسط كان تجاريا واقتصاديا بحتا والجميع يفترض ببساطة أن الصين ستتصرف بما يخدم مصالحها الذاتية

بواسطة المسؤولة السابقة بالخارجية الأميركية باربرا ليف

كما نقل التقرير عن تشو تشاوي، خبير الشرق الأوسط في جامعة الاقتصاد والأعمال الدولية في بكين، إن الصين لا تستطيع منح إيران "حماية غير مشروطة" أو مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل عسكريا، وأضاف أن بكين يمكنها فقط ممارسة الضغط في مجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك عضوية دائمة.

إعلان

وبحسب الصحيفة، فقد ركزت جهود الصين، على الأقل علنًا، حتى الآن على إجلاء أكثر من 1000 من مواطنيها من إسرائيل وإيران.

رد الصين المتحفظ يشبه رد شريكتها روسيا، التي لم تفعل أكثر من إصدار بيانات دعم لإيران، يشرح تقرير نيويورك تايمز، موضحا أن هذا الغياب النسبي يثير تساؤلات عن تماسك ما يسميه بعضهم في واشنطن بـ"محور الاضطراب".

ويضم هذا المحور الرباعي كلا من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والذي توحده مصلحة معارضة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

التقرير: الصين قد تستفيد إذا ما تورطت الولايات المتحدة في حرب طويلة الأمد ضد إيران (رويترز)

ومن هذه الدول الأربع -يتابع تقرير نيويورك تايمز- وحدها الصين منخرطة بعمق في الاقتصاد العالمي، ما يجعلها أكثر عرضة للخسائر جراء أي اضطراب في الشرق الأوسط.

ومن ثم فارتفاع أسعار الطاقة سيكون مصدر قلق كبير لبكين، التي تحاول إنعاش اقتصادها.

ويؤكد التقرير، أنه إلى جانب الطاقة، تمثل إيران بالنسبة للصين نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط لتعزيز مصالحها وموازنة النفوذ الأميركي، خاصة في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين بالمنطقة.

ونقل عن باربرا ليف، مساعدة وزيرة الخارجية السابقة لشؤون الشرق الأدنى، والمستشارة الحالية في شركة أرنولد آند بورتر القانونية بواشنطن: "لا أحد يقول: يجب أن نتصل ببكين ونرى ما يمكنها فعله هنا، لأن دور الصين كان تجاريا واقتصاديا بحتا".

وتابعت، إن الجميع "يفترض ببساطة أن الصين ستتصرف بما يخدم مصالحها الذاتية".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ضربة حيفا الأخيرة أضرت جزئيا بمبنى حكومي يضم وزارة الداخلية
  • نيويورك تايمز: تأجيل ترامب للهجوم على إيران يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
  • نيويورك تايمز : دول الخليج تزيد صادراتها من النفط تحسبا لأي اضطرابات
  • نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين
  • نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟
  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران
  • نظام مالي عالمي جديد.. حقيقة قريبة أم حلم بعيد المنال؟
  • "نيويورك تايمز": إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
  • نيويورك تايمز: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز
  • "نيويورك تايمز": استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران بات مرتبطا بعاملين حاسمين